مسقط- الرؤية
اختتمت مؤخرًا دورة خدمة العملاء التي نظمتها كلية عُمان للسياحة لموظفي المستشفى السلطاني لمدة شهر واحد، ضمن برامج الدورات القصيرة، وقد تضمنت الدورة مختلف فنون التواصل مع العملاء عن طريق منهج دراسي نظري وتطبيقي على يد نخبة من الأكاديميين المختصين في الكلية.
وحول الدورة يقول أحمد المحرزي مدير الدوارت القصيرة: تسعى الكلية جاهدة إلى تنويع برامجها الأكاديمية وخاصة المتعلقة بالدورات القصيرة حرصاً منها على إيجاد حلقة وصل بالمجتمعات الخارجية ومنها المؤسسات الحكومية والخاصة من أجل تقديم خدماتها لعملائها بسهولة ويسر يرتقيان بجودة الخدمات، وعليه فإنّ دورة خدمة العملاء من الدورات المتخصصة التي يحتاج أي موظف يعمل في نطاق هذا التخصص للتعرف عليها والوقوف عليها لتحسين قدراته ومواكبة التطورات العالمية، وبشكل عام فقد استعرضت الدورة مجموعة من الموضوعات ذات الصلة بخدمة العملاء ومبادئها الأساسية.
وحول مدى الاستفادة يقول سالم بن عبدالله البريدعي مشرف علاقات عامة: لقد تعرفت على كيفية إنجـاز خدمة المرضى والمراجعين والإشراف أثناء فترة المناوبة، وتطبيق كل ما أخذته في هذه الدورة عمليًا، حيث تمكنت من التعامل الجيد مع العملاء.
أما خالد المدهوشي - فنـي في دائـرة المعلومات والحاسب الآلـي- فيقول : لقد عززت هذه الدورة لدي مهارة التواصل والتعامل مع الأنـواع المختلفة من المراجعـيـن، فيما أكدت بدريـة بنت سالم البلوشـية -موظفــة علاقـات عامة- أنّ الدورة ساهمت في إثراء المعرفة لديها عن طريق التعامل مع المراجعين والمرضى وكيفية التواصل مع الجهات الحكومية الأخرى، وكذلك التواصل مع وسائل الإعلام، والإشراف على عمل برنامج لاستقبال زوار المستشفى، وبكل تأكيد استفدت من هذه الدورة مهارة الإنصات، وكيفية تقديم الخدمة الممتازة للمراجعين، وذلك من خلال التسهيل والمرونة في إنجاز معاملة المراجع، وقال محمد بن خميس الوهيبي- مشغل بدالة: إن الدورة ساعدتني على تغيير أسلوب تقديم المساعدة وكيفية الرد على المكالمات بشكل سريع والتحول من الجيّد إلى الممتاز، فيما يقول حسن بن علي اللواتي - فني سجلات طبية- قدمت لي الدورة مبادئ وأسس التنسيق بين الأطباء والعيادات والأجنحة لمواعيد الترقيد والعيادات والمستشفيات الأخرى، فكانت مفيدة وساعدتنـي على تعزيز وصقل مهاراتي العملية، وتحسين التعامل مع المرضى والأطباء والممرضين، وإنهاء الموضوع في أسرع وقت وبسهولة.
أكثر...