إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حلقة عمل حول الموارد التعليمية المفتوحة بوزارة التعليم العالي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حلقة عمل حول الموارد التعليمية المفتوحة بوزارة التعليم العالي


    مسقط - الرؤية
    نظم مركز البحث العلمي بالمديرية العامة لكليات العلوم التطبيقية بوزارة التعليم العالي أمس الأربعاء حلقة عمل بعنوان الموارد التعليمية المفتوحة، وذلك بمبنى ديوان عام الوزارة. حيث قدّمها الدكتور خلف هاجم التل – خبير بمكتب وكيلة التعليم التقني والتدريب المهني بوزارة القوى العاملة, وتهدف الحلقة إلى مشاركة الجميع في مجمع الموارد التعليمية المفتوحة، وذلك من خلال الموارد المجانية ذات الجودة العالية على الانترنت مثل الكتب الدراسية الإلكترونية, والخطط الدراسية, والمحاضرات المسجلة, وإرشادات استخداماتها في الغرف الصفية.
    وقال الدكتور خلف هاجم إنّ الموارد التعليمية المفتوحة هي موارد ومواد تعليمية مجانيّة للجميع تهدف إلى نشر المعرفة والوعي لدى أكاديميي كليّات العلوم التطبيقية بالموارد المجانية والثروة المعرفية التي يمكن الاستفادة منها في مجال التعليم والتدريس والتقويم والبرامج, وأضاف أنّ مفهوم الموارد التعليمية المفتوحة يأتي من الإيمان بأن العلم والتعليم يجب أن يكون متاحا للجميع سكان العالم, وتابع: إنّ هذه الحركة بدأت في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2001م وانتشرت بشكل أكبر في مئات الجامعات والمؤسسات التعليمية حول العالم إلا أنّ العالم العربي لايزال يلحق بالركب في هذا المجال.
    وأشار هاجم إلى أنّ هذه الموارد التعليمية المفتوحة لها مزايا عديدة، منها: أنّ الكليات تستطيع التعرّف على واستخدام موارد تعليمية من أرقي الجامعات في العالم مثل جامعة هارفارد وجامعة ستاندرد, وتكيف هذه الموارد حسب البيئة المحلية, مضيفاً أنّ اعتماد هذه الموارد التعليمية المفتوحة يساعد في التحول من التدريس التقليدي ( التعليم التلقيني) إلى التدريس بطريقة كون الطالب محور العملية التعليمية, كما أنّه يوفر مبالغ مالية كبيرة بدلا من شراء الموارد التعليمية أو إنتاجها.
    وحول التحديات التي تجابه الموارد التعليمية المفتوحة قال هاجم إنّ هناك فرقا رقميا بين الطلبة والمحاضرين, موضحًا إنّ الطلبة الحاليين هم طلبة رقميون بالفطرة، وقادرون على التعامل مع التقنيات الرقمية بكل سهولة وسلاسة, بينما المحاضرون هم غريبون عن التقنية بعض الشيء وهذا بدورة يخلق فجوة كبيرة بين الطالب والمحاضر، ويتطلب ذلك إعادة النظر في طريقة التعليم والتعلم, هذا بجانب إنّ المحاضرين يقاومون مثل هذا النوع من التعليم نتيجة للطرق التي اعتادوا عليها في تعليمهم.


    أكثر...
يعمل...
X