تويت
أعلن متحدث باسم بي.بي لرويترز إن شركة النفط البريطانية بصدد سحب بعض العمالة غير الأساسية من ليبيا، بعدما حذرت الحكومة البريطانية من تدهور الأوضاع الأمنية في العاصمة طرابلس.
وقال المتحدث "نسحب بعض العاملين غير الليبيين من مكتب طرابلس في أعقاب توصية من وزارة الخارجية". ونصحت الوزارة بعدم السفر إلى جميع أرجاء ليبيا. وقالت السفارة البريطانية إنها خفضت طاقمها نظرًا لتنامي الاضطرابات في طرابلس؛ حيث حاصرت جماعات مسلحة وزارتين للحكومة في أواخر أبريل للضغط من أجل مطالب أمام البرلمان وهو ما أجج مخاوف من اندلاع اشتباكات في العاصمة. وأدى اتفاق لتسليم وزارة الخارجية إلى لجنة إلى إنهاء الحصار، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت الجماعات المسلحة ستغادر العاصمة. ويكافح حكام ليبيا الجدد بعد مرور نحو عامين على الإطاحة بالقذافي في حرب 2011 لفرض سيطرتهم على بلد يعج بالأسلحة ولا تزال مساحات صحراوية واسعة منتجة للنفط فيه خارج سيطرة الحكومة. ورغم المخاوف الأمنية التي أبدتها شركات نفطية عالمية تعمل في البلاد تقول ليبيا إنها لن تسمح بتأمين أجنبي لحقولها النفطية. وفي يناير، قالت بي.بي إنها تعيد النظر في خطط للتنقيب عن النفط في ليبيا نظرا لتنامي المخاوف الأمنية.
أكثر...
وقال المتحدث "نسحب بعض العاملين غير الليبيين من مكتب طرابلس في أعقاب توصية من وزارة الخارجية". ونصحت الوزارة بعدم السفر إلى جميع أرجاء ليبيا. وقالت السفارة البريطانية إنها خفضت طاقمها نظرًا لتنامي الاضطرابات في طرابلس؛ حيث حاصرت جماعات مسلحة وزارتين للحكومة في أواخر أبريل للضغط من أجل مطالب أمام البرلمان وهو ما أجج مخاوف من اندلاع اشتباكات في العاصمة. وأدى اتفاق لتسليم وزارة الخارجية إلى لجنة إلى إنهاء الحصار، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت الجماعات المسلحة ستغادر العاصمة. ويكافح حكام ليبيا الجدد بعد مرور نحو عامين على الإطاحة بالقذافي في حرب 2011 لفرض سيطرتهم على بلد يعج بالأسلحة ولا تزال مساحات صحراوية واسعة منتجة للنفط فيه خارج سيطرة الحكومة. ورغم المخاوف الأمنية التي أبدتها شركات نفطية عالمية تعمل في البلاد تقول ليبيا إنها لن تسمح بتأمين أجنبي لحقولها النفطية. وفي يناير، قالت بي.بي إنها تعيد النظر في خطط للتنقيب عن النفط في ليبيا نظرا لتنامي المخاوف الأمنية.
أكثر...