تويت
مسقط – الرؤية
استلم مجلس الدولة جائزة المركز الثاني إستراتيجياً لدى أكاديمية جوائز الإنترنت في المنطقة العربية، وذلك في حفل أقيم في فندق بيت العرب بإمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة مساء الأربعاء الماضي، حيث حضر حفل التسليم ممثلون عن المجلس من دائرة الإعلام، كل من أحمد بن سالم الفلاحي، وخالد بن حمود الحسني، وأصيلة بنت حمدان الحضرمية، وقام بتسليم الجوائز للفائزين بيار مكرزل مؤسس ورئيس الأكاديمية الذي أكد أن الاحتفالية العاشرة تعكس ما استطاعت الأكاديمية إنجازه خلال دوراتها المتتالية، من خلال تحقيق ما تهدف إليه من الالتقاء لدعم مشاريع وأفكار حكومية وخاصة تعزز التواصل مع مجتمعات تسعى إلى أساليب عيش أكثر رخاءً ووسائل دعم لمسيرتها واحتياجاتها الملحة، وهنا يأتي تكريم مجموعة من الوزارات والمؤسسات الرسمية، والخاصة استحقت اعتلاء منصات التقدير في كل من البحرين، مصر، الأردن، الكويت، عمان، السعودية، الإمارات، ولبنان، مؤكداً أن قيمة الجائزة تتمثل في تقدير الإنجازات الإلكترونية للحكومات العربية.
وبهذه المناسبة أكد سعادة الدكتور خالد بن سالم السعيدي الأمين العام لمجلس الدولة، أثناء استقباله لممثلي المجلس في استلام الجائزة على أهمية الدور الذي تلعبه صفحات التواصل الاجتماعي في التعريف بطبيعة العمل البرلماني، وما يقوم به من جهود في خدمة العملية البرلمانية وصولاً إلى فهم أعمق للثقافة البرلمانية للمتلقي، مشيرًا إلى أهمية المواقع الإلكترونية في التعريف بالسلطنة منجزًا تنمويًا، وما تزخر به من مقومات سياحية متعددة، وأهمية تاريخية وحضارية، حيث تسافر هذه الصفحات بكل ذلك في لحظات زمنية قياسية إلى كل بلاد العالم للتعريف بها.
وأوضح سعادته حرص مجلس الدولة على تعزيز الإعلام الإلكتروني في المجلس، وذلك من خلال التطوير المستمر للموقع الإلكتروني للمجلس بشكل عام، وإعطاء العناية والتوجيه الدائمين لما تقوم به صفحات التواصل الاجتماعي الـ "الفيسبوك"، "التويتر" بشكل خاص، ودعمهما بكل الإمكانيات الفنية والمادية من خلال تأهيل الكادر البشري، بالإضافة إلى توجه المجلس إلى إنشاء وحدة متخصصة للإعلام الإلكتروني وفق رؤية تستشرف أفق المستقبل الذي ينحو هذا الاتجاه كما هو واضح الآن، معرباً سعادته عن تقديره للأكاديمية العربية لجوائز الإنترنت التي تعمل جاهدة على حرصها في المتابعة المستمرة لكل هذه المواقع، وصفحات التواصل الاجتماعي لمختلف مواقع الحكومات العربية والمؤسسات الخاصة لتعطي المستحق بالتميز جائزة الفوز والتفوق.
يذكر أن فوز صفحة الـ "الفيسبوك" بموقع مجلس الدولة يأتي بتصدرها كأكبر صفحة تفاعلية استطاعت استقطاب أكبر عدد من الزوار من مختلف الجنسيات، مسجلة بذلك إعجابا خاصا لدى هؤلاء الزائرين الذين أثنوا على ما تقدمه الصفحة من معلومات باللغتين، عاكسة بذلك مجموع الجهد البرلماني الذي يقوم به مجلس الدولة والمتمثل في أنشطة المجلس المختلفة، وما تسجله اللجان الدائمة الست من فعل برلماني متميز، بالإضافة الى ما تقدمه الصفحة من خدمات أخرى، مما أهلها لأن تتصدر الصفحات المماثلة للمواقع الحكومية في الوطن العربي، ويعد فوز هذا العام هو الفوز الثالث، على التوالي، حيث سبق لهذه الصفحة أن فازت في العام 2012م كأفضل منصة تفاعلية على الـ "الفيس بوك" على مستوى الوطن العربي وذلك في مسابقة موجهة لحكومات الدول العربية للمؤسسات الرسمية حصرا والتي تهدف إلى تعزيز مواقع الحكومات الإلكترونية وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتشجيع الإبداع في تصميم المواقع والصفحات الإلكترونية للحكومات العربية وقد احتفل بتسليم جائزة العام الماضي في حفل أقيم في العاصمة الأردنية عمان.
في الوقت نفسه حقق موقع مجلس الدولة فوزًا مبكرًا قياسًا بحداثة موقعه على الشبكة العنكبوتية بالنسبة للمواقع الإلكترونية في العام 2009م، وذلك بحصوله على جائزة درع الحكومة الإلكترونية، وبهذا يسجل الموقع سبقاً بحجز موقعه التفاعلي وسط البيئة الافتراضية التي تتجه إليها أنظار الأعداد المتزايدة من المتلقين لرسالة المجلس.
أكثر...