تويت
الرؤية - أحمد محمد
تصدر السويق وفنجاء قائمة دوري النخبة؛ حيث اقتربا بقوة من إحراز لقب الدوري بعد فوز الأول على الطليعة بهدف نظيف، في حين فاز أصفر الداخلية على النهضة بهدفين لهدف في لقاء مثير، ليتراجع النهضة للمركز الرابع خلف صحم الذي تعثر أمام السيب بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.
وفاز النصر على صلالة بثلاثية نظيفة، وجدَّد عُمان آماله في البقاء بفوزه على المصنعة بهدفين نظيفين، في حين خرجت مباراة الشباب مع صور، والعروبة مع ظفار، بالتعادل السلبي.. وخطف السويق انتصارًا ثمينًا من الطليعة؛ بهدف نظيف ومثير للجدل، بعد سقوط لاعب الطليعة إثر إصابة ألمَّت به، إلا أن لاعبي السويق لم يوقفوا الكرة ليحرزوا الهدف عن طريق المهاجم العبد النوفلي في الدقيقة 45 من الشوط الأول بتمريرة ذكية من المتألق فهد الجلبوبي؛ ليحافظ لاعبو أصفر الباطنة على الهدف حتى نهاية المبارة، ويصل به إلى الصدارة معززًا بشكل كبير فرصته في إحراز اللقب ومتساويًا مع فنجاء (حامل اللقب)، والذي عاد بانتصار ثمين من ملعب النهضة في قمة الجولة 25، وبهدفين مقابل هدف ليرفع فنجاء رصيده إلى 47 نقطة ويقترب من المباراة الفاصلة مع السويق لتحديد البطل.
في المقابل، وبخسارته من فنجاء، فقد النهضة فرصته في الفوز باللقب بعد أن تجمَّد رصيده عند 43 نقطة في المركز الرابع. وفي مباراة جماهيرية حبس السيب أنفاس لاعبي وجماهير صحم لمدة 80 دقيقة، بعدما تقدَّم بهدف أزور الحسني في الشوط الأول قبل أن يخطف صحم تعادلاً في الشوط الثاني بهدف مشكوك في صحته؛ احتج عليه لاعبو السيب كثيرًا بحجة أن الكرة لم تتجاوز خط المرمى، رغم أن إعادة الهدف تليفزيونيا أثبتت صحته، لكن النهاية كانت حزينة لصحم الذي تراجع إلى المركز الثالث فيما عزَّز السيب آماله في البقاء بدوري النخبة بعد أن رفع رصيده إلى 26 نقطة في المركز الحادي عشر، ويحتاج إلى فوز على صور في الجولة الأخيرة للبقاء دون الحاجة إلى النتائج الأخرى.
وجدَّد فريق عُمان آماله في البقاء، عندما خطف فوزًا ثمينًا على المصنعة بهدفين نظيفين ليرفع رصيده إلى 24 نقطة، مستغلًا تعثر الطليعة، ويتساوى معه في عدد النقاط، ويتمسك بأمل البقاء لكنه سيواجه صحم في الجولة الأخيرة في مواجهة صعبة جدًّا وهو يحتاج إلى الفوز للبقاء.
وواصل النصر انتصاراته وانتعاشته الأخيرة، وحقق فوزه العاشر بالدوري هذا الموسم، وهذه المرة على حساب صلالة بثلاثة أهداف نظيفة ليرفع رصيده إلى 40 نقطة في المركز الخامس في حين أكد صلالة أنه الحلقة الأضعف في الدوري بعد أن تجمد رصيده عند النقطة 15 وهبط من الجولة السابقة وبشكل رسمي لدوري الدرجة الأولى.
وتعادل العروبة أمام ظفار بدون أهداف، وبالتالي رفع العروبة رصيده إلى 35 نقطة وظفار إلى 37 نقطة، الفريقان مثلا لغزا محيرا للمتابعين بعد أن كانا مرشحين وبقوة لإحراز اللقب نظير الأسماء الكبيرة التي تعج بهما قوائمهما إضافة إلى اعتمادهما على أسماء رنانة في عالم التدريب، ولكن هذا هو الدوري العماني، وخصوصيته التي لا يعرف أسباره إلا أبناء البلد أو من عاصر عدة مواسم به.
ويحتاج السويق وفنجاء إلى الفوز في الجولة الأخيرة للوصول إلى المباراة الفاصلة لتحديد البطل فيما يحتاج صحم إلى الفوز، وخسارة السويق وفنجاء ليتوج باللقب، وبالتالي يحتفظ الدوري بأسراره إلى الجولة الأخيرة، كما كان في المواسم الأخيرة السابقة لتبقى الإثارة حاضرة حتى الثانية الأخيرة من عمر الدوري، والذي لن يفوز بلقبه إلا الفريق صاحب النفس الطويل والخبرة الكبيرة في المنافسات الكبرى.
ويملك السويق الفرصة لأن يُحرز ثنائية نادرة، بعد أن تأهل للمباراة النهائية لكأس السلطان قابوس بإقصائه للعروبة ليواجه النهضة الذي أقصى هو الآخر ظفار بكتيبة نجومه الدولية ومحترفيه ومدربه الهولندي بونفرير.
أكثر...