تويت
هونج كونج - بدر الزدجالي
تمكَّن منتخبنا الأحمر لليد الشاطئية من عبور البحرين ليصل إلى المغرب للمشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة اليد الشاطئية 2014.
وخاض المنتخب الكثير من الصعاب خلال مشواره الذي اتسم بالصعوبة والمجازفة حتى يضمن الوصول إلى بر الأمان. ونجح لاعبونا وقائدهم في الوصول إلى نهائيات كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخ هذا المنتخب بعد عبور البحرين بنجاح ليصل المنتخب الى المغرب الشقيق للمشاركة في نهائيات كأس العالم التي ستقام هناك خلال العام المقبل. وتمكن المنتخب خلالها من خطف إحدى بطاقتي التأهل مع المنتخب القطري بالفوز على المنتخب البحريني في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات بعد أن تغلب عليه بنتيجة 2/1.. انتهى الشوط الأول لصالح المنتخب 15/14 والشوط الثاني انتهى لصالح المنتخب البحريني 18/16 وحسم المنتخب ركلات الترجيح 9/3 رغم أن المنتخب كان الأقرب بالفوز بشوطي المباراة إلا أن الأخطاء التحكيمية لم تنصب لصالح المنتخب ليستفيد منها المنتخب البحريني وكانت عزيمة الفوز والإصرار حاضرة لدى لاعبينا في هذا اللقاء؛ من أجل الفوز والتأهل إلى النهائيات، وساهم دور مدرب المنتخب في الفوز بهذا اللقاء، بعد أن فرض سيطرته على مجريات اللقاء بالأسلوب الذي اتبعه وقراءته الكاملة للمنتخب البحريني وتحركات لاعبيه، وكذلك خبرة حارس المنتخب حسين الجابري -الذي تمكَّن من إبعاد الكثير من الكرات وتصديه لثلاث كرات في ركلات الترجيح، والدور الأساسي لخطي الدفاع والهجوم أثناء مجريات اللقاء.
وحفل مشوار منتخبنا بنجاح في هذه التصفيات حتى الآن، بعد أن تمكن من الفوز في جميع الجولات الأربعة، بعد أن افتتح مشواره بنجاح أمام فيتنام. وبعدها، على منتخب تايلاند، ثم تخطى هونج كونج، وخطف بطاقة التأهل من البحرين لتبقى جولة أخيرة للمنتخب على كأس البطولة والتصفيات بلقاء المنتخب القطري بعد غدٍ لتحديد بطل هذه النسخة.
.. الإنجاز الذي حققه لاعبونا والجهود الكبيرة التي بُذلت والمتابعة الجيدة التي حصل عليها المنتخب في هذا المشوار لابد لها أن يحظى بالاهتمام الكبير من قبل القائمين على الرياضة العمانية ومسؤولي وزارة الشؤون الرياضية واللجنة الاولمبية العمانية؛ لدعم هذا المنتخب للنهائيات وتوفير كافة الظروف المناسبة له حتى يُحقق المطلوب في تلك المشاركة، بعد أن اكتسب الكثير من الخبرات بالتواجد في النهائيات، ولابد أن يحصل لاعبونا على التكريم المجزي واللائق بعد إيصال السلطنة إلى المونديال، وهو المنتخب الوحيد مع القدم الشاطئية الذي اوصل اسم السلطنة إلى المونديالات.
وبدأ منتخبنا المباراة بتشكيلة مختلفة عما كانت في اللقاءات السابقة وبأسلوب يختلف عن بقية اللقاءات بعد أن اعتمد مدرب المنتخب منذ البداية على خدمات اللاعبين سعيد الحسني وأحمد الهنائي وصلاح الدغيشي في خط الهجوم مع دفاع من قبل اسعد الحسني واللاعب الحر هاني الدغيشي وخدمات الحارس المتألق حسين الجابري.
واحتفلت بعثة منتخبنا الوطني بالفوز والتأهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة اليد الشاطئية للمرة الرابعة في تاريخ هذا المنتخب، بعد إعلان صافرة النهاية، والفوز بالمباراة؛ ليجوب لاعبونا والبعثة ملعب البطولة، رافعين معهم علم السلطنة مع استقبال التهاني من قبل المنتخبات المشاركة، وكذلك اللجنة الفنية للبطولة والحكام والاتحاد الآسيوي لكرة اليد الذين أشادوا بمستوى منتخبنا الوطني في هذه البطولة، وتوقعوا له كل النجاح والتوفيق بالوصول إلى نهائيات كأس العالم لكرة اليد الشاطئية التي ستقام بالمغرب العام القادم.
وتمكن المنتخب القطري من خطف بطاقة التأهل الثانية مع منتخبنا الوطني لليد الشاطئية، بعد أن حسم المنتخب القطري اللقاء الأخير يوم أمس لصالحه أمام منتخب هونج كونج بشوطين دون مقابل ليحقق منتخب قطر الفوز الرابع له في البطولة ليتواجد مع المنتخب في النهائيات، وسوف يتحدد يوم بعد غدٍ عن بطل هذه البطولة والتصفيات في اللقاء الختامي بين منتخبنا الوطني والمنتخب القطري.
وتلقت البعثة الكثير من تهاني الفوز والتأهل الى نهائيات كاس العالم لكرة اليد الشاطئية بعد إعلان صافرة النهاية؛ حيث كانت هناك متابعة متواصلة ومباشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تابعت أحداث المباراة أولا بأول وبعد الانتهاء من اللقاء تلقت البعثة تهاني كثيرة من وزارة الشؤون الرياضية واللجنة الأولمبية العمانية والاتحادات الرياضية ولاعبي المنتخبات الوطنية لكرة اليد للصالات، وتلقى كذلك لاعبو المنتخب تهاني كثيرة من قبل عائلاتهم ومن قبل متابعة المنتخب الوطني.
أكثر...