القاهرة- الوكالات
دفعت عمليات بيع لجني الأرباح المؤشرات المصرية للتراجع أمس، بعد سلسلة من الارتفاعات في الجلسات القليلة الماضية رغم قيام المتعاملين الأجانب بالشراء في أسهم البنك التجاري الدولي وأوراسكوم للإنشاء.
وتراجع المؤشر الرئيسي 0.54 بالمئة ليغلق عند 5417.5 نقطة والمؤشر الثانوي 0.85 بالمئة إلى 451.7 نقطة. وبلغت قيم التداول 257.794 مليون جنيه.
وقال محسن عادل من بايونيرز لإدارة صناديق الاستثمار "نقص السيولة في السوق وعدم وجود محفزات جديدة للشراء على المدى القصير هما سبب التراجع". وأضاف "تعاملات الأجانب اتجهت لتكوين مراكز مالية جديدة عند المستويات الحالية على المدى القصير".
ونزلت أسهم هيرميس 3.6 بالمئة وعامر جروب 3.45 بالمئة والقلعة 3.05 بالمئة والسويدي اليكتريك 2.03 بالمئة وبايونيرز 2.2 بالمئة. وخسرت أسهم حديد عز 2.04 بالمئة وأوراسكوم للاتصالات اثنين بالمئة وطلعت مصطفى 1.95 بالمئة وبالم هيلز 1.8 بالمئة وسوديك 1.6 بالمئة.
وخفضت وكالة ستاندرد اند بورز يوم الخميس الماضي التصنيف الائتماني السيادي لمصر وقالت إنه يتعين على القاهرة إعداد خطة للسيطرة على أوضاعها المالية.
وتعاني مصر من أزمات منذ أن أطاحت ثورة شعبية بالرئيس السابق حسني مبارك في أوائل 2011 وفقدت أكثر من 20 مليار دولار من الاحتياطيات واقترضت المليارات من الخارج وأجلت سداد مستحقات شركات نفطية في محاولة لدعم قيمة الجنيه.
أكثر...