صلالة- سعود الحضري وسهام الحجيم وأنوار بيت عمر كلين
تتواصل فعاليات لجنة مسابقة السلامة المرورية بولاية صلالة، حيث أقيمت مسابقة توعوية بين طلبة المدارس، والتي هدفت إلى توسيع ثقافة استخدام الإشارات المرورية والتحذيرية والتمييز بينها بحيث يتم توعية زملائهم الطلاب وأسرهم بما خرجوا به من فائدة خلال عرض المسابقة. وقد تم تنظيم المسابقة بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور بقيادة شرطة عمان السلطانية بمحافظة ظفار عن طريق اختيار الأسئلة التي تخدم الفعالية (السلامة المرورية). حيث شاركت 4 مدارس من ولاية صلالة بمسابقة (س.ج) للسلامة المرورية وهي مدرسة الشعلة ومدرسة زيك ومدرسة أسامة بن زيد ومدرسة طيطام للبنين، وتركزت أسئلة المسابقة على أنظمة وقواعد المرور. وقد حصلت مدرسة أسامة بن زيد للتعليم الأساسي على المركز الأول في هذه المسابقة وحصلت مدرسة الشعلة للتعليم الأساسي للبنين على المركز الثاني.
وأوضح علي بن محاد بن علي بيت فاضل عضو اللجنة الفنية بفعاليات السلامة المرورية بولاية صلالة معد ومنفذ المسابقة أنّ المسابقة عكست مدى ثقافة الطلاب في فهم ووعي الإشارات المرورية واللوحات التحذيرية والإرشادية على الطرقات، بالإضافة إلى أنها تكشف بعض الجوانب التي تحتاج إلى توعية أكثر من غيرها من الأماكن بالولاية، لافتًا إلى أنّ أسئلة المسابقة تعطي بعض المؤشرات عن استيعاب الطلاب في استخدام اللوحات سواء كانت التحذيرية أو الإرشادية، حيث تم اختيار 4 مدارس للمسابقة كل منها يمثل جهة معينة من ولاية صلالة والجميل في المسابقة أنّها تركز على الفئة الأكثر تعرضاً للحوادث خلال الخمس سنوات الأخيرة وهي الفئة العمرية ما بين (16-24 سنة).
انطباعات المشاركين
وحول فعاليات المسابقة يقول سعيد بن مسعود الكثيري – أحد المشاركين- إن هذه الفعاليات تسهم بكل تأكيد في نشر ثقاف التوعية لمختلف فئات المجتمع حول مخاطر القيادة غير الآمنة. وفي ذات السياق تشير صفاء بنت فرج اسطنبولي - مشاركة في تنظيم حفل الافتتاح- إلى أنّ هذه المشاركة ستزيد من خبراتها وتعطيها الدافع نحو بذل المزيد من العطاء بما يخدم ويساعد في تحقيق سلامة شباب وأبناء هذا الوطن من هذه الحوادث المأساوية.
ويضيف أحمد سعيد سهيل البرعمي – مشارك- أن معرض "سلامتنا بإبداعات طلابنا" يأتي تزامناً مع فعاليات السلامة المرورية بصلالة حيث أراد طلاب وطالبات محافظة ظفار إيصال بعض الأفكار والمفاهيم الشاملة حول السلامة المرورية بهدف توعية الأفراد بمخاطر الطريق والنتائج الوخيمة التي تخلفها من خلال اللوحات الفنيّة المعبرة، حيث تهدف فعالية معرض الفنون التشكيلية إلى نشر ورفع الوعي المروري لدى طلاب المدارس بما فيهم فئة الأطفال وغرس ثقافة السلامة المرورية والتقيد والالتزام بقوانين وقواعد المرور لديهم كسلوك.
وقال المشارك ياسر بن محمد البهدور: لقد شاركنا في المعرض من خلال تنظيم ركن خاص بجامعة ظفار يتم من خلاله تعريف الزوار بالدور الذي قمنا به في مجال التوعية بمخاطر الطرق وعرض لمجسمات ولوحات فنية تعبر وتوصف النهاية الحزينة التي تسببها السرعة الزائدة وعدم الانتباه أو الالتزام بشروط وقواعد القيادة الآمنة.
الطلاب
وقال الطالب منذر بن سالم تبوك: لقد تعرفت على أشياء مهمة من خلال مشاركتي في هذا المعرض مثل أهداف الحملة الوطنية لسلامة المرور كذلك التعرّف عل وسائل السلامة التي يجب أن تكون في المركبة، كذلك أهمية استخدام حزام الأمان من قبل السائق والركاب، وأنا سعيد جدًا بهذه المشاركة، وأشكر الجهة المنظمة على إتاحة لي هذه الفرصة.
وبين الطالب أسامة مجدي أنه من خلال المعروضات التي شاهدوها في هذا المعرض من صور وأبحاث وتقارير صار لزاما عليهم أن ينتبهوا لهذه الظاهرة المنتشرة وهي الحوادث المرورية المتكررة والتي تسببت في هلاك كثير من الأرواح، ولقد سعت كل الجهات المشاركة إلى نشر الوعي المروري، والتأكيد على مخاطر عدم الانتباه خاصة استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة مما يعرّض نفسه والآخرون لمخاطر حقيقية وذلك بسبب الاتصال وقراءة وكتابة الرسائل أثناء القيادة مما يؤدي إلى انخفاض انتباه السائق وعدم الاستجابة السريعة لمفاجآت الطريق. وقال طارق بن سعيد تبوك: لقد لاحظت أنّ هناك اهتماما وتفاعلا جيدا من قبل جميع الزوار حيث ضم مجموعة متنوعة من الأركان التي احتوت على نماذج وصور ومعلومات مهمة حول السلامة المرورية وأشكر اللجنة المنظمة على ما تقوم به من أعمال وخطط تسهم في نشر التوعية اللازمة بحيث تستهدف كل أفراد المجتمع.