مسقط – الرؤية
استضافت شركة إريكسون أمس الأول حفل استقبال ومأدبة عشاء للمساهمين الرئيسيين في تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات الاتصالات، وذلك بمناسبة الذكرى الأربعين لتوقيع إريكسون أول عقد لها في السلطنة.
وحضر الحفل عدد من المسؤولين التنفيذيين في أريكسون من مختلف أنحاء المنطقة. وسلط الحدث، الذي عقد تحت رعاية صاحب السمو السيّد تيمور بن أسعد آل سعيد، الضوء على تاريخ تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في سلطنة عُمان، وناقش تطور القطاع الحالي وكيفية تحقيق المجتمع الشبكي في السلطنة. وبهذه المناسبة قال أندرز ليندبلاد، رئيس أريكسون لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: "يصادف تاريخ 14 مايو الذكرى الأربعين لتأسيس أعمال أريكسون في سلطنة عُمان، ونحن فخورون بدورنا في دعم السلطنة لاكتشاف التأثير الإيجابي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات على النّاس والشركات والمجتمع. وقد تميّز وجودنا الطويل في سلطنة عُمان يالعمل المستمر والدؤوب منذ توقيع عقدنا الأول في عام 1973، فنحن نعتبر أنّ سلطنة عُمان سوقاً مهمة لتحقيق رؤيتنا للمجتمع الشبكي في المنطقة". وقد وقعت وزارة الاتصالات في سلطنة عمان بتاريخ 14 مايو 1973 عقد الاتصالات الأول في السلطنة مع شركة أريكسون، ليصبح أول مشروع للشركة في السلطنة. وخلال ذلك الوقت قامت إريكسون بتوفير شبكة البنية الأساسيّة للاتصالات الوطنية لتوفير خدمات الهاتف في السلطنة للمرة الأولى. وضمت الشبكة 23 مقسماً آلياً وخطوطاً بلغ عددها الإجمالي 12.000 خط موزع داخل السلطنة حينها.
من جانبه قال عبدالله بن درويش البلوشي، رئيس شركة إريكسون في سلطنة عُمان: "تمتلك سلطنة عُمان سجلاً حافلاً بتقديم أفضل خدمات الاتصالات. ونحن في إريكسون يسعدنا جداً أن نكون جزءاً من تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الدولة، ونتطلع إلى تعزيز علاقاتنا مع جميع مشغلي شبكات الاتصالات ومزودي الخدمة في السلطنة".
وعلى مدى السنوات الـ40 الماضية، قدّمت إريكسون خدمات رائدة في قطاع الاتصالات في سلطنة عُمان، بما في ذلك أول نظام للهاتف الآلي المتنقل في عام 1984، بالإضافة إلى العديد من المشاريع الأخرى بالتعاون مع مزودي الخدمة".