إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مغامرة فنجاء تنتهي على أسوار القادسية الكويتي في كأس الاتحاد الآسيوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مغامرة فنجاء تنتهي على أسوار القادسية الكويتي في كأس الاتحاد الآسيوي


    ودَّع نادي فنجاء مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من دور الـ16، بعد خسارته برباعية نظيفة من مضيفه القادسية الكويتي، الذي نجح في استغلال خبرة لاعبيه لبلوغ دور الثمانية ليلحق بمواطنة الكويت الكويتي الذي عبر لنفس الدور على حساب دهوك العراقي 4/1 بركات الترجيح، ولحق بهما الفيصلي الأردني بعد إقصائه لفريق الرفاع البحريني بثلاثة أهداف دون رد.
    الرؤية - وليد الخفيف
    .. حيث تقدم أصحاب الأرض بثلاثة اهداف خلال أحداث الشوط الأول، واكتفوا بهدف وحيد في الشوط الثاني ليودع فنجاء المسابقة من الدور الـ16، ورغم خسارة فنجاء إلا انه تسيد المباراة في معظم فتراتها، إلا أن السيطرة كانت سلبية دون أنياب حقيقية على مرمى القادسية، فانقطعت كل وسائل الإمداد إلى خط الهجوم الفنجاوي الذي دائما ما كان يعاني من نقص في الكثافة الهجومية في منطقة جزاء منافسة، واكتفى لاعبوه بالتمرير السلبي في وسط الميدان، قابل ذلك تركيز من أصحاب الأرض في استغلال الفرص وترجمتها لأهداف، وهناك عدة أسباب وراء خسارة فنجاء؛ أولها: الهدف المبكر الذي استقبلته الشباك الفنجاوية في الدقيقة 3 من الشوط الأولى؛ الأمر الذي خلط مهام اللاعبين ووجباتهم برغبتهم في إدراك التعادل، إضافة إلى حالة الإرهاق التي يمر بها لاعبو الفريق، والتي نتجت عن ضغط مباريات الدوري مع مباريات كأس الاتحاد الآسيوي، الأمر الذي سبق الإشارة إليه من قبل هشام جدران مدرب فنجاء لـ"الرؤية"، والذي طالب فيه لجنة المسابقات بضرورة مراجعة الجدول خاصة للفرق المشاركة في الاستحقاقات الخارجية. أما عن الإصابات فحدث ولا حرج؛ فنهاية موسم طويل وزع فيه الفريق جهده على الدوري والكأس المحليين وكأس الاتحاد الاسيوي، فقد شارك بعض اللاعبين دون الوصول للحالة المثلى؛ الأمر الذي أثر على أدائهم سلبا.. فعبد الله القصابي لعب من الدقيقة 70 مصابا، أعقبه خروج عبد الخالق فايل مصابًا، علاوة على المجهود الكبير الذي بذله لاعبو الفريق في الجولة الماضية أمام النهضة، والتي آلت نتيجتها لصالح القلعة الصفراء بهدف نظيف وضع فنجاء رأس برأس مع السويق في صدارة الدوري كل هذه الاسباب صعبت من مأمورية فنجاء لعبور دور الـ16، أما القادسية الكويتي فقد نجح في استغلال خبرة لاعبيه الدوليين خاصة بدر المطوع الذي لعب مباراة كبيرة وكان أهم أسباب عبور فريقة لدور الثمانية.
    ونجح الكويت الكويتي -حامل اللقب- في تخطي عقبة دهوك العراقي بصعوبة بالغة 4/1 بركلات الترجيح؛ وذلك بعدما انتهى الوقت الاصلي للمباراة بالتعادل 1/1، حيث بادر أصحاب الأرض بالتسجيل من خلال التونسي شادي الهمامي في الدقيقة 34 من ركلة جزاء، أما الرد العراقي فحمل إمضاء نجم الفريق صالح سدير في الدقيقة 53، واستمر التعادل سيد الموقف خلال الوقت الأصلي والإضافي حتى لجأ الحكم لضربات الجزاء ليعبر من خلالها الكويت لدور الثمانية.
    وبثلاثية نظيفة، نجح الفيصلي الأردني في تخطي عقبة الرفاع البحريني مستغلا عاملي الأرض والجمهور لبلوغ دور الثمانية.. الفوز جاء مستحقا شكلا وموضوعا فالرغبة كانت كبيرة حاضرة لدى أصحاب الأرض قابلها تراجع واستسلام للضيوف، وقد تمكن الفيصلي الاردني من بلوغ هذا الدور بعد تصدره لمجموعته برصيد 13 نقطة، بينما حل دهوك العراقي ثانيا برصيد 12 نقطة، وظفار العماني 10 نقاط في المركز الثالث، وشعب آب اليمني في المركز الرابع بلا رصيد.
يعمل...
X