عواصم - الوكالات
ارتفع مؤشر سوق الكويت، أمس، 1.1 بالمئة؛ محققًا مكاسب للمرة الخامسة في ست جلسات.. ولقي المؤشر -الذي سجل مكاسب بلغت 33.2 بالمئة منذ بداية العام- دعمًا من تحول في المعنويات التي تعززت ببعض الهدوء السياسي وتحسن نتائج شركات.. واستأنفت بورصة الكويت الصعود في تداول قوي، أمس، وسط توقعات متفائلة لتحسن الاقتصاد طغت على تجدد منغصات سياسية. وعاد المشترون بعدما تراجع المؤشر 0.6 بالمئة أمس الأول.
وتزايد اهتمام المستثمرين المحليين والأجانب في الأسابيع السابقة مع ارتفاع قيم التداول في التاسع من مايو إلى أعلى مستوياتها في 44 شهرا عند 169 مليون دينار (594.3 مليون دولار). وبلغت قيمة الاسهم المتداولة في جلسة اليوم 89.7 مليون دينار.
وفي الاسواق الخليجية الأخرى، زاد مؤشر سوق دبي 0.4 بالمئة؛ مواصلا الصعود للجلسة الرابعة على التوالي، لكن التعاملات كانت متقلبة وسط مبيعات محدودة لجني الأرباح. وارتفع المؤشر 41.5 بالمئة منذ بداية العام محققا أفضل أداء في المنطقة العربية. وهيمنت أسهم الشركات المتوسطة على التعاملات وهو ما يشير إلى أن السوق تحت رحمة المستثمرين الأفراد.
وخلال الأسبوع، ظهر توجه في أوساط المستثمرين الأفراد لضخ أموال في السوق في دلالة على اتجاه صعودي ممتد، لكن أحجام التداول المرتفعة تعني أن هناك مزيدا من المكاسب -على حد قول أحد المحللين الماليين بسوق دبي، والذي أضاف بأن الأسهم القيادية من المنتظر أن تحقق مزيدا من المكاسب بعدما أخذ المحللون في الاعتبار المزيد من التحسن للقطاعين المصرفي والعقاري.
وارتفعت أسعار العقارات متعافية من هبوط حاد في 2008، وتحسنت جودة دفاتر الإقراض لدى البنوك.. فيما استقر المؤشر العام لسوق أبوظبي عند أعلى مستوى له في 54 شهرًا.
وفي قطر، تعرض مؤشر البورصة لضغوط من مبيعات لجني أرباح قبيل نهاية الأسبوع وتراجع 0.2 بالمئة. وكان المؤشر قد سجل أعلى مستوى له في 27 شهرا يوم الثلاثاء مع زيادة الزخم الشرائي من المستثمرين الإقليميين في الأسابيع الماضية؛ حيث اجتذبتهم الأسعار الرخيصة مقارنة مع البورصات الأخرى في المنطقة.
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.5 بالمئة متحركا في نطاق ضيق مع انتظار المستثمرين محفزات. وجاء اكبر ضغط على المؤشر من أسهم شركات الاستثمار.