دبي- وكالات
رغم فوزه في لقاء الذهاب بهدف دون رد، ورغم حاجته إلى التعادل فقط بأي نتيجة، فإنّ لخويا القطري سيسعي لتكرار فوزه على الهلال السعودي عندما يستضيفه الليلة في إياب الدور الثاني من دوري أبطال آسيا لكرة القدم.
وحقق لخويا فوزًا مهما على الهلال في الرياض في مباراة الذهاب، وباتت فرصته كبيرة في تحقيق إنجاز الوصول إلى ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه وفي ثاني مشاركة له بالبطولة.
وخطف المهاجم التونسي يوسف المساكني هدف الفوز للخويا في الدقيقة 80 من المباراة.
لكن مدرب لخويا، البلجيكي ايريك غيريتس الذي أشرف سابقا على الهلال، يتوقع مواجهة صعبة كون المنافس من الفرق القوية ويضم محترفين جيدين.
إلى جانب ذلك، فإن لخويا سيحاول بقدر الإمكان الاستفادة من درس مواطنه الغرافة الذي نجح في 2010 بتعويض تأخره أمام الهلال بالدوحة في ربع النهائي، لكن هدفا واحدا للهلال في الوقت الإضافي قلب كل الموازين وأهله إلى نصف النهائي بعد مباراة دراماتيكية.
مهمة لخويا ستكون صعبة أيضا إذا استمر غياب هداف الدوري القطري سيباستيان سوريا عن الفريق بسبب الوعكة الصحية التي ألمت به وحرمته من اللعب مع فريقه بنهائي كأس ولي العهد ثم في لقاء الذهاب مع الهلال بالسعودية.
ويخوض الشباب الإماراتي مهمة شبه مستحيلة أمام الاستقلال الإيراني على ملعب أزادي في طهران في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال آسيا لكرة القدم الليلة.
ويحتاج الشباب إلى الفوز بفارق ثلاثة أهداف ليضمن التأهل إلى الدور التالي بعد أن خسر ذهابا في دبي 4-2 بعد أن كان متقدما بهدف مقابل لا شيء في الشوط الأول.
ويعتبر الشباب وصوله إلى هذا الدور إنجازا في حد ذاته كونه الأول له منذ انطلاق دوري الأبطال بشكله الجديد عام 2003 كما أنّه ممثل الإمارات الوحيد بعد الخروج المبكر للعين والجزيرة والنصر.
ويتسلح الشباب بعودة أربعة لاعبين من الإيقاف هم وليد عباس وحسن ابراهيم ومحمود قاسم ومحمد مرزوق وهو ما سيمنح الفريق دفعة لكنها ربما لا تكون كافية للتفوق على الفريق الإيراني القوي.