- الجهوري: 119 برنامجا تدريبيا استهدفت 3935 معلما ومعلمة وإداريا خلال عام 2013-
- المعلم يساهم في تأليف المناهج الدراسية وتطبيق العديد من المشاريع والبرامج التربوية-
مسقط- عبد الله الرحبي-
رعى معالي نصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني احتفالية المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط بمناسبة يوم المعلم وذلك في مسرح وزارة التربية والتعليم بالوطية بحضور عدد من أصحاب السعادة المستشارين وولاة المحافظة وأعضاء مجلس الشورى والمكرمين أعضاء مجلس الدولة ومديري عموم ديوان عام الوزارة والمحافظات التعليمية وأعضاء الأسرة التربوية بالمحافظة. 
بدأ الحفل بكلمة المديرية ألقاها علي بن حميد الجهوري المدير العام أوضح في مستهلها أن الاحتفال بيوم المعلم مناسبة عزيزة تحرص الوزارة سنوياً على إحيائها والاحتفال بها تقديرًا لرسالة المعلم الجليلة ومكانته العالية في وجدان كل فرد وتكريمًا لعطائه وجهوده المخلصة في تعليم النشء وما احتفالنا هذا إلا جزءًا بسيطًا مما يستحقه المعلم والتربوي من تقدير واجب لهم لقداسة المهمة التي يحملون شرف رسالتها وفي الوقت نفسه أمانة تحملوا تأديتها على أكمل وجه للأخذ بيد أجيال المجتمع العماني نحو ميدان التقدم والرقي في شتى فنون العلم وغاياته.
لقد جعلت الوزارة نصب أعينها تطوير المعلمين وتنويع معارفهم بما يسهم في مواكبة ما يحدث من تطوير في المناهج الدراسية وأهدافها ومحتواها وأنشطتها وطرق تدريسها وفي أساليب التقويم التربوي ووسائله وفي إيصال المعارف والمعلومات المفيدة لأبنائنا الطلاب وذلك من خلال إشراك المعلم في برامج الإنماء المهني بمختلف أنواعها ومستوياتها حيث بلغ عدد برامج الإنماء المهني المنفذة على مستوى المديرية 119 برنامجاً تدريبياً استهدفت ما يقارب 3935 معلمًا ومعلمة وإدارياً في الفترة من يناير حتى نهاية مايو 2013م
وأضاف: كما أن للمعلم دور رئيسي ومحوري في كثير من اللجان التي تشكل على مستوى الوزارة والمحافظات التعليمية عند تأليف المناهج الدراسية وتطبيق المشاريع والبرامج التربوية ذات الصبغة المحلية والإقليمية والدولية وكان آخرها مشاركة الأسرة التربوية بمختلف فئاتها في وضع مسودة قانون التعليم المدرسي التي تعاملت معها المديرية بالمحافظة بكل منهجية وشفافية فظهرت بصورة نالت استحسان الجميع على مستوى المحافظة والوزارة.
وأشاد الجهوري بأدوار ومسؤوليات المعلمين التي تتعاظم يومًا بعد يوم في ظل المتغيرات المتسارعة في جميع مناحي الحياة والرغبة المجتمعية في مواكبة المستجدات العلمية والتربوية التي تسير جنباً الى جنب مع مستوى ارتفاع طموحهم نحو تلبية الحاجات الوطنية في بناء الإنسان العماني المتسلح بفنون العلم والمتمسك بدينه وقيمه وأخلاقه النبيلة التي عرف بها العمانيون على مر العصور وقدرتهم على بناء الحضارات وناشد المعلمين استطلاع الوسائل الحديثة والمتطورة التي تساعدهم في توسيع دائرة فكرهم والانتقال بتلاميذهم من الاعتماد على الغير إلى الاعتماد على الذات والتوافق في ذلك بين الجانب النظري والجانب العملي مع تنمية اتجاهاتهم وميولهم سعياً إلى تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المنشودة فعليهم  الإطلاع دائماً على كل ما هو جديد في الساحة التربوية والاستفادة من الخبرات والتجارب التي تفيد العملية التدريسية كما أن دورهم لا يقتصر على نقل المعرفة الموجودة في المنهاج المدرسي والتفاعل مع المتعلمين في إطار غرفة الدراسة بل إنّه مطالب بأن يعلم بسلوكه ويربي بتصرفاته ويقدم القدوة الحسنة والنموذج الطيب للمتعلمين بحيث يحرصون على تمثله والاقتداء به.
واختتم كلمته بقوله: إنّ ثقة وزارة التربية والتعليم في حسن تقديركم للمسؤولية كبيرة فنرجو منكم أيها الإخوة والأخوات أن تجندوا في سبيل ذلك خبراتكم التربوية وطاقاتكم العلمية وأن توظفوا طرق التدريس الحديثة والوسائل التعليمية المناسبة وأن تحرصوا على تبسيط العلوم والمناهج الدراسية وتعويد الطلاب على المشاركة الإيجابية وممارسة الأنشطة الجماعية وتدريبهم على التطبيق العملي وإجراء التجارب وتعويدهم على البحث العلمي والتفكير المنظم والربط بين الخبرات التعليمية المختلفة وإشعارهم باهتمام المعلم وثقته في قدرتهم على التعلم والتفكير والإنجاز والإبداع.
كما ألقت المعلمة عبير بنت عيسى الزدجالية كلمة نيابة عن المعلمين والمعلمات المكرمين وقالت فيها: ليس بخافٍ على أحد أن المعلم صاحب رسالة عظمى وله الدور الأعظم في تنشئة الأجيال فيقف بجانب الأسرة جنباً إلى جنب فهو لا يتوقف عن العطاء فيبذل كل ما وسعه وطاقته ليقدم رسالته على الوجه الأكمل متحدياً كل العقبات التي تعترض طريقه ويتحداها بالإخلاص والتفاني في العمل موضحة أن تكريم هذه الطاقات المبدعة جاء ثمرة اجتهاد وعمل من المعلمين الذين يوفرون المناخ التعليمي المناسب لإيصال رسالتهم بكفاءة واتقان فالمعلم الناجح هو من يدرك أن الإخلاص في العمل هو الأساس والنجاح الذي يحققه المعلم يطغى أثره ليشمل المجتمع والعالم بأسره وشكرت الذين كان لهم الدور في تكريم هذه النخبة المتميزة من المسؤولين بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط على دعمهم وتوفير فرص التدريب والتنمية المهنية لكافة العاملين في الحقل التربوي.
كما اشتمل الحفل على تقديم قصائد شعرية ثم أوبريت غنائي شارك فيه بعض طلبة وطالبات مدارس المحافظة بمشاركة المدرسة الباكستانية والمدرسة الهندية تضمن عشر لوحات غنائية استعراضية جسدت مكانة المعلم الرائدة والدور الذي يقوم به في تربية وتنشئة الأجيال  في عملية التعليم والتعلم وكذلك الجهود التطويرية التي تقدمها الوزارة له لمعلم وتخلل الحفل تكريم ما يقارب من 360 معلما ومعلمة ممن أجاد في العمل وأرتقى بالمستوى التحصيلي لأبنائه الطلاب.
وقد عبر عدد من أصحاب السعادة ممن حضر الحفل عن أهمية التكريم وقال سعادة الشيخ يحيى بن ناصر الحراصي والي مطرح: يسرنا في هذا اليوم أن نقف وقفة إجلال وإكبار للمعلم الذي كرم بأن يكون حامل مشعل الحضارة والفكر والذي تحمل أمانة كبيرة في تنشئة الأجيال وإن تخصيص يوم خاص للمعلم دليل واضح على إعلاء شأنه وعظيم منزلته فهنيئاً له هذا التكريم أما سعادة نعمة بنت جميل البوسعيدية فقد وجهت تحية خاصة وخالصة إلى مربي الأجيال وأشارت إلى أن رسالته هي من أعظم الرسالات كونها تنشر العلم وتحارب الجهل
كما عبّر المكرمون عن سعادتهم للتكريم حيث أثنى المعلم أحمد بن سالم الوهيبي على الجهود التي تقدمها وزارة التربية والتعليم في تأهيل وتدريب المعلمين بصفة مستمرة وإعطائهم الفرصة للمشاركة في إعداد المناهج الدراسية والخطط التربوية المختلفة شاكرًا المسؤولين بتعليمية مسقط على التكريم وتحدثت المعلمة نجمة بنت محمد الهادية فقدمت شكرها وتقديرها للمسؤولين على تقديرهم للمعلم ومكانته وقالت: التكريم يعطي حافزاً للمعلم لبذل المزيد من الجهد خلال الفترة القادمة والسعي من أجل تنمية نفسه مهنياً ونعد الوزارة بأننا ماضون بكل عزيمة وتفاني لتقديم رسالة العلم والمعرفة لأجيال المستقبل.
- المعلم يساهم في تأليف المناهج الدراسية وتطبيق العديد من المشاريع والبرامج التربوية-
مسقط- عبد الله الرحبي-
رعى معالي نصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني احتفالية المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط بمناسبة يوم المعلم وذلك في مسرح وزارة التربية والتعليم بالوطية بحضور عدد من أصحاب السعادة المستشارين وولاة المحافظة وأعضاء مجلس الشورى والمكرمين أعضاء مجلس الدولة ومديري عموم ديوان عام الوزارة والمحافظات التعليمية وأعضاء الأسرة التربوية بالمحافظة. 
بدأ الحفل بكلمة المديرية ألقاها علي بن حميد الجهوري المدير العام أوضح في مستهلها أن الاحتفال بيوم المعلم مناسبة عزيزة تحرص الوزارة سنوياً على إحيائها والاحتفال بها تقديرًا لرسالة المعلم الجليلة ومكانته العالية في وجدان كل فرد وتكريمًا لعطائه وجهوده المخلصة في تعليم النشء وما احتفالنا هذا إلا جزءًا بسيطًا مما يستحقه المعلم والتربوي من تقدير واجب لهم لقداسة المهمة التي يحملون شرف رسالتها وفي الوقت نفسه أمانة تحملوا تأديتها على أكمل وجه للأخذ بيد أجيال المجتمع العماني نحو ميدان التقدم والرقي في شتى فنون العلم وغاياته.
لقد جعلت الوزارة نصب أعينها تطوير المعلمين وتنويع معارفهم بما يسهم في مواكبة ما يحدث من تطوير في المناهج الدراسية وأهدافها ومحتواها وأنشطتها وطرق تدريسها وفي أساليب التقويم التربوي ووسائله وفي إيصال المعارف والمعلومات المفيدة لأبنائنا الطلاب وذلك من خلال إشراك المعلم في برامج الإنماء المهني بمختلف أنواعها ومستوياتها حيث بلغ عدد برامج الإنماء المهني المنفذة على مستوى المديرية 119 برنامجاً تدريبياً استهدفت ما يقارب 3935 معلمًا ومعلمة وإدارياً في الفترة من يناير حتى نهاية مايو 2013م
وأضاف: كما أن للمعلم دور رئيسي ومحوري في كثير من اللجان التي تشكل على مستوى الوزارة والمحافظات التعليمية عند تأليف المناهج الدراسية وتطبيق المشاريع والبرامج التربوية ذات الصبغة المحلية والإقليمية والدولية وكان آخرها مشاركة الأسرة التربوية بمختلف فئاتها في وضع مسودة قانون التعليم المدرسي التي تعاملت معها المديرية بالمحافظة بكل منهجية وشفافية فظهرت بصورة نالت استحسان الجميع على مستوى المحافظة والوزارة.
وأشاد الجهوري بأدوار ومسؤوليات المعلمين التي تتعاظم يومًا بعد يوم في ظل المتغيرات المتسارعة في جميع مناحي الحياة والرغبة المجتمعية في مواكبة المستجدات العلمية والتربوية التي تسير جنباً الى جنب مع مستوى ارتفاع طموحهم نحو تلبية الحاجات الوطنية في بناء الإنسان العماني المتسلح بفنون العلم والمتمسك بدينه وقيمه وأخلاقه النبيلة التي عرف بها العمانيون على مر العصور وقدرتهم على بناء الحضارات وناشد المعلمين استطلاع الوسائل الحديثة والمتطورة التي تساعدهم في توسيع دائرة فكرهم والانتقال بتلاميذهم من الاعتماد على الغير إلى الاعتماد على الذات والتوافق في ذلك بين الجانب النظري والجانب العملي مع تنمية اتجاهاتهم وميولهم سعياً إلى تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المنشودة فعليهم  الإطلاع دائماً على كل ما هو جديد في الساحة التربوية والاستفادة من الخبرات والتجارب التي تفيد العملية التدريسية كما أن دورهم لا يقتصر على نقل المعرفة الموجودة في المنهاج المدرسي والتفاعل مع المتعلمين في إطار غرفة الدراسة بل إنّه مطالب بأن يعلم بسلوكه ويربي بتصرفاته ويقدم القدوة الحسنة والنموذج الطيب للمتعلمين بحيث يحرصون على تمثله والاقتداء به.
واختتم كلمته بقوله: إنّ ثقة وزارة التربية والتعليم في حسن تقديركم للمسؤولية كبيرة فنرجو منكم أيها الإخوة والأخوات أن تجندوا في سبيل ذلك خبراتكم التربوية وطاقاتكم العلمية وأن توظفوا طرق التدريس الحديثة والوسائل التعليمية المناسبة وأن تحرصوا على تبسيط العلوم والمناهج الدراسية وتعويد الطلاب على المشاركة الإيجابية وممارسة الأنشطة الجماعية وتدريبهم على التطبيق العملي وإجراء التجارب وتعويدهم على البحث العلمي والتفكير المنظم والربط بين الخبرات التعليمية المختلفة وإشعارهم باهتمام المعلم وثقته في قدرتهم على التعلم والتفكير والإنجاز والإبداع.
كما ألقت المعلمة عبير بنت عيسى الزدجالية كلمة نيابة عن المعلمين والمعلمات المكرمين وقالت فيها: ليس بخافٍ على أحد أن المعلم صاحب رسالة عظمى وله الدور الأعظم في تنشئة الأجيال فيقف بجانب الأسرة جنباً إلى جنب فهو لا يتوقف عن العطاء فيبذل كل ما وسعه وطاقته ليقدم رسالته على الوجه الأكمل متحدياً كل العقبات التي تعترض طريقه ويتحداها بالإخلاص والتفاني في العمل موضحة أن تكريم هذه الطاقات المبدعة جاء ثمرة اجتهاد وعمل من المعلمين الذين يوفرون المناخ التعليمي المناسب لإيصال رسالتهم بكفاءة واتقان فالمعلم الناجح هو من يدرك أن الإخلاص في العمل هو الأساس والنجاح الذي يحققه المعلم يطغى أثره ليشمل المجتمع والعالم بأسره وشكرت الذين كان لهم الدور في تكريم هذه النخبة المتميزة من المسؤولين بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط على دعمهم وتوفير فرص التدريب والتنمية المهنية لكافة العاملين في الحقل التربوي.
كما اشتمل الحفل على تقديم قصائد شعرية ثم أوبريت غنائي شارك فيه بعض طلبة وطالبات مدارس المحافظة بمشاركة المدرسة الباكستانية والمدرسة الهندية تضمن عشر لوحات غنائية استعراضية جسدت مكانة المعلم الرائدة والدور الذي يقوم به في تربية وتنشئة الأجيال  في عملية التعليم والتعلم وكذلك الجهود التطويرية التي تقدمها الوزارة له لمعلم وتخلل الحفل تكريم ما يقارب من 360 معلما ومعلمة ممن أجاد في العمل وأرتقى بالمستوى التحصيلي لأبنائه الطلاب.
وقد عبر عدد من أصحاب السعادة ممن حضر الحفل عن أهمية التكريم وقال سعادة الشيخ يحيى بن ناصر الحراصي والي مطرح: يسرنا في هذا اليوم أن نقف وقفة إجلال وإكبار للمعلم الذي كرم بأن يكون حامل مشعل الحضارة والفكر والذي تحمل أمانة كبيرة في تنشئة الأجيال وإن تخصيص يوم خاص للمعلم دليل واضح على إعلاء شأنه وعظيم منزلته فهنيئاً له هذا التكريم أما سعادة نعمة بنت جميل البوسعيدية فقد وجهت تحية خاصة وخالصة إلى مربي الأجيال وأشارت إلى أن رسالته هي من أعظم الرسالات كونها تنشر العلم وتحارب الجهل
كما عبّر المكرمون عن سعادتهم للتكريم حيث أثنى المعلم أحمد بن سالم الوهيبي على الجهود التي تقدمها وزارة التربية والتعليم في تأهيل وتدريب المعلمين بصفة مستمرة وإعطائهم الفرصة للمشاركة في إعداد المناهج الدراسية والخطط التربوية المختلفة شاكرًا المسؤولين بتعليمية مسقط على التكريم وتحدثت المعلمة نجمة بنت محمد الهادية فقدمت شكرها وتقديرها للمسؤولين على تقديرهم للمعلم ومكانته وقالت: التكريم يعطي حافزاً للمعلم لبذل المزيد من الجهد خلال الفترة القادمة والسعي من أجل تنمية نفسه مهنياً ونعد الوزارة بأننا ماضون بكل عزيمة وتفاني لتقديم رسالة العلم والمعرفة لأجيال المستقبل.