عواصم – رويترز-
تباين أداء البورصات الخليجية بنهاية تداولات أمس حيث خرجت 3 منها على ارتفاع و3 أخرى على انخفاض، وسجلت بورصة دبي أعلى التراجعات بانخفاض مؤشرها بنسبة 0.93 في المائة عن الإغلاق السابق، فيما كانت البورصة الكويتية هي الأعلى ارتفاعا وسجل مؤشرها زيادة نسبتها 1.43 في المائة على آخر إغلاق له.
ولليوم الثاني على التوالي تراجعت بورصتا الإمارات مع قيام المستثمرين بالبيع لجني الأرباح وهبط مؤشر دبي 0.9 بالمئة ليغلق عند 2319 نقطة مقلصاً مكاسب 2013 إلى 42.8 بالمئة، وجاء التراجع بتأثير الأداء الضعيف لأسهم الشركات الكبيرة حيت تراجع سهم إعمار العقارية 1.7 بالمئة وبنك الإمارات دبي الوطني 1.6 بالمئة.
وارتفع سهم دريك اند سكل واحداً بالمئة بعد أن فازت الشركة بعقد قيمته 461 مليون دولار في السعودية.
وقال علي العدو مدير المحفظة في شركة المستثمر الوطني "موجة الصعود في الإمارات كانت سريعة جداً وكان من المتوقع حدوث تصحيح، مضيفاً "مرت الأسعار بإعادة تقييم ونقف الآن على قدم المساواة مع سائر أسواق المنطقة. بالنظر إلى الأمام توجد عوامل قليلة يمكن أن تعزز الثقة."
وقال العدو إن دبي تنافس على استضافة معرض إكسبو 2020 وهو ما قد يوقد شرارة مكاسب جديدة في السوق في حالة فوز العرض. وأضاف أن قرار ام.اس.سي.آي إن كانت سترفع تصنيف الإمارات وقطر إلى سوق ناشئة هو عامل آخر محتمل، أما مؤشر أبوظبي فأغلق متراجعا بنسبة 0.4 بالمئة إلى 3510 نقاط مواصلاً خسائره للجلسة الثانية منذ سجل أعلى مستوى في 54 شهرًا الإثنين.
وفي بورصة قطر تراجع المؤشر 0.3 بالمئة ليغلق عند 9037 نقطة مع تلاشي موجة صعود. والمؤشر مرتفع 8.4 بالمئة منذ سجل أدنى مستوى لعام 2013 في 15 أبريل، وتراجع سهم صناعات قطر 0.8 بالمئة وبنك قطر الوطني 0.6 بالمئة.
أما البورصات المرتفعة فقد قادها المؤشر الكويتي الرئيسي بتحقيقه زيادة في مؤشره بنسبة 1.36 في المئة ليغلق على 8242 نقطة وسط إقبال كبير على الأسهم الصغيرة، وتشهد بورصة الكويت خلال الفترة الأخيرة إقبالاً كبيراً على الأسهم الصغيرة التي تحقق أرباحا مرتفعة للغاية في فترات زمنية قصيرة جدًا بينما تشهد الأسهم القيادية حالة من العزوف.
وقفزت أسهم إنجازات 9.8 في المئة ومشرف 8.2 في المئة والقرين القابضة 8.2 في المئة وميادين 8.06 في المئة، كما ارتفعت أسهم تمويل خليج 5.56 في المئة وابيار 7.46 في المئة وصكوك 6.67 في المئة والصفاة للطاقة 4.48 في المئة، بينما هبطت أسهم زين 1.39 في المئة وبنك بوبيان 1.54 في المئة وبنك برقان 1.64 في المئة.
فيما كان إغلاق المؤشر السعودي أمس عند أعلى مستو له في أكثر من عام بدعم من مكاسب قوية لأسهم البنوك والبتروكيماويات ليواصل الصعود للجلسة الخامسة على التوالي، حيث أغلق المؤشر مرتفعا 0.7 بالمئة عند 7355.3 نقطة وهو أعلى مستوياته منذ الثامن من مايو 2012.
وسجل سهما سابك والراجحي القياديان أكبر المكاسب على المؤشر وقفزا 1.6 بالمئة و0.7 بالمئة على الترتيب، كما ارتفعت أسهم جرير وصافولا والحكير وزين السعودية وسافكو والمراعي وتصنيع وينساب وسامبا بنسب تراوحت بين 0.4 و 5.2 بالمئة، وبين 165 سهماً جرى التداول عليها اليوم صعد 83 سهماً وتراجع 45 فيما استقر 28 سهماً دون تغيير، لكن قيم التداول جاءت ضعيفة عند 5.84 مليار ريال (1.56 مليار دولار).
وأنهى المؤشر الرئيسي لسوق المال بالبحرين تداولات أمس مرتفعاً بشكل طفيف للغاية بنسبة 0.39 في المائة أي ما يوازي 4.4 نقطة ليغلق عند مستوى 1162.84 نقطة وليواصل ارتفاعه منذ مطلع العام الجاري بنسبة 9.39 في المائة.
وبلغ عدد الأسهم التي جرى تداولها في ختام جلسة 486.4 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت نحو 35.1 مليون دينار من خلال تنفيذ 80 صفقة بيع وشراء. وجرى التداول على أسهم 14 شركة ارتفع منها عند الإغلاق 7 شركات في حين تراجعت أسهم 3 شركات وظلت بقية الشركات عند مستوى الإغلاق السابق.
تباين أداء البورصات الخليجية بنهاية تداولات أمس حيث خرجت 3 منها على ارتفاع و3 أخرى على انخفاض، وسجلت بورصة دبي أعلى التراجعات بانخفاض مؤشرها بنسبة 0.93 في المائة عن الإغلاق السابق، فيما كانت البورصة الكويتية هي الأعلى ارتفاعا وسجل مؤشرها زيادة نسبتها 1.43 في المائة على آخر إغلاق له.
ولليوم الثاني على التوالي تراجعت بورصتا الإمارات مع قيام المستثمرين بالبيع لجني الأرباح وهبط مؤشر دبي 0.9 بالمئة ليغلق عند 2319 نقطة مقلصاً مكاسب 2013 إلى 42.8 بالمئة، وجاء التراجع بتأثير الأداء الضعيف لأسهم الشركات الكبيرة حيت تراجع سهم إعمار العقارية 1.7 بالمئة وبنك الإمارات دبي الوطني 1.6 بالمئة.
وارتفع سهم دريك اند سكل واحداً بالمئة بعد أن فازت الشركة بعقد قيمته 461 مليون دولار في السعودية.
وقال علي العدو مدير المحفظة في شركة المستثمر الوطني "موجة الصعود في الإمارات كانت سريعة جداً وكان من المتوقع حدوث تصحيح، مضيفاً "مرت الأسعار بإعادة تقييم ونقف الآن على قدم المساواة مع سائر أسواق المنطقة. بالنظر إلى الأمام توجد عوامل قليلة يمكن أن تعزز الثقة."
وقال العدو إن دبي تنافس على استضافة معرض إكسبو 2020 وهو ما قد يوقد شرارة مكاسب جديدة في السوق في حالة فوز العرض. وأضاف أن قرار ام.اس.سي.آي إن كانت سترفع تصنيف الإمارات وقطر إلى سوق ناشئة هو عامل آخر محتمل، أما مؤشر أبوظبي فأغلق متراجعا بنسبة 0.4 بالمئة إلى 3510 نقاط مواصلاً خسائره للجلسة الثانية منذ سجل أعلى مستوى في 54 شهرًا الإثنين.
وفي بورصة قطر تراجع المؤشر 0.3 بالمئة ليغلق عند 9037 نقطة مع تلاشي موجة صعود. والمؤشر مرتفع 8.4 بالمئة منذ سجل أدنى مستوى لعام 2013 في 15 أبريل، وتراجع سهم صناعات قطر 0.8 بالمئة وبنك قطر الوطني 0.6 بالمئة.
أما البورصات المرتفعة فقد قادها المؤشر الكويتي الرئيسي بتحقيقه زيادة في مؤشره بنسبة 1.36 في المئة ليغلق على 8242 نقطة وسط إقبال كبير على الأسهم الصغيرة، وتشهد بورصة الكويت خلال الفترة الأخيرة إقبالاً كبيراً على الأسهم الصغيرة التي تحقق أرباحا مرتفعة للغاية في فترات زمنية قصيرة جدًا بينما تشهد الأسهم القيادية حالة من العزوف.
وقفزت أسهم إنجازات 9.8 في المئة ومشرف 8.2 في المئة والقرين القابضة 8.2 في المئة وميادين 8.06 في المئة، كما ارتفعت أسهم تمويل خليج 5.56 في المئة وابيار 7.46 في المئة وصكوك 6.67 في المئة والصفاة للطاقة 4.48 في المئة، بينما هبطت أسهم زين 1.39 في المئة وبنك بوبيان 1.54 في المئة وبنك برقان 1.64 في المئة.
فيما كان إغلاق المؤشر السعودي أمس عند أعلى مستو له في أكثر من عام بدعم من مكاسب قوية لأسهم البنوك والبتروكيماويات ليواصل الصعود للجلسة الخامسة على التوالي، حيث أغلق المؤشر مرتفعا 0.7 بالمئة عند 7355.3 نقطة وهو أعلى مستوياته منذ الثامن من مايو 2012.
وسجل سهما سابك والراجحي القياديان أكبر المكاسب على المؤشر وقفزا 1.6 بالمئة و0.7 بالمئة على الترتيب، كما ارتفعت أسهم جرير وصافولا والحكير وزين السعودية وسافكو والمراعي وتصنيع وينساب وسامبا بنسب تراوحت بين 0.4 و 5.2 بالمئة، وبين 165 سهماً جرى التداول عليها اليوم صعد 83 سهماً وتراجع 45 فيما استقر 28 سهماً دون تغيير، لكن قيم التداول جاءت ضعيفة عند 5.84 مليار ريال (1.56 مليار دولار).
وأنهى المؤشر الرئيسي لسوق المال بالبحرين تداولات أمس مرتفعاً بشكل طفيف للغاية بنسبة 0.39 في المائة أي ما يوازي 4.4 نقطة ليغلق عند مستوى 1162.84 نقطة وليواصل ارتفاعه منذ مطلع العام الجاري بنسبة 9.39 في المائة.
وبلغ عدد الأسهم التي جرى تداولها في ختام جلسة 486.4 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت نحو 35.1 مليون دينار من خلال تنفيذ 80 صفقة بيع وشراء. وجرى التداول على أسهم 14 شركة ارتفع منها عند الإغلاق 7 شركات في حين تراجعت أسهم 3 شركات وظلت بقية الشركات عند مستوى الإغلاق السابق.