واصل مؤشر سوق الأسهم السعودية تسجيل مكاسب للجلسة السادسة على التوالي مسجلا أعلى مستوى إغلاق في 12 شهرا ونصف الشهر. وصعد المؤشر 0.11 بالمئة إلى 7363.13 نقطة وهو أعلى مستوى سجله منذ السادس من مايو ايار 2012. وسجل سهم المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي أكبر المكاسب على المؤشر وقفز 3.2 بالمئة تلاه سهم دار الأركان الذي قفز 2.25 بالمئة. كما ارتفعت أسهم بنك الرياض وصافولا والسعودي الفرنسي والاتصالات السعودية والمملكة وسامبا والعربي الوطني بنسب تراوحت بين 0.6 و 2.9 بالمئة... ومن ناحية أخرى، تراجعت أسهم ينساب 1.7 بالمئة والراجحي 0.4 بالمئة وتصنيع 0.7 بالمئة وموبايلي 0.3 بالمئة.
وفي القاهرة، أنهى المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية تعاملات أمس على ارتفاع طفيف نسبته 0.17 بالمئة ليصل إلى 5416.2 نقطة مدعوما بأنباء تحرير الجنود المختطفين في سيناء. وسجل سهم التجاري الدولي القيادي أكبر المكاسب على المؤشر وصعد 1.16 بالمئة. كما ارتفعت أسهم جهينة والمصرية للاتصالات وحديد عز بنسب تراوحت بين 0.1 و3.1 بالمئة. وأغلق سهم المجموعة المالية هيرميس مستقرا دون تغيير بعدما سجلت الشركة قفزة نسبتها 27 بالمئة في أرباح الربع الأول لتصل إلى 98.04 مليون جنيه (14.04 مليون دولار)، فيما تراجعت أسهم أوراسكوم تليكوم 1.06 بالمئة بعدما أفادت الشركة بشأن تعليق المفاوضات بين شركة فيمبلكوم الروسية والحكومة الجزائرية للاستحواذ على وحدة جازي.. وقالت في بيان للبورصة المصرية إنها ليست طرفا في أي محادثات. كما تراجعت أسهم أوراسكوم للإنشاء وأوراسكوم للاتصالات والإعلام وبالم هيلز والقلعة بنسب تراوحت بين 0.2 و 2.04 بالمئة.
وفي المقابل، واصلت البورصة الأردنية ارتفاعها للجلسة الثانية على التوالي بفعل شراء أجنبي في أسهم قيادية كمناجم الفوسفات والملكية الأردنية وسط سيولة جيدة. وأغلق المؤشر العام مرتفعا 0.38 بالمئة إلى 2022.76 نقطة وبلغت قيمة التداول 10.9 مليون دينار مقارنة مع 8.9 مليون في الجلسة السابقة.. وقال سامر سنقرط الخبير المالي إن معظم المتعاملين استلموا أرباحهم عن العام الماضي مما عزز السيولة في البورصة إلى جانب شراء أجنبي في أسهم استرتيجية.. وأضاف: "يوجد تفاؤل بقرب حل سلمي في سوريا الأمر الذي سينعكس ايجابا على البورصة". وصعد سهم الملكية الأردنية 4.1 بالمئة إلى 0.76 دينار وزاد سهم الكهرباء الأردنية 2.8 بالمئة إلى 3.3 دينار. وارتفع سهم مناجم الفوسفات الأردنية 1.56 بالمئة إلى 10.36 دينار في حين زاد سهم البنك العربي 0.69 بالمئة إلى 7.2 دينار. وأدت عمليات بيع لجني الأرباح إلى هبوط بورصة الكويت عند الإغلاق بعد الارتفاعات المتواصلة التي تحققت منذ بداية الأسبوع.
وأغلق مؤشر كويت 15 منخفضا 0.23 بالمئة إلى 1101.35 نقطة وهبط المؤشر الرئيسي 0.25 بالمئة إلى 8222.02 نقطة. وساد التذبذب حركة المؤشر الرئيسي طوال الجلسة حيت بلغ أقصى مستوى له 8296 نقطة وأدنى مستوى 8152 نقطة. واعتبر عدنان الدليمي مدير شركة مينا للاستشارات في اتصال مع رويترز أن عمليات جني الأرباح هي السبب الرئيسي لهبوط البورصة مؤكدا أنه "لا يوجد خوف لدى المتداولين من هذا الهبوط." وقال الدليمي إن عمليات البيع القوية تجد مشترين "وهو ما يثبت أن المتداولين يريدون الاستحواذ على الأسهم لقناعتهم أنها سترتفع". وهبطت أسهم بنك الكويت الوطني 1.02 بالمئة وزين 1.39 بالمئة والمباني 1.75 بالمئة... وفي المقابل، ارتفعت أسهم بنك برقان 3.28 بالمئة ومشاريع الكويت 2.04 بالمئة والوطنية للاتصالات 0.92 بالمئة.
واستأنف مؤشر دبي مكاسبه في معاملات كثيفة بعد جلستين من التراجع مع عودة المشترين إلى السوق. وارتفع سهم أرابتك للبناء 2.1 بالمئة بعد أن أعلنت الشركة حل نزاع عمالي. وهيمنت الأسهم الصغيرة على حركة التداول حيث صعد سهم تبريد 4.8 بالمئة والاتحاد العقارية 1.9 بالمئة. ورفعت الشركات العقارية مؤشر أبوظبي الذي تقدم 0.5 بالمئة إلى 3526 نقطة. وزاد سهم الدار العقارية 2.6 بالمئة وصروح العقارية 3.4 بالمئة.