مسقط - الرؤية
نظمت لجنة السلامة المرورية بالبنك المركزي العُماني، أمس، محاضرة بعنوان "دور المؤسسات التربوية في ترسيخ التربية المرورية في السلطنة"؛ حيث شارك في تقديم محاورها كل من المحاضر حاتم بن سالم بن سليمان الدوحاني، والدكتور طارق عبدالمنعم أبو النجا. وحضر هذه الفعالية سعادة حمود بن سنجور الزدجالي الرئيس التنفيذي للبنك المركزي ونواب الرئيس ومديرو البنك وموظفوه، إضافة إلى بعض موظفي وزارة التربية والتعليم ومديري المدارس والبنوك التجارية وشركات التمويل.
ويأتي تنظيم هذه المحاضرة في إطار عمل لجنة السلامة المرورية "السياقة سلوك وتربية" بالبنك المركزي العُماني لترسيخ المزيد من التوعية المرورية وتثقيف الأفراد بالقضايا والموضوعات التي تعني بحوادث المرور والآثار الجانبية السلبية الناجمة عنها سواء على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي. كما تأتي هذه المحاضرة في إطار الفعاليات التي وضعها البنك لنشر الوعي والتثقيف المروري من أجل الحد من حوادث المرور، وترجمة للجهود التي تبذلها الإدارة العامة للمرور بشرطة عُمان السلطانية في هذا الصدد. وتناولت المحاضرة دور المؤسسات التربوية ابتداءً من المدرسة مروراً بالمسجد، وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني في ترسيخ التوعية المرورية والمساهمة في غرس التوعية لدى الأطفال والأجيال القادمة. كما تناولت المحاضرة الأسباب التي تؤدي إلى حدوث حوادث المرور، وما ينجم عنها من خسائر بشرية ومادية وما تتركها من آثار سلبية على أفراد المجتمع، وضرورة الاهتمام بما يحدث على الطرقات، وحث الجميع على النهوض بالمسؤولية إزاء ذلك، لا سيما المؤسسات التربوية ومؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام والمعاهد والكليات في مرحلة التعليم الجامعي والتعليم العام.