إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مديرة صندوق النقد الدولي تنجو من تحقيق رسمي بشأن دورها في تسوية نزاع بين الحكومة الفرنسية ورجل أعمال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مديرة صندوق النقد الدولي تنجو من تحقيق رسمي بشأن دورها في تسوية نزاع بين الحكومة الفرنسية ورجل أعمال


    باريس – رويترز
    خرجت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد من استجواب استمر أكثر من 20 ساعة أجراه معها مسؤولون قضائيون على مدى يومين وهي تبتسم وتعلن براءتها في تحقيق بشأن الدور الذي لعبته في تسوية نزاع بين الحكومة ورجل أعمال بينما كانت وزيرة للمالية في باريس.
    وكان قضاة فرنسيون قد قرروا عدم إخضاع لاجارد لتحقيق رسمي بشأن دورها في تسوية قيمتها 285 مليون يورو حصل عليها مؤيد للرئيس السابق نيكولا ساركوزي.
    وشددت لاجارد على أنها حصلت على وضع "شاهد مساعد" بعد يومين كاملين من الاستجواب بشأن قرارها عام 2008 كوزيرة مالية لساركوزي لاستخدام التحكيم لتسوية معركة قضائية بين الدولة ورجل الأعمال برنار تابي.
    وقالت لاجارد للصحفيين بعدما خرجت من استجواب استمر 12 ساعة "سمع قضاة التحقيق في المحكمة للتو أقوالي في قضية بالغة التعقيد وقائمة منذ فترة طويلة ضد الجهات التي قامت على تصفية مجموعة تابي وكريدي ليونيه.
    "تمكنت عن طريق هذه العملية من تقديم معلومات لإظهار أنني تصرفت دائما في إطار المصلحة العليا للدولة وطبقا للقانون. وضعي كشاهد مساعد يؤكد هذا. والآن حان الوقت بالنسبة لي كي أعود لواشنطن لمواصلة مهمتي كمدير عام لصندوق النقد الدولي."
    وتحديد وضع لاجارد كشاهد مساعد هو أفضل نتيجة بالنسبة للمحامية الفرنسية التي تلقت تعليمها في الولايات المتحدة. وكان بإمكان المحكمة أن تخضعها لتحقيق رسمي وهو ما كان سيمثل إحراجا لها ولدرها في صندوق النقد.
    تعود القضية إلى عام 1993 عندما رفع تابي وهو شخصية مرحة ومثيرة للجدل في عالمي الأعمال والرياضة في فرنسا قضية على الدولة للحصول على تعويض بعد بيع حصته في شركة اديداس الرياضية لبنك كريدي ليونيه الذي كان مملوكا للدولة في ذلك الحين.
    وقال تابي الذي كان وزيرا اشتراكيا في وقت من الأوقات ليؤيد لاحقا ساركوزي المحافظ إن البنك احتال عليه بعدما أعاد بيع الحصة بمبلغ أكبر كثيرا. ونفى كريدي ليونيه وهو الآن جزء من كريدي أجريكول ارتكاب أخطاء.
    ولم يوجه اتهام للاجارد التي اختارت التحكيم في 2007 بينما كانت وزيرة مالية ساركوزي بأنها استفادت ماليا من التعويض الذي حصل عليه تابي ونفت ارتكاب أخطاء باختيارها العملية التي أدت إلى ثراء تابي. ووصل هذا المبلغ بعد الفوائد إلى 403 ملايين يورو.
    غير أن المحكمة المتخصصة في قضايا تشمل وزراء استهدفتها بالتواطؤ في إساءة استخدام الأموال لأنها رفضت الاستعانة بمستشارين لطلب تسوية.
يعمل...
X