تويت
البريمي –سيف المعمري
احتفلت تعليمية البريمي صباح أمس على مسرح المديرية بيوم المعلم تحت رعاية سعادة مصطفى بن علي بن عبد اللطيف وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية بحضور موسى بن علي الهنائي مدير عام تعليمية البريمي والمكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة ورؤساء الجهات الأمنية والعسكرية ومديري العموم ومديري المصالح الحكومية والأهلية وعدد من الشيوخ والأعيان ورؤساء وأعضاء مجالس الآباء والأمهات ومديري مدارس المحافظة التعليمية ومديراتها والمكرمين من الهيئات الإدارية والتدريسية بمدارس المحافظة.
بدأ الحفل بالسلام السلطاني ثم القرآن الكريم بعدها ألقى موسى بن علي الهنائي مدير عام تعليمية محافظة البريمي كلمة المديرية قال فيها: إنّ وزارة التربية والتعليم بكامل أجهزتها وإمكاناتها وكوادرها الفنية، ومشاريعها التربوية تركز جميع طاقاتها وبرامجها على تعزيز دور المعلم، وتقديم كل أوجه الدعم والمساندة للنهوض والارتقاء به، وتلبية حاجاته المهنية، وتمكينه من القيام بأدواره المهنية باقتدار وكفاءة، حيث عملت الوزارة انطلاقاً من التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه، لتعزيز موازنة الإنماء المهني إلى ثلاثة أضعاف ما كانت عليه سابقاً، لتوسيع نطاق البرامج التدريبية بالإضافة إلى إعداد خطة متكاملة للإنماء المهني تهدف إلى تجويد البرامج ورفع كفاءة أداء المعلم تربوياً وفنياً وإدارياً، لينعكس ذلك إيجاباً على تحصيل الطلبة وتطوير أداء المدارس، كما أنّ الوزارة قد أنهت إجراءات المرحلة النهائية لإنشاء الأكاديمية المهنية للتربويين، إذ من المخطط لها أن تفتتح خلال العام الدراسي القادم 2013/2014م ، ومن المؤمل أن تسهم هذه الأكاديمية في تطوير مهارات المعلمين والارتقاء بقدراتهم.
واختتم الهنائي كلمته حيث قال لا يسعني في هذا المقام إلا أن أجدد التهنئة مرة أخرى لكافة الزملاء المحتفى بهم في هذه المناسبة، والتي نتوقف عندها تقديراً واعتزازاً وتكريماً لكم، وإجلالاً لرسالتكم فكل عام وأنتم بخير ، كما يسعدني أن أتقدم ببالغ شكري وتقديري على ما تبذلونه من جهود طيبة، وعطاء مخلص، فلكم مني أيها المعلمون المخلصون كل تقدير واحترام على عزمكم وتفانيكم لتأدية الأمانة والرسالة التربوية التي أوكلت إليكم دون كلل أو ملل، متمنياً الاستمرار في مواصلة هذا الجهد المثمر من أجل بناء هذا الوطن المعطاء.
بعدها قدم أحمد بن محمد الناصري رئيس قسم العلوم الإنسانية كلمة المكرمين ثم قدمت فقرة مقطوعة موسيقية وإجادات تربوية فنية وأخيرًا قام راعي الحفل بتكريم الهيئات الإدارية والتدريسية والمساهمين في إنجاح حفل تسليم كأس جلالة السلطان في مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية واللجان المشاركة في الحفل والمجيدين في النشاط الرياضي والمهارات الموسيقية ومسابقة التفوق الكشفي والإرشادي ومسابقة مصادر التعلم ولجنة المبادرات والمشاريع التربوية والإعلاميين من إذاعة وتلفزيون وصحافة ومنتديات إلكترونية.
وحول آراء المعلمين في هذا التكريم قال عوض بن نهيل الكعبي مساعد مدير مدرسة البريمي للتعليم الأساسي إنّه لإحساس صادق بالفخر والامتنان وإنها لفرحة عظيمة بهذا اليوم السعيد الذي يحس فيه التربوي بقيمة العمل والجهد الذي يبذله في ظل إدارة تقدر جهود العاملين لديها، أما أمل بنت عبد الله البلوشية معلمة مجال أول بمدرسة الخطوة للتعليم الأساسي (1-4) فقالت ما أجمل وأروع وقع تلك الكلمات على مسامعك بأنك من المكرمين بيوم المعلم، لكم أسعدني وسرني اختياري للتكريم بيوم المعلم بعد خبرة عشر سنوات فما هذا التكريم إلا نتاج جهد واجتهاد سنوات مضت ويبعث في أنفسنا القوة والاستعداد للعطاء والبذل بحماس أكبر، نعم لنكون دائماً من المبدعين بميدان التربية لنكون جيلاً وننشئ أنفسا وعقولا ، شكراً لكل المعلمين المبدعين وشكراً أيها المعلم يا من تحمل أعظم قلب.
قال أنور الغريبي معلم لغة عربية بمدرسة عزان بن قيس للصفوف (11-12) إن كلمة تكريم بحد ذاتها كلمة باعثة للسعادة والفخر للنفس البشرية وتكريم المعلم أياً كان حجمه فهو لا يوفي ولو الشيء اليسير من حقه فهو الذي يعمل من أجل خدمة دينه ووطنه فتضحياته كثيرة وجهده كبير ومهنته عظيمة فمتى ما شعر المعلم بعظم الأمانة التي يحملها فإنّ ذلك حتما سينعكس على حياته بجوانبها المختلفة.
إنّ تكريم المعلم في مثل هكذا مناسبات، يزيد من دافعيته للعطاء وبذل المزيد من الجهد، فطبيعة النفس البشرية ليست ثابتة فهي معرضة للفتور وكلما وجدت ما يدفعها للعطاء فإنّها بلا شك سوف تكون في قمة العطاء، من هنا أتقدم بالشكر الجزيل لكل من منحني الثقة لأن أكون ضمن المكرمين وعسى أن أكون دائماً عند حسن ظن من أحسن بي الظن.
عبد الله بن حمد الساعدي أخصائي قواعد بيانات بمدرسة المقداد بن عمرو(1-12) قال في البداية يطيب لي أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لكل الذين ساهموا في أن أصل لهذا التكريم وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع من أجل خدمة هذا الوطن المعطاء.
إنّ هذا التكريم يمثل فرصة للتقييم الذاتي الذي من خلاله يمكنني أن أضع نفسي في المكان الذي استحق وفقاً لقدراتي وإمكاناتي وبالتالي فهو يمثل حافزًا لتحقيق المزيد من الإبداع والتميز كما أنّه لفتة كريمة تدفعنا بلا شك للعمل بجد في سبيل الرقي بمستوى التعليم في السلطنة. سعادتي غامرة بلا شك فشكراً لوطني الذي لا يألو جهدًا في سبيل تكريم أبنائه المخلصين وشكراً لكل الذين ساندوني في مسيرتي العملية،
ولو أنني أوتيت كل بلاغة وأفني بحر النطق في النظم والنثر لما كنت بعد القول إلا مقصراً ومعترفًا بالعجز عن واجب الشكر
بهذه الأبيات عبرت عزة العزانية أخصائية أنشطة مدرسية بمدرسة صعراء للتعليم الأساسي (5-10) عن فرحتها وأضافت أنه شعور لا يوصف وفرحة غامرة ممزوجة بإحساس التقدير والتكريم فكل الشكر لمن أتاح لي الفرصة للتعبير عن فرحتي بمناسبة تكريمي في يوم المعلم عرفاناً بمكانتي وسير عملي وجهدي المتواضع .
إنّ هذا التكريم لحافز لي لبذل مزيد من الجهد والعطاء لمؤسستي التعليمية التي بدر منها ترشحي للتكريم لهذا العام وكلي أمل في أن عطائي يتجدد لما فيه مصلحة العمل وأشكر كل من نظر إلى جهودي بنظرة الإعجاب والتقدير بالرغم من قصورها.