عواصم – الرؤية – رويترز
سجّلت البورصات الخليجية أمس ارتفاعات متفاوتة، عدا قطر التي سجلت تراجعًا..
حيث ارتفعت أسهم الإمارات أمس الإثنين لتستأنف المكاسب بعد أن تضررت في الآونة الأخيرة من موجة جني للأرباح بينما صعد مؤشر سوق الكويت مُسجلا أعلى مستوى في 53 شهرًا.
وصعد مؤشر سوق دبي 1.1 بالمئة إلى 2306 نقاط لتصل مكاسبه منذ بداية العام إلى 42 بالمئة. ونزلت السوق في أربع من الجلسات الخمس السابقة.
وزاد سهم إعمار العقارية 2.1 بالمئة مرتفعًا بذلك 55.7 بالمئة منذ بداية العام. وتجني الشركة ثمار تعافي أسعار العقارات من مستوياتها المتدنية لعام 2008. ويوم الأحد بدأت الشركة بيع وحدات في مشروع برج فيستا الثاني في دبي .وقال فراس يعيش مدير تطوير الأعمال لدى وان فايننشال ماركتس "المراهنون على صعود السوق باقون ولا يبدو أنهم سيبرحون مكانهم. من يمكنه رفض سوق تقل بها المخاطر نسبيا وتحقق عائدا أعلى. ربما يصعد مؤشر سوق دبي المالي لمستوى 2320 نقطة في المرحلة المقبلة."
وتقدم مؤشر أبوظبي 1.2 بالمئة بعد هبوطه على مدار الجلسات الأربع السابقة. وتعافت البنوك من موجة بيع شهدتها في الآونة الأخيرة وارتفع سهم بنك الخليج الأول 1.8 بالمئة وسهم بنك أبوظبي الوطني 1.3 بالمئة.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.1 في المئة مرتفعًا للمرة الأولى في الثلاث جلسات الأخيرة منذ أن سجل أعلى مستوى له في عام.
وتتطلع السوق إلى محفزات جديدة ربما تأتي في صورة أرباح الشركات في أوائل يوليو.
وقال محمد عمران المحلل المالي المستقل في الرياض "تتماسك السوق بوتيرة بطيئة مع قيام محافظ كبيرة بتعديل مراكزها ترقبًا لأرباح الشركات.
ودعمت أسهم قطاع التجزئة المكاسب مع صعود سهم فواز عبد العزيز الحكير 4.4 في المئة وسهم الخطوط السعودية للتموين 3.4 في المئة.
وارتفعت أسهم البتروكيماويات ليربح مؤشر القطاع 0.2 في المئة.
وزاد مؤشر سوق الكويت 0.9 في المئة إلى 8393 نقطة مسجلا أعلى مستوى له منذ ديسمبر 2008. وساهم المستثمرون الأفراد المحليون في الجزء الأكبر من التعاملات في السوق وبدأ نشاط المؤسسات أيضًا يكتسب قوة مع هدوء الاضطراب السياسي وهو ما أذكى آمالا بأنّ البلاد ستتحرك صوب مشروعات ضخمة للتنمية والبنية التحتية. وساهم تحسن أرباح الشركات أيضًا في دعم المعنويات.
وارتفع سهم بنك الكويت الوطني واحدًا في المئة وسهم زين للاتصالات 1.4 في المئة. وزادت أيضا أسهم الشركات المتوسطة مع صعود سهم بيت التمويل الخليجي 3.5 في المئة.
وفي قطر هبط مؤشر البورصة 0.2 بالمئة متراجعًا من أعلى مستوى له في 28 شهرًا لكنّه يظل مرتفعًا 8.5 بالمئة منذ بداية العام. وتأثر المؤشر بسهم المتحدة للتنمية الذي فقد 4.1 بالمئة ليقلص مكاسبه لهذا العام إلى 15.2 بالمئة.
الأسهم الأوروبية تتعافى من هبوط "حاد" وتغلق على ارتفاع
باريس – رويترز
أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع أمس الإثنين متعافية من هبوط حاد استمر جلستين مع صعود سهم فيات الإيطاليّة لصناعة السيارات في ظل تكهنات بأنّ الشركة ربما تطلق قريبًا عرضًا للاستحواذ على الوحدة الأمريكية كرايسلر بالكامل.غير أنّ أحجام التداول كانت هزيلة بسبب إغلاق الأسواق في بريطانيا والولايات المتحدة في عطلة رسمية. وأغلق مؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو مرتفعًا واحدًا في المئة عند 2793.11 نقطة بعدما هبط 2.5 في المئة في يومين. وشكلت المعاملات على المؤشر نحو 35 في المئة فقط من متوسط حجمها اليومي في الثلاثة أشهر الأخيرة. وكانت البنوك في منطقة اليورو من بين أكبر الرابحين مع صعود سهم بي.إن.بي باريبا 1.9 في المئة وسهم بانكو سانتاندر 1.8 في المئة.
وارتفع سهم فيات 4.4 في المئة مدعومًا بتقرير صحفي ذكر أنّ الشركة الإيطالية تجري محادثات مع بنوك لتدبير تمويل للاستحواذ على كرايسلر.
وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي واحدًا في المئة ومؤشر داكس الألماني 0.9 في المئة
الين يستقر عند أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين .. و"نيكي " يتراجع
لندن - طوكيو – رويترز
ارتفع الين أمس الإثنين واقترب من أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين مقابل الدولار إذ شجع الهبوط المستمر للأسهم اليابانية المستثمرين على تصفية مراكز تحوط بالدولار. وكانت التعاملات هادئة حيث إنّ الأسواق في بريطانيا والولايات المتحدة مغلقة في عطلة عامة. ونزل الدولار 0.4 بالمئة إلى 100.84 ين مقتربًا من أقل مستوى له يوم الجمعة 100.66 ين وهو الأقل منذ العاشر من مايو. ويأتي هبوط أسعار الأسهم في الآونة الأخيرة نتيجة مخاوف من تقليص مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) برنامج التحفيز النقدي أسرع مما كان متوقعًا وهو ما عزز من مكانة الين كملاذ آمن. ويتوقع معظم المحللين أن يستأنف الين موجة الهبوط التي بدأت إثر الإعلان عن سياسة التيسير النقدي في أوائل أبريل.
ونزل مؤشر الدولار 0.2 بالمئة إلى 83.549 وكان قد انخفض 0.7 بالمئة الأسبوع الماضي.
وارتفع اليورو 0.1 بالمئة مقابل الدولار إلى 1.2942 دولار ولقي دعمًا من بيانات يوم الجمعة أظهرت تحسناً في المعنويات بقطاع الأعمال في ألمانيا.
إلى ذلك تراجع مؤشر نيكي للأسهم اليابانية 3.2 بالمئة وسط توترات متنامية في السوق يوم الاثنين بعد تقلبات الأسبوع الماضي التي شهدت تسجيل المؤشر أسوأ خسائره لجلسة واحدة في عامين. وأغلق نيكي منخفضًا 469.8 نقطة عند 14142.65 نقطة بعد أن هبط في وقت سابق من المعاملات إلى 14027.42 نقطة. ونزل مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا 3.4 بالمئة ليسجل 1154.07 نقطة.
الذهب يرتفع بفعل الطلب وهبوط الدولار
لندن – رويترز
ارتفعت أسعار الذهب أمس الإثنين بعد أفضل أداء أسبوعي لها في شهر مع تراجع الدولار وارتفاع أسواق الأسهم العالمية في حين استمر المشتريات القوية بالسوق الحاضرة في آسيا. ومن المتوقع أن تظل أحجام التداول ضعيفة نظرا لإغلاق الأسواق في بريطانيا والولايات المتحدة.
وارتفع السعر الفوري للذهب اثنين بالمئة الأسبوع الماضي مستفيدًا من ضعف الدولار وخروج أموال من أسواق الأسهم. وزاد الذهب 0.4 بالمئة إلى 1392.71 دولار للأوقية (الأونصة). وصعدت عقود الذهب الأمريكية 0.4 بالمئة إلى 1391.80 دولارًا للأوقية. وزاد سعر الفضة في المعاملات الفورية 1.1 بالمئة إلى 22.63 دولار للأوقية. وارتفع البلاتين 0.4 بالمئة مسجلا 1457 دولارًا في حين تقدم البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 728.97 دولار للأوقيّة.
برنت يهبط صوب 102 دولار مع ضعف التوقعات الاقتصادية و" تخمة العرض"
عواصم – الوكالات
هبطت أسعار العقود الآجلة لمزيج برنت صوب 102 دولار للبرميل أمس الاثنين مع ضعف التوقعات الاقتصادية في سوق متخمة بالمعروض واستبعاد أن تقوم أوبك بتغيير سياستها الإنتاجية خلال اجتماعها هذا الأسبوع.
وتراجعت التوقعات بالنسبة للطلب العالمي على النفط الأسبوع الماضي بعد بيانات مخيبة للآمال من الصين؛ وهي مستهلك رئيسي للنفط وتقارير أظهرت وفرة المخزون الأمريكي مما أدى لهبوط النفط من المستوى المرتفع الذي سجله هذا الشهر وبلغ نحو 106 دولارات للبرميل.
وهبطت العقود الآجلة لبرنت 31 سنتا إلى 102.33 دولار للبرميل في الساعة 0929 بتوقيت جرينتش بعد أسوأ أداء أسبوعي لها في خمسة أسابيع. وهبط الخام الأمريكي 53 سنتًا إلى 93.63 دولار للبرميل.
وكانت التعاملات ضعيفة أمس إذ أنّ الأسواق الأمريكية والبريطانية مغلقة في عطلة عامة.
إلى ذلك لا يتوقع أن يكون الاجتماع المزمع لأوبك الأسبوع الحالي مبعث قلق بالنسبة لتجار النفط. وتقول الوفود المشاركة في اجتماع المنظمة إنّ هناك فرصة كبيرة لاستمرار سياسة الإنتاج الحالية دون تغيير. ومن ثمّ لم يعد الاجتماع الذي يعقد في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري من ضمن عوامل المخاطرة التي يتابعها المتعاملون عن كثب. وأحد أسباب ذلك أنّ سعر مزيج برنت الخام قريب جدًا من السعر الذي تفضله السعودية أكبر منتج للنفط في العالم وهو عند 100 دولار للبرميل. ورغم ارتفاع السعر بالمعايير التاريخية إلا أنّه أقل من مستوى 125 دولارًا للبرميل الذي أثار قلق كبرى الدول المستهلكة للخام في العام الماضي.
وارتفع المتوسط السنوي الاسمي للسعر العالمي لأكثر من أربعة أمثاله في عشر سنوات من 25 دولارا في 2002 إلى 111 دولار في 2012 وانخفض متوسط السعر منذ بداية العام ولكن قليلا. وتجاوز سعر مزيج برنت 102 دولار بقليل يوم الجمعة.
وتوقع تقرير لوكالة الطاقة الدولية في وقت سابق من العام أن تسهم امدادات الغاز الصخري الأمريكي في تلبية معظم الطلب العالمي الجديد في السنوات الخمس المقبلة ونتيجة لذلك لن تجد أوبك مجالا لرفع الإنتاج دون المخاطرة بهبوط الأسعار.
وقال مصدر بارز في أوبك "سنواجه مشكلة في 2014 وربما نضطر لخفض الامدادات. إذا قررت أوبك استباق الأحداث فسنبدأ في مناقشة حصص الإنتاج لكل دولة بجدية."
من جهة أخرى نقلت وكالة أنباء الإمارات عن وزير الطاقة الإماراتي الجديد سهيل بن محمد المزروعي قوله إنّ أسعار النفط الحالية "مناسبة وعادلة" ولا تهدد النمو الاقتصادي.
ونقلت الوكالة الرسمية عن المزروعي قبل مغادرته متوجها إلى فينا للمشاركة في اجتماع أوبك للمرة الأولى قوله "نعتقد كمنتجين للنفط أنّ مستوى السعر الحالي لايزال يشكل حافزًا للاستثمارات الجارية والضرورية لزيادة طاقة إنتاج النفط."وأضاف "بالنسبة للمستهلكين فإنّ هذا المستوى لا يؤثر سلبًا على الانتعاش الاقتصادي العالمي وآفاق النمو في المستقبل. لذلك فإننا نراه مناسبًا".
اليورو يرتفع لأعلى مستوى في 18 شهرًا أمام الدولار الأسترالي
سيدني/ ولنجتون - رويترز
تراجع الدولار الأسترالي إلى أدنى مستوى في 18 شهرًا مقابل اليورو أمس الاثنين وظل بعيدًا عن أقل سعر في نحو عام أمام نظيره الأمريكي وسط حالة من الترقب في الأسواق لأي انحسار في الإقبال على المخاطرة.
وبحلول الساعة 0521 بتوقيت جرينتش استقرت العملة الأسترالية عند 0.9627 دولار أمريكي من 0.9645 دولار في نيويورك يوم الجمعة لتظل قريبة جدًا من أقل سعر في نحو عام 0.9593 دولار الذي لامسته الأسبوع الماضي. وارتفع اليورو إلى 1.3460 دولار أسترالي مسجلا أعلى سعر له منذ نوفمبر تشرين الثاني. وسجلت العملة الموحدة 1.3418 دولار أسترالي في أحدث سعر لها وسط معاملات هزيلة بسبب عطلات في الولايات المتحدة وبريطانيا. وتراجع الدولار النيوزيلندي إلى 0.8074 دولار أمريكي من 0.8106 دولار في أوائل المعاملات بعد أن لامس الأسبوع الماضي أقل سعر في ثمانية أشهر ونصف الشهر عندما سجل 0.8006 دولار. وفقدت العملة أكثر من خمسة بالمئة هذا الشهر.