السيد كامل بن فهد:
الإعلان عن وظائف جديد خلال الأيام القادمة
تجاوز نسبة بيع التذاكر للموسم الثالث لأكثر من 80%
المديرة التنفيذية للدار
مشاركة هذا الكم من النجوم بالموسم الجديد دليل على سمعة وعالمية الدار
د. عصام الملاح:
التنوع أساس فلسفتنا في اختيارنا لعروض مواسم الدار
د. ناصر الطائي:
تدشين محاضرات تثقيفية للمعلمين وبرامج متخصصة للأطفال والعائلة
الرؤية – شريف صلاح
تصوير- راشد الكندي
أكّد صاحب السيد كامل بن فهد آل سعيد عضو مجلس إدارة دار الأوبرا السلطانية على أنّ دار الأوبرا السلطانية قطعت شوطا كبيرا في مواسمها وفعالياتها البرامجية منذ افتتاحها في عام 2011 جاعلة نصب عينها الرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه في أن تكون دار الأوبرا السلطانية مسقط مركز إشعاع ثقافي للإنسانية جمعاء. مشيرا إلى أنّ سعي دار الأوبرا السلطانية وإدارتها على إعطاء الكوادر العمانية فرصة للمشاركة في الارتقاء بهذا الصرح الشامخ فإنّه من المتوقع أن تقوم الدار بالإعلان عن طرح 30 وظيفة جديد بالدار.
كان ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس بدار الأوبرا السلطانية بحضور صاحب السمو السيّد كامل بن فهد آل سعيد عضو مجلس إدارة الدار، والمدير التنفيذي للدار كرستينا شبلمان، إلى جانب مستشار مجلس الإدارة للبرامج والفعاليات الدكتور عصام الملاح، و مستشار مجلس الإدارة للتعليم والتواصل المجتمعي الدكتور ناصر الطائي.
حيث تم الإعلان عن الموسم الرابع للدار 2013/2014 والذي يتميز بتقديم مجموعة مختارة من العروض العربية والعالميّة والعروض الأوبرالية والسيمفونية المبنية على التنوع الفني ذات المستوى العالمي.
هذا ومن المنتظر أن يبدأ الموسم في منتصف سبتمبر 2013 مؤذنا باستمرار المسيرة الثقافية والفنية للدار في المنطقة بعروض عالمية من مختلف حضارات العالم والتي تعكس تعددية وعالمية العروض التي تقدمها الدار. وسيبدأ الموسم بثلاثة عروض لأوبرا روسيني الشهيرة "حلاق إشبيلية" يقدمها مسرح سان كارلو العريق. ويتميز الموسم أيضًا بعروض أوبرالية متميزة مثل "حلاق إشبيلية" لروسيني و"لاترافياتا" لفيردي و"زواج فيجارو" لموتسارت مقدمة من قبل أعرق دور العرض في العالم. هذا إلى جانب المشاركة العربية للعديد من نجوم الغناء والطرب العربي مثل الفنان كاظم الساهر، وماجدة الرومي، وشيرين عبد الوهاب، وعبدالله الرويشد.
وستستمر المشاركة العمانية عن طريق الموسيقى العمانية العسكرية والأوركسترا السلطانية والفرق العمانية التي ستشارك في فعالية الاحتفال بيوم المرأة العمانية. وستكون هناك عروض راقصة لأشهر فرق الباليه في العالم مثل باليه الأورجواي الوطني، وباليه مارينسكي، وباليه بافاريا الوطني. ويتميز الموسم بالحفلات الموسيقية الكلاسيكية تحت قيادة أمهر العازفين في العالم مثل يويوما وجوستافو دودامل وماكسيم فنجروف وكلاوديو ابادو. وستكون هناك عروض عالمية صينية وتركية وإفريقية وعروض متنوعة للجاز.
كما سيشهد الموسم القادم عروضًا تعليمية وتواصلية "كندوة الأرغن" و "ندوة الصوفية". وستستمر فعاليات "البيت المفتوح" والحفلات الخاصة للأطفال والطلبة. وسيتخلل الموسم ورش عمل مع بعض الفنانين الزائرين ومحاضرات ما قبل العروض وجولات تعريفية بالدار على مدار الموسم تعكس الطراز المعماري الفريد للدار ورسالتها التنويرية من أجل دمج أنشطة الدار بالمجتمع العماني.
مكانة عالمية:
من جانبها أشادت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي ورئيسة مجلس إدارة دار الأوبرا السلطانية مسقط بفعاليات الموسم الرابع قائلة: "يسر دار الأوبرا السلطانية مسقط أن تعلن عن برنامجها الطموح للموسم الرابع المرتقب، وبالرغم من مضي عامين على تدشينها إلا أنّ دار الأوبرا السلطانية مسقط تبوأت مكانة عالمية وأصبحت مجلساً مرموقا للفنون التعبيرية في سلطنة عمان."
وعلّق صاحب السمو السيّد كامل بن فهد آل سعيد عضو مجلس إدارة دار الأوبرا السلطانية مسقط على هذه المناسبة قائلاً: " في السنة والنصف الماضية، تجلّت رؤية صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم التي كان لها الفضل في إنشاء هذه المؤسسة لتكون بوابة للحوار العالمي والتبادل الثقافي في مجال الفنون. وقد رحّبت دار الأوبرا السلطانية مسقط في الموسم الماضي بالمشاركين من 31 (احدى وثلاثين دولة) مختلفة الثقافات ومتعددة في تراثها الفني والحضاري وقد تمّ خلال الموسم الماضي تقديم العديد من الحفلات الفنية والعروض الموسيقية والمعارض التي تواكب رسالة الدار، إضافة إلى الحفلات العائلية والعروض الصباحية التي قُدّمت لطلاَّب المدارس وما شهدته الساحة الخارجية للدار من عروض متنوعة اختلفت في مضمونها ولكن كان الهدف واحدًا ألا وهو تحقيق رسالة هذه الدار، الأمر الذي يترجم كلمة "مُتنوع" على أرض الواقع بكل ما تحمله من معنى ".
مضيفا: أنّ النظرة الساميّة لجلالة السلطان المعظم ترنو إلى أن يكون لهذه الدار دورها البارز والمهم في نشر التراث العالمي وترسيخ مبادئ السلم والتعايش والتفاهم بين جميع الأمم والشعوب عبر الفعاليات الفنية التي تعبر عن التراث الثقافي والإنساني المشترك فإننا نلتقي بكم اليوم لتأكيد عمل هذه الدار على تحقيق تلك الرؤية الحكيمة والنظرة السامية وسيتجلى هذا من خلال إعلان أنشطة الموسم القادم 2013/2014 وفعالياته المختلفة متطرقين فيه إلى التطورات التي حدثت والتطورات المستقبلية.
ويضيف: في السنة والنصف الماضية، تجلت رؤية صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم التي كان لها الفضل في إنشاء هذه المؤسسة لتكون بوابة للحوار العالمي والتبادل الثقافي في مجال الفنون. وقد رحبت دار الأوبرا السلطانية مسقط في الموسم الماضي بالمشاركين من 31 دولة مختلفة الثقافات ومتعددة في تراثها الفنّي والحضاري وقد تمّ خلال الموسم الماضي تقديم العديد من الحفلات الفنيّة والعروض الموسيقيّة والمعارض التي تواكب رسالة الدار، إضافة إلى الحفلات العائليّة والعروض الصباحيّة التي قدمت لطلاب المدارس، وما شهدته الساحة الخارجيّة للدار من عروض متنوّعة اختلفت في مضمونها ولكن كان الهدف واحد هو تحقيق رسالة هذه الدار، الأمر الذي يترجّم كلمة "مُتنوع" على أرض الواقع بكل ما تحمله من معنى.
شراكة مثمرة
ونوّه صاحب السمو إلى أنّ أعضاء مجلس إدارة دار الأوبرا السلطانية مسقط بكل همّة ونشاط دون كلل أو ملل سائرون على نهج يفتح آفاقًا جديدة لدار الأوبرا السلطانية، لتحقيق المزيد من الإنجازات العالية على المستويات الدولية، لذا لا يسعنا إلا أن نشير إلى أنّ رسالة وهدف دار الأوبرا السلطانية ليست مقتصرة على ما تقدمه من عروض بل هي بمثابة مكان للتعليم والحوار؛ وذلك من خلال ما يتم طرحه من برامج تعليمية خاصة وفعاليات توعوية، حيث إنّ هذه البرامج تعكس أثارها على الآف الطلبة الذين يحضرون هذه الفعاليات والبرامج التعليمية والحفلات الطلابية النهارية وعروض دار الأوبرا السلطانية، أبسطها زياراتهم لدار الأوبرا السلطانية للتعرف على هندستها المعمارية العمانية الرائعة والصوتيات والبرمجة، وإننا فخورون جدا بأن نعلن لجمهورنا العزيز بأن دار الأوبرا السلطانية مسقط تعمل جاهدة لخلق شراكات وتعاون مع عدد من الجامعات والكليات العاملة في السلطنة للتعرف على الطلبة المهتمين والمؤهلين الراغبين في التدريب في أقسام دار الأوبرا السلطانية حيث قمنا بإنشاء علاقات تعاون مع كل من جامعة السلطان قابوس والكلية التقنية العليا وكلية الحرس السلطاني العماني التقنية والجامعة الألمانية للتكنولوجيا وكلية السياحة.
وقد أثمر هذا التعاون عن تحقيق المزيد من التدريب والتوظيف للعمانيين، حيث إن أولوية دار الأوبرا السلطانية هو تدريب العمانيين في المجالات الخاصة بالدار، ومن ثم الغاية الأسمى وهي توظيف العمانيين في مختلف المجالات.
ومن أجل التعريف بدار الأوبرا السلطانية مسقط وأعمالها وبرامجها المختلفة، فقد قرر مجلس الإدارة بأن تكون مواعيد زيارة الدار بالنسبة للجمهور سبعة أيام في الأسبوع من الساعة 8.30 صباحا وإلى الساعة 10.30 صباحا، وذلك من أجل مد جسور التواصل مع المجتمع المحلي وتكوين دراية وخلفية كافية عما تقدمه دار الأوبرا من عروض وبرامج علاوة على ذلك فإنه ستتاح للسياح الذين يزورون السلطنة فرصة لزيارة الدار لتصبح دار الأوبرا السلطانية في فترة وجيزة معلما وطنيا يتوجه إليه الكثيرون.
كما يسرنا أن نشيد بالنتائج الطبية التي حققتها مبيعات التذاكر والحضور للموسم الماضي والتي استمرت في الإرتفاع حتى وصلت إلى أعلى من 80% وهو ما يزيد على المتوسط العالمي، وإنّ دل ذلك على شيء فإنّه يدل على الجهد المبذول من الجميع وعلى نوعية العروض والبرامج المقدمة، مؤكدين لكم بأنّه على الرغم من هذه النتائج الممتازة فإنّ مجلس الإدارة يقوم بمتابعة وتحليل أسعار التذاكر بعناية تامة وصولا لتحقيق أعلى معدل حضور من الجمهور لمختلف المستويات حيث إنّ بعض العروض تمّ تخفيض سعر التذاكر فيها إلى جانب إعادة تنظيم بعض المدرجات لتتناسب وتحقيق الغاية من حضور أكبر قاعدة جماهيرية قادرة على مشاهدة حفلات وعروض دار الأوبرا السلطانية مسقط وذلك سعيًا من الدار لتحسين الخدمات لصالح جمهورنا العزيز.
رؤية ثاقبة
وصرّحت الفاضلة كرستينا شبلمان المديرة التنفيذية للدار قائلة: "في الفترة القصيرة منذ تأسيسها في أكتوبر2011، حققت دار الأوبرا السلطانية مسقط مكانة عالمية بين المؤسسات الرائدة للفنون وفرق الأوركسترا العالمية والفنانين من مختلف أنحاء العالم ." وأضافت: " أنّ رؤية صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه – لإنشاء دار الأوبرا السلطانية تستمر في تقديمها لأعلى المستويات أهميّة للعروض والحفلات لعُمان والتي جعلت من الدار محطة مهمّة لفناني العالم. إنّ موسم النجوم الذي سيُقدم في موسم 2013-2014م هو أحد الأدلة على عالميّة الدار ونحن نتطلع بشوق لمشاركة هذه العروض الرائعة معكم."
وأكّد البروفيسور الدكتور عصام الملاح، مستشار مجلس الإدارة للبرامج والفعاليات، على أهميّة التنوع في برامج الدار، قائلا: "يمثل التنوع جزءًا أساسيًا في فلسفة الدار، وينعكس ذلك بصورة واضحة في تكوين البرامج كل موسم. ومفهوم الدار للتنوع لا ينعكس فقط على التنوع بين الثقافات المختلفة فحسب، بل يشمل أيضًا التنوع في الثقافة الواحدة. فبجانب الأوبرا نجد أيضًا الباليه والكونشيرتو والغناء الأوبرالي المنفرد والفلامنكو وموسيقى آلة الأرغن.. وذلك في الموسيقى العالمية، أمّا التنوع في الموسيقى العربية فيشمل الإنشاد والابتهالات الصوفية، الطرب الأصيل مع نجوم الغناء العربي، كذلك الأداء الحركي والمؤلفات الآلية الموسيقية".
وأضاف أنّ التنوع أيضًا "ملموس في المشاركات العُمانية، من أوركسترالية وشعبية وغنائية وأداء حركي، إلى مشاركات الفرق العسكرية المتنوعة. الكل يساهم في بناء صحبة من الورود الموسيقية متعددة الألوان والتنوع.
رسالة تعليمية
ومن جانبه شدد الدكتور ناصر بن حمد الطائي مستشار مجلس الإدارة للتعليم والتواصل المجتمعي على أهمية الرسالة التعليمية للدار كجسر للحوار بين المجتمع ومؤسساته كإضافة نوعية للحركة الثقافية للمنطقة مؤكداً على استمرار مبادرات التعليم والتواصل المجتمعي والتي لاقت نجاحاً ملحوظا في الموسمين الماضيين قائلا: لقد قامت دائرة التعليم والتواصل المجتمعي على مدى العامين الماضيين بإرساء دعائم التعليم إيمانًا منّا بأهميّة الرسالة التعليمية للدار كجسر للحوار بين المجتمع ومؤسساته كإضافة نوعيّة للحركة الثقافية للمنطقة تجسيدًا للرؤية السامية التي تهدف إلى بناء التوعية المتوازنة المبنية على القيم العمانية الأصيلة والهوية العربية والإسلامية لبلدنا الحبيب. علما بأنّه وعلى الرغم من قصر المدة فقد حققت دائرة التعليم والتواصل المجتمعي قفزة نوعية في الموسم الثالث شملت فعاليات "البيت المفتوح" ومحاضرات ما قبل العروض والتي لاقت نجاحًا فاق توقعاتنا مما يبرز الرغبة الشديدة لدى جمهورنا ومجتمعنا على التعمق في فهم الفنون وتاريخها وقوالبها المتعددة. هذا إلى جانب احتضاننا ورش عمل مع فنانين عالميين وقدمنا جولات مجانية على مدار الموسم واحتضنا فعاليات خاصة حضَرها آلاف الطلبة من مختلف المحافظات لعُروض منتقاة.
وكان الهدف من هذه الفعاليات هو تعزيز الحراك الثقافي للبرامج وبناء جسور متينة مع المدارس والجامعات والمعاهد والمؤسسات الاجتماعية والفنية في مُجتمعنا العماني وفق رؤية نابعة من قيمنا الاجتماعية والثقافية والإنسانيّة.
وفي العديد من الفعاليات قمنا بالتعاون مع المؤسسات الفنيّة والثقافية المحليّة الرائدة كبيت الزبير وجمعية المرأة العمانية وجمعية الفنون التشكيلية وجمعية هُواة العود وجمعية النور للمكفوفين ومركز رعاية الطفل وغيرها إيمانًا منّا بدعم هذه المؤسسات ومن أجل خلق تعاون دائم بين المؤسسات الراعية للفنون ودار الأوبرا السلطانية.
ولم تقتصر مشاركتنا على المستوى المحلي، بل قمنا بتمثيل دار الأوبرا السلطانية في ملتقيات ومؤتمرات عالمية في الصين وسويسرا والنمسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية مؤكدين على الحضور الفعّال لهذه المؤسسة الرائدة في المنطقة ودورها البناء في إثراء الحوار بين الثقافات.
وفي الموسم القادم- بإذن الله- ستستمر هذه الفعاليات والتي ستشمل، بالإضافة إلى ما تمّ تقدمه، ملتقيات أكاديمية "كندوة الأرغن" و "ندوة الفن الصوفي". وستكون هناك محاضرات تثقيفية متخصصة في الفنون للمعلمين وبرامج للأطفال والعائلة وبأسعار رمزية. ويسعدنا في هذا المجال التنويه على المشاركة العمانية والعربية في البرامج والفعاليات، حيث شارك فنانون من جمعية هواة العود والأوركسترا السلطانية وطلبة المدارس في فعاليات "البيت المفتوح". وقامت الدار بتكريم العديد من الطلبة المشاركين في فعاليات الدار واحتضنت المعلمين المجيدين في وزارة التربية والتعليم إيمانًا منها برسالتهم النبيلة ودعماً لدورهم البناء لرفعة مُجتمعنا العماني.
كما ويسعدنا الإعلان في الموسم القادم عن فتح باب المشاركة لمجموعات منتقاة لحضور بعض التدريبات المفتوحة لأغراض تعليمية وتثقيفية تمكن طلابنا من الاستفادة من العروض المقدمة، حيث تمثل التدريبات المفتوحة فرصة تعليمية قيمة للطلبة لمشاهدة بعض من الشركات الزائرة وهي تعمل على إتقان المعزوفات الموسيقية والحركات المسرحية من قبل الفنانين الزائرين.
وإننا إذ ننظر بأمل وبهجة للموسم القادم وفعالياته، ونعدكم بمواصلة المسيرة من أجل النهوض بأهداف دائرة التعليم والتواصل المجتمعي من أجل خلق ثقافة جديدة تنشر مبادئ الخير والمحبة والتسامح يملؤها العطاء والإبداع نحو عالم أكثر جمالا وإشراقًا، سائلين المولى جل شأنه أن يكلل مساعينا بالنجاح إنّه سميع مُجيب الدعاء.