طهران - العُمانية
أشاد معالي علي أكبر صالحي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالسياسة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- كما قدَّم شكره لجلالة السلطان المعظم وحكومة السلطنة على المستوى الرفيع الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، والمساعي الحميدة التي بذلت لإطلاق سراح مواطنين إيرانيين من سجون بعض الدول في الآونة الأخيرة. وقال معاليه -في كلمة ألقاها بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية الـ40 للعلاقات الدبلوماسية بين السلطنة وإيران- إن العلاقات التاريخية بين البلدين أعمق بكثير من 40 عامًا، وتاريخ البلدين خير دليل وشاهد على عمق ومتانة هذه العلاقات. وتطرَّق صالحي إلى حسن الجوار، وتشكيل اللجان المشتركة بين البلدين الصديقين.. مؤكدًا في الوقت نفسه ترحيب بلاده بأي عمل جماعي وإقليمي مشترك يخدم مصالح كافة الدول في المنطقة؛ واصفاً معاليه السلطنة بـ"الصديق التاريخي" لإيران، وأن للسلطنة مكانة خاصَّة في سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.