تويت
الرؤية - وليد الخفيف
أكد العميد رشيد العبيدي رئيس نادي عمان في حوار خاص لـ "الرؤية" أن نادي عمان العريق قادر على عبور الأزمة التي أدت لهبوط الفريق الأول لكرة القدم لدوري الدرجة الأولى، واثقا من عودة الفريق مجدداً لدوري الأضواء الموسم القادم، مشيرًا إلى أن مجلس إدارة النادي في اجتماعات مستمرة لبحث سبل عودة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي إلى مكانه الطبيعي بالنخبة، وأشار العبيدي إلى أن جهود البحث عن مدرب أجنبي يقود الفريق الأول الموسم القادم متواصلة على قدم وساق وأن هناك العديد من الأسماء المطروحة على طاولة نقاش المجلس ولكن العبيدي لم يفصح صراحة عن أحدهم موضحاً أن المجلس يميل للتعاقد مع مدرب أجنبي ذو سيرة ذاتية قوية تضمن للنادي تحقيق هدفه المنشود في العودة للأضواء، واسترد العبيد حديثة قائلاً إن نادي عمان يمتلك قاعدة عريضة من لاعبي المراحل السنية وقد حان وقت الاستفادة منهم لخدمة ناديهم فالاتجاه العام بين أعضاء مجلس الإدارة يتجه للاستفادة من أبناء النادي الموسم القادم مع إبرام تعاقدات لبعض المراكز طبقًا لرؤية الجهاز الفني الجديد، وألمح العبيدي إلى أن لاعبي النادي يتميزون بالانتماء وسيكون انتمائهم نبراساً لهم خلال رحلة الصعود مؤكدًا قدرتهم على تحقيق المراد مشيرًا إلى ضرورة إتباع هذا النهج بعدما أصبحت انتقالات اللاعبين باهظة الثمن وتشكل عبئاً مالياً كبيرًا على النادي وتؤثر سلبًا على بقية الألعاب والرياضات التي يشارك فيها النادي، لذا فكانت الفكرة في الاستفادة بأبناء النادي وبناء فريق شاب بدماء جديدة قادرة على العطاء لفترات زمنية طويلة مؤكدًا ضرورة منح الفرصة كاملة للاعبي الفريق الأولمبي والشباب الأمر الذي ينعكس إيجابياً على المنتخبات الوطنية، وأكد رئيس نادي عمان على ثقته الكبيرة في لاعبيه وفي إمكانياتهم وقدراتهم في تحقيق هدف النادي الذي سيكون بمثابة شهادة ميلاد جديدة لهم في الملاعب العمانية، أما عن أسباب هبوط الفريق لدوري الدرجة الأولى فقال العبيدي هناك سببان رئيسيان وراء الهبوط الحزين ووداع الفريق للأضواء ،السبب الأول يتعلق بقرار الإيقاف الصادر من الاتحاد العماني لكرة القدم في بداية الموسم بحق النادي في القضية المعروفة إعلاميا بقضية الأندية الثلاثة عمان ومسقط والسيب أما السبب الثاني فخاص بالظلم التحكيمي الواضح الذي تعرض له الفريق في العديد من المباريات فدفع الفريق ثمنه نقاطًا ضائعة كان الفريق في أمس الحاجة إليها خاصة في المباريات الأخيرة من الدوري، وأوضح العبيدي أن الآثار السلبية للإيقاف كانت كبيرة وظلت ملازمة للفريق طوال الموسم حيث حرمنا الإيقاف من التعاقد مع لاعبين محليين وأجانب متميزين بحجم دوري النخبة إضافة لعدم خضوع الفريق لفترة إعداد جيدة تمكنه من بداية جيدة خلال الدور الأول، فكان المران اليومي سلبياً مليئاً بالإحباط ومعنويات اللاعبين كانت منخفضة لأبعد مدى، وبعد رفع الإيقاف لم يعد أمام النادي إلا ثلاثة أيام فقط على غلق باب قيد اللاعبين بالاتحاد الأمر الذي لم يمكن إدارة النادي من البحث عن لاعبين بعد تعاقد اللاعبين المتميزين في الدوري فلم يعد أمام إدارة النادي خيارات، وأخيرا وعد العبيدي جماهير ومحبي نادي عمان بأنه سيبذل قصارى جهده من أجل عودة الفريق مجدداً للنخبة وطالبهم بمؤازرة الفريق الموسم القادم.