تويت
 
- مرتضى سلطان: نسبة امتلاك الأجانب في الشركة وصلت إلى الحد الأقصى
الرؤية- نجلاء عبد العال
أعلنت "جي دي اف سويز" أمس عن استكمال بيعها لـ10% من أسهم شركة صحار للطاقة ش.م.ع.ع. من حصّتها البالغة 45% من مجموع الأسهم، وذلك لشركة استثمارية قابضة تابعة لشركة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للبنية الأساسيّة، وتمتلك شركة صحار للطاقة "محطة صحار 1 للطاقة وتحلية المياه" التي تنتج 585 ميجاوات من الكهرباء و 150,000 متر مكعب من المياه يومياً بمقرها بمنطقة ميناء صحار الصناعي، وباستكمال عملية البيع هذه تبقى جي دي اف سويز المساهم الرئيسي في المحطة مع حصتها الجديدة بنسبة 35% من أسهم الشركة، وذلك عبر شركتها الفرعية المملوكة لها بالكامل - كاهرابيل اف زد اي.
وقد قامت شركة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للبنيّة الأساسيّة أيضاً بشراء حصة دبليو جي تاول وشركاه ش.م.م، وحصة مؤسسة الزبير ش.م.م البالغة 5% لكل منهما، وبذلك بلغت حصّتها الإجماليّة 20% من إجمالي أسهم صحار للطاقة، في حين تبلغ حصة صندوق تقاعد وزارة الدفاع 5% وحصة سوجكس عمان 5% أيضاً، و35% للمساهمين الأفراد، وقد تمّ إدراج أسهم الشركة للتداول في سوق مسقط للأوراق المالية منذ تاريخ الاكتتاب العام في أغسطس 2008.
وتملك شركة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للبنية الأساسيّة أيضاً أسهماً في الشركة العمانية المتحدة للطاقة التي تملك محطة منح للطاقة، والتي تعد بمثابة مشروع الطاقة المستقل الرائد لشركة جي دي اف سويز في السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي، وقد طُرحت أسهمها للاكتتاب العام في العام 2009 حسب القوانين المتبعة في السلطنة.
وقد شغلت الأنباء عن شراء شركة "مينا صحار 1 اس بي في المحدودة" نسبة 20 بالمائة من مجموع رأس مال شركة صحار للطاقة المهتمين بالشأن الاقتصادي، وليس فقط المستثمرين في سوق المال الذين راقبوا الصعود الصاروخي لسعر السهم ولحجم التداولات عليه، وفتحت الصفقة بابًا للتساؤلات حول نسبة التملك للأجانب ونوعية المشاريع التي يتملكونها، وترجع الصفقة إلى الثالث من نوفمبر من العام الماضي عندما أعلنت شركة صحار للطاقة، والتي تعمل في مجال إنتاج الكهرباء وتحلية المياه أنّ شركة مينا صحار 1 اس بي في المحدودة (المشتري) قد قامت بالدخول في اتفاق لتملك أسهم تبلغ 20 بالمائة من مجموع رأسمال الشركة، وذلك من ثلاثة من المؤسسين الأصليين للشركة وهم: شركة دبليو جي تاول وشركاه، ومؤسسة الزبير، وكهربل. وأشارت صحار للطاقة في إعلانها أنّ المشتري هو عبارة عن شركة استثمارية قابضة تابعة لصندوق مينا للبنية التحتية؛ وهو صندوق استثماري متخصص في الاستثمار في البنية التحتية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تقوم بإدارته "مينا البنية التحتية"، وهي مدير صندوق مساهمة خاص متخصص في البنية التحتيّة مقرها في دبي ومدعومة من قبل "فجر كابيتال المحدودة" و"الواحة كابيتال" - شركة مساهمة عامة - و"مجموعة HSBC"
وأكدت أنّ الأعمال الحالية للشركة لن تتأثر نتيجة هذه المعاملة، وستظل شركة "كهربل" - إحدى شركات مجموعة جي دي اف سويز- هي المساهم الرئيسي الأكبر بعد المعاملة بنسبة تملك تبلغ 35