تويت
عبري – حمدان الشندودي
تواصل المديرية العامة للزراعة والثروة الحيوانية بمحافظة الظاهرة وبتمويل من صندوق التنمية الزراعية والسمكية تنفيذ وإنشاء عدد من حظائر تربية الدجاج اللاحم والدجاج البياض المحلي، وذلك بعدد من قرى ولايات عبري وينقل وضنك.
وتقول فاطمة بنت راشد الغسانية المكلفة برئاسة قسم المرأة الريفية بالظاهرة أنّ تنفيذ تلك الحظائر يأتي ضمن الاهتمام الذي توليه الوزارة بالمرأة الريفية بحيث يحقق المنافع الاقتصادية والاجتماعية لدى المستفيدات منها حيث تعمل تلك المشاريع على نمو مصادر دخل الأسرة الريفيه وزيادة إنتاج الدجاج اللاحم والبياض إضافة إلى تنمية مهارات المرأة في رعاية ومتابعة التربية والتقنات الحديثة، كما تهدف هذه المشاريع إلى تغيير الاتجاهات الفكرية للمرأة الريفية ودمجها في التنمية الاقتصادية والمساهمة في توفير الامن الغذائي وتنشيط العمل الجماعي في المجتمع المحلي وايجاد فرص عمل تتلاءم مع الوسط الريفي وبالتالي التقليل من الهجرة إلى المدن، وتقوم مهندسات ومرشدات المرأة الريفية بالمديرية ودوائر التنمية الزراعية بعملية الإشراف والمتابعة الميدانية وتدريب المستفيدات سواء بورش العمل أو الزيارات الميدانية إلى الحظائر وتوفير المستلزمات التي يتطلبها المشروع كالمعالف والمساقي والفقاسات والأعلاف الحيوانية والأقفاص وآلات التدفئة والعبوات والفقاسات وبالنسبة لحظائر الدجاج اللاحم فيتم إنشاؤها كبيوت محميّة وبتهوية وبشروط مع توفير الصيصان والأعلاف اللازمة حتى تصل الطيور إلى وزن التسويق، كما يتم التنسيق مع أصحاب مسالخ الدواجن بالقرى المنفذ بها المشاريع، لتسويق المنتج، ويتم متابعة تلك الحظائر بصفه دورية والوقوف على المعوقات وإيجاد الحلول المناسبه لها،
وتضيف الغسانية أنها واستعدادًا لإقامة هذه المشاريع والبرامج فقد شاركت بالعديد من الدورات التدريبية حول كيفية عمل الفقاسات الصغيرة والأتوماتيكية وآلات حلب الأبقار وفرز الزبدة والمشاكل التي يمكن أن تعترض عمل تلك الآلات والحلول المناسبة لها، والصناعات الزراعية كعمل المخللات وصناعة الألبان مما أكسبنا الخبرة والمهارة والمعرفة وبدورنا قمنا بتنظيم ورش عمل وحلقات تدريبية لطالبات المدارس والأمهات والعاملات بالحقل الزراعي وتربية الثروة الحيوانية بقرى ولايات عبري وينقل وضنك، وكما أشرنا فإننا نهدف من تلك البرامج إلى تقديم الجديد والمعلومة الصحيحة لتلك الأسر لتكون المنتجات المحلية هي السائدة سعياً لتحسين مستوى الدخل الأسري وعدم الاعتماد على الشراء من الأسواق والمنتجات المستوردة وبالتالي يكون هناك توفير في الجهد والوقت والمال ونوعية المنتج الغذائي.
وتختتم فاطمة الغسانية حديثها بدعوة المزارعات المستفيدات من تلك المشاريع إلى الاستمرار وأن تكون مرشدة ومشجعة للأسر الأخرى للاستفادة من تلك المنتجات المحلية، كما إننا ندعو المرأة العاملة بالقطاع الزراعي إلى بذل مزيد من الاهتمام واستغلال المنتجات الغذائية للاستهلاك المحلي نظراً لأهميته في تحسين الدخل الاقتصادي والاجتماعي لدى الأسر المستفيدة.