مسقط - محمود اليعقوبي -
أكّد عدد من المسؤولين الزراعيين والمزارعين بولاية الكامل والوافي أنّ استخدام التقنيات الحديثة ساهم في زيادة إنتاج محصول البطيخ هذا الموسم، مشيرين إلى أنّ مساحات زراعية شاسعة تزرع بالبطيخ بولاية الكامل والوافي حيث إن طبيعة المنطقة وأجواءها تتناسب وزراعته.
وقال سالم بن حمود الراسبي رئيس قسم التنمية الزراعية بدائرة التنمية الزراعية بولاية الكامل والوافي: تزدهر زراعة محصول البطيخ في ولاية الكامل والوافي، ويعتبر من المحاصيل الزراعية الصيفية الرئيسية التي تثمر في أرضها بشكل جيّد، وذات جودة وإنتاجية عالية نظرًا لخصوبة التربة، ونقاء المياه حيث الماء العذب عامل أساسي في جودة محصول البطيخ. ويمثل هذا المحصول مصدر دخل جيد للمزارعين ويعتمد الإنتاج الجيّد على خبرة المزارع وهمّته في الزراعة.
وعن الخدمات المقدمة من الوزارة قال: أهمّ الخدمات التي تقدمها الوزارة دعم المزارعين في الري الحديث والمظلات المحميّة ومكائن الرش والمصائد اللاصقة للقضاء على الذبابة البيضاء التي تصيب محصول البطيخ. وأضاف: زراعة محصول البطيخ زراعة مهمّة تحتاج إلى عناية كبيرة، وقد اكتسب المزارعون الخبرات من آبائهم وأجدادهم ناهيك عن تلك الخدمات الحقليّة الإرشاديّة التي تقدمها وزارة الزراعة والثروة السمكيّة للمزارعين بين فترة وأخرى بهدف تعريف وترشيد المزارعين حول كيفية زراعة البطيخ.
وأضاف: عمد المزارعون إلى استخدام الري الحديث، وذلك لوعيهم بأهميّة هذه التقنية من حيث توفير الماء والجهد واستصلاح مساحات لم تكن مستغلة سابقًا.
وقال سعيد بن سلطان الهاشمي: إنّ التقنيات الحديثة للزراعة لعبت دورًا مهمًا في زيادة المساحات الزراعية والإنتاج، فأنا في زراعتي استخدم التقنيات الحديثة في زراعة محصول البطيخ كالري الحديث والأدوات الزراعية الحديثة واللحاف الأبيض لحماية المحصول من الأمراض الفيروسية، وأضيف إلى ذلك المعلومات الحديثة والجانب الإرشادي، كل هذا جعلنا نحن المزارعين نهتم بالزراعة في مختلف المحاصيل وزيادة الرقعة الزراعيّة ووفر علينا الجهد والوقت عكس زراعتنا السابقة التي تستغرق وقتًا أكثر مقابل مساحات زراعية بسيطة.
وأضاف: أنّ موسم زراعة البطيخ هذا العام موسم جيّد اتّسم بالإنتاج والجودة الغزيرة، وترجع الأسباب إلى الاهتمام الكبير من قبل المزارعين فأنا خصصت جزءًا كبيرًا من وقتي لمتابعة الزرع، والحرص على اتباع الإرشادات الصحيحة لزراعة المحصول والتي تعلمتها من قسم الإرشاد بدائرة التنمية الزراعية بالولاية.
وأكد أنّ الزراعة في فصل الصيف أفضل لأنّ مدة زراعته إلى حصاده تستمر لمدة 75 يومًا، بينما في فصل الشتاء 90 يومًا هذا من ناحية ومن ناحية أخرى أنّ الصيف يكثر الطلب على المحصول لارتفاع درجة الحرارة وإقبال المستهلكين على شرائه.
وقال ناصر بن سليم الراسبي مزارع آخر في ربوع ولاية الكامل والوافي اهتم بزراعة محصول البطيخ منذ أكثر من 15 سنة لما له من مردود اقتصادي جيد حيث يقول: زراعة محصول البطيخ مشروع مربح ويعتمد المردود على جودة الإنتاج والثمرة الجيدة، وهذا يعتمد على اجتهاد ونشاط المزارع. وأضاف: يتراوح سعر الطن للبطيخ خلال هذه الفترة يتراوح ما بين ( 140-150) ريالا.
وعن التسويق قال: ما أن يبدأ موسم حصاده تنطلق عملية التسويق فالبعض من أهالي الولاية والولايات المجاورة يأتون بأنفسهم إلى أماكن المزارع الموجودة في أرجاء الولاية، وهناك تسويق من قبل المواطنين عبر سيارات أصحاب السيارة (البيك أب) الذين ينتهزون فرصة التسويق في أسواق الولايات وسوق الموالح المركزي في محافظة مسقط. مشيرًا إلى أنّ المستهلكين يحرصون على شراء البطيخ صيفًا لشدة الحرارة.
أكّد عدد من المسؤولين الزراعيين والمزارعين بولاية الكامل والوافي أنّ استخدام التقنيات الحديثة ساهم في زيادة إنتاج محصول البطيخ هذا الموسم، مشيرين إلى أنّ مساحات زراعية شاسعة تزرع بالبطيخ بولاية الكامل والوافي حيث إن طبيعة المنطقة وأجواءها تتناسب وزراعته.
وقال سالم بن حمود الراسبي رئيس قسم التنمية الزراعية بدائرة التنمية الزراعية بولاية الكامل والوافي: تزدهر زراعة محصول البطيخ في ولاية الكامل والوافي، ويعتبر من المحاصيل الزراعية الصيفية الرئيسية التي تثمر في أرضها بشكل جيّد، وذات جودة وإنتاجية عالية نظرًا لخصوبة التربة، ونقاء المياه حيث الماء العذب عامل أساسي في جودة محصول البطيخ. ويمثل هذا المحصول مصدر دخل جيد للمزارعين ويعتمد الإنتاج الجيّد على خبرة المزارع وهمّته في الزراعة.
وعن الخدمات المقدمة من الوزارة قال: أهمّ الخدمات التي تقدمها الوزارة دعم المزارعين في الري الحديث والمظلات المحميّة ومكائن الرش والمصائد اللاصقة للقضاء على الذبابة البيضاء التي تصيب محصول البطيخ. وأضاف: زراعة محصول البطيخ زراعة مهمّة تحتاج إلى عناية كبيرة، وقد اكتسب المزارعون الخبرات من آبائهم وأجدادهم ناهيك عن تلك الخدمات الحقليّة الإرشاديّة التي تقدمها وزارة الزراعة والثروة السمكيّة للمزارعين بين فترة وأخرى بهدف تعريف وترشيد المزارعين حول كيفية زراعة البطيخ.
وأضاف: عمد المزارعون إلى استخدام الري الحديث، وذلك لوعيهم بأهميّة هذه التقنية من حيث توفير الماء والجهد واستصلاح مساحات لم تكن مستغلة سابقًا.
وقال سعيد بن سلطان الهاشمي: إنّ التقنيات الحديثة للزراعة لعبت دورًا مهمًا في زيادة المساحات الزراعية والإنتاج، فأنا في زراعتي استخدم التقنيات الحديثة في زراعة محصول البطيخ كالري الحديث والأدوات الزراعية الحديثة واللحاف الأبيض لحماية المحصول من الأمراض الفيروسية، وأضيف إلى ذلك المعلومات الحديثة والجانب الإرشادي، كل هذا جعلنا نحن المزارعين نهتم بالزراعة في مختلف المحاصيل وزيادة الرقعة الزراعيّة ووفر علينا الجهد والوقت عكس زراعتنا السابقة التي تستغرق وقتًا أكثر مقابل مساحات زراعية بسيطة.
وأضاف: أنّ موسم زراعة البطيخ هذا العام موسم جيّد اتّسم بالإنتاج والجودة الغزيرة، وترجع الأسباب إلى الاهتمام الكبير من قبل المزارعين فأنا خصصت جزءًا كبيرًا من وقتي لمتابعة الزرع، والحرص على اتباع الإرشادات الصحيحة لزراعة المحصول والتي تعلمتها من قسم الإرشاد بدائرة التنمية الزراعية بالولاية.
وأكد أنّ الزراعة في فصل الصيف أفضل لأنّ مدة زراعته إلى حصاده تستمر لمدة 75 يومًا، بينما في فصل الشتاء 90 يومًا هذا من ناحية ومن ناحية أخرى أنّ الصيف يكثر الطلب على المحصول لارتفاع درجة الحرارة وإقبال المستهلكين على شرائه.
وقال ناصر بن سليم الراسبي مزارع آخر في ربوع ولاية الكامل والوافي اهتم بزراعة محصول البطيخ منذ أكثر من 15 سنة لما له من مردود اقتصادي جيد حيث يقول: زراعة محصول البطيخ مشروع مربح ويعتمد المردود على جودة الإنتاج والثمرة الجيدة، وهذا يعتمد على اجتهاد ونشاط المزارع. وأضاف: يتراوح سعر الطن للبطيخ خلال هذه الفترة يتراوح ما بين ( 140-150) ريالا.
وعن التسويق قال: ما أن يبدأ موسم حصاده تنطلق عملية التسويق فالبعض من أهالي الولاية والولايات المجاورة يأتون بأنفسهم إلى أماكن المزارع الموجودة في أرجاء الولاية، وهناك تسويق من قبل المواطنين عبر سيارات أصحاب السيارة (البيك أب) الذين ينتهزون فرصة التسويق في أسواق الولايات وسوق الموالح المركزي في محافظة مسقط. مشيرًا إلى أنّ المستهلكين يحرصون على شراء البطيخ صيفًا لشدة الحرارة.