دبي – رويترز-
قال موقع إلكتروني مُعارض إنه تم إلقاء القبض على أعضاء بفريق الحملة الانتخابية لمرشح معتدل للرئاسة الإيرانية؛ وذلك بعد مؤتمر انتخابي انتقد فيه الإجراءات الأمنية المشددة المطبقة في البلاد.
كما ردَّد أنصار حسن روحاني شعارات مؤيدة لزعيم المعارضة المعتقل مير حسين موسوي خلال مؤتمر انتخابي في طهران؛ وذلك وفقا لتسجيل فيديو نشر على موقع يوتيوب.
ويُمكن اعتبار انتقادات روحاني مثيرة للمشاعر قبل انتخابات 14 يونيو، التي تتعشم السلطات السيطرة عليها بإحكام لحرصها على تفادي الاحتجاجات الحاشدة التي خرجت بعد انتخابات عام 2009.
وسحقت قوات الأمن تلك الاحتجاجات التي قادتها "الحركة الخضراء" المعارضة ضد ما اعتبرته فوزًا غير مستحق للرئيس المحافظ محمود أحمدي نجاد.
وموسوي وزوجته والإصلاحي مهدي كروبي قيد الإقامة الجبرية منذ أكثر من عامين. وسجن الكثير من النشطاء أو تركوا إيران.
ويغلب المرشحون المتشددون والمحافظون المقربون من الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي على قائمة العام الحالي المكونة من ثمانية مرشحين.
وألقى روحاني -وهو أبرز المعتدلين في السباق- كلمة أمام حشد من مئات المؤيدين الشبان في حي جاماران بشمال طهران، أمس الأول، وفقا لما ظهر في الفيديو.. وقال: "لماذا توجد أجواء أمنية في كل مكان؟ في الشوارع والجامعات والمدارس. يجب أن نضع نهاية لهذه الأجواء الأمنية".
وشجع روحاني أنصاره على التوجه إلى صندوق الاقتراع في مجموعات. وأضاف: "يستحق شعبنا المزيد من السلام والمزيد من الحرية والمزيد من الرخاء والمزيد من الشرف والمزيد من الأمن. لن يكون هذا ممكنا إلا بوجودكم. لا تدعوهم يثبطوا عزيمتكم".. وأضاف: "اذا لم يحضر الناس في يوم الانتخابات فإنهم بذلك سيتركون الساحة لخصمهم".
وردد الحشد هتافات أثناء كلمته؛ مثل: "روحاني.. روحاني.. نحن ندعمك"، و"يجب الإفراج عن السجناء السياسيين" و"المجد لموسوي مرحبا روحاني"؛ وذلك وفقا للفيديو الذي نشر على صفحة على موقع تويتر تؤيد حملة روحاني.
وقال موقع سحام نيوز -المعارض والمقرب من كروبي- إنه عقب المؤتمر أغلقت قوات الامن ووحدات من الشرطة في ملابس مدنية الشوارع القريبة. وأضاف بأن عددا من العاملين في الحملة الانتخابية لروحاني اعتقلوا منهم سعيد الله بيداشتي الذي يرأس قسم الشباب.
وكانت حملة رئيس وفد التفاوض في المحادثات النووية الإيرانية سعيد جليلي قد انتقدت روحاني المفاوض السابق في المحادثات النووية لتقديمه تنازلات أكثر من اللازم للقوى العالمية في المحادثات بشأن برنامج إيران النووي. ورفض روحاني هذا الاتهام.
قال موقع إلكتروني مُعارض إنه تم إلقاء القبض على أعضاء بفريق الحملة الانتخابية لمرشح معتدل للرئاسة الإيرانية؛ وذلك بعد مؤتمر انتخابي انتقد فيه الإجراءات الأمنية المشددة المطبقة في البلاد.
كما ردَّد أنصار حسن روحاني شعارات مؤيدة لزعيم المعارضة المعتقل مير حسين موسوي خلال مؤتمر انتخابي في طهران؛ وذلك وفقا لتسجيل فيديو نشر على موقع يوتيوب.
ويُمكن اعتبار انتقادات روحاني مثيرة للمشاعر قبل انتخابات 14 يونيو، التي تتعشم السلطات السيطرة عليها بإحكام لحرصها على تفادي الاحتجاجات الحاشدة التي خرجت بعد انتخابات عام 2009.
وسحقت قوات الأمن تلك الاحتجاجات التي قادتها "الحركة الخضراء" المعارضة ضد ما اعتبرته فوزًا غير مستحق للرئيس المحافظ محمود أحمدي نجاد.
وموسوي وزوجته والإصلاحي مهدي كروبي قيد الإقامة الجبرية منذ أكثر من عامين. وسجن الكثير من النشطاء أو تركوا إيران.
ويغلب المرشحون المتشددون والمحافظون المقربون من الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي على قائمة العام الحالي المكونة من ثمانية مرشحين.
وألقى روحاني -وهو أبرز المعتدلين في السباق- كلمة أمام حشد من مئات المؤيدين الشبان في حي جاماران بشمال طهران، أمس الأول، وفقا لما ظهر في الفيديو.. وقال: "لماذا توجد أجواء أمنية في كل مكان؟ في الشوارع والجامعات والمدارس. يجب أن نضع نهاية لهذه الأجواء الأمنية".
وشجع روحاني أنصاره على التوجه إلى صندوق الاقتراع في مجموعات. وأضاف: "يستحق شعبنا المزيد من السلام والمزيد من الحرية والمزيد من الرخاء والمزيد من الشرف والمزيد من الأمن. لن يكون هذا ممكنا إلا بوجودكم. لا تدعوهم يثبطوا عزيمتكم".. وأضاف: "اذا لم يحضر الناس في يوم الانتخابات فإنهم بذلك سيتركون الساحة لخصمهم".
وردد الحشد هتافات أثناء كلمته؛ مثل: "روحاني.. روحاني.. نحن ندعمك"، و"يجب الإفراج عن السجناء السياسيين" و"المجد لموسوي مرحبا روحاني"؛ وذلك وفقا للفيديو الذي نشر على صفحة على موقع تويتر تؤيد حملة روحاني.
وقال موقع سحام نيوز -المعارض والمقرب من كروبي- إنه عقب المؤتمر أغلقت قوات الامن ووحدات من الشرطة في ملابس مدنية الشوارع القريبة. وأضاف بأن عددا من العاملين في الحملة الانتخابية لروحاني اعتقلوا منهم سعيد الله بيداشتي الذي يرأس قسم الشباب.
وكانت حملة رئيس وفد التفاوض في المحادثات النووية الإيرانية سعيد جليلي قد انتقدت روحاني المفاوض السابق في المحادثات النووية لتقديمه تنازلات أكثر من اللازم للقوى العالمية في المحادثات بشأن برنامج إيران النووي. ورفض روحاني هذا الاتهام.