عواصم - الرؤية – رويترز-
 
تباين أداء البورصات الخليجية، أمس؛ حيث سجلت بورصة الكويت أكبر هبوط لجلسة واحدة في سبعة أشهر وسط عمليات بيع لجني الأرباح قال محللون إنها تأخرت كثيرا، بينما واصلت أسهم الإمارات مكاسبها.
وتراجع مؤشر سوق الكويت ثلاثة بالمئة منخفضًا بذلك للجلسة الثالثة منذ سجل أعلى مستوى له في 53 شهرا يوم الثلاثاء الماضي وفي أكبر انخفاض يومي منذ أكتوبر 2012. وقال فؤاد درويش رئيس السمسرة في بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) "كان بيعا بفعل مشاعر الخوف وليس جني أرباح منظما ولكن رغم ذلك فإنه تصحيح طال انتظاره." وأضاف بأن المشترين الذين دفعوا السوق للصعود 39.9 بالمئة في الخمسة أشهر الأولى من 2013 كانوا في معظمهم من المستثمرين الأفراد الذين بدأوا الآن يبيعون مع دخول الصيف.
وهبطت أسهم الشركات المتوسطة والصغيرة وعادة ما يقبل عليها المستثمرون الأفراد؛ حيث يستطيعون تحريكها بسهولة لتحقيق مكاسب سريعة. وتراجع سهم بيت التمويل الخليجي 5.9 بالمئة وأبيار للتطوير العقاري 7.3 بالمئة ومنازل القابضة 7.8 بالمئة.
ولم تفلت أسهم الشركات الكبيرة من الاتجاه النزولي مع انخفاض سهم أجيليتي للخدمات اللوجستية 2.7 بالمئة بعد انقضاء الحق في توزيعات أرباح بينما تراجع سهم مجموعة الصناعات الوطنية 5.4 بالمئة.
فيما صعدت بورصة دبي 2.7 بالمئة مسجلة أعلى مستوى لها في 54 شهرا مع ارتفاع أسهم الشركات المتوسطة. وقفز سهم الخليج للملاحة 14.9 بالمئة وسهم سوق دبي المالي البورصة الوحيدة المدرجة في الخليج 14.7 بالمئة واقتربت مكاسب السهمين من أقصى صعود يومي مسموح به. وصعد سهم دريك اند سكل إنترناشيونال 6.9 بالمئة لتبلغ مكاسبه منذ بداية العام 54.8 بالمئة.
وتحاول أسهم الشركات المتوسطة اللحاق بموجة الصعود التي شهدتها الأسهم القيادية في وقت سابق هذا العام مع ارتفاع الأسعار في ضوء تحسن العوامل الأساسية. وتعافت أسعار القطاع العقاري جزئيا في الأشهر الأخيرة بعد هبوط حاد في 2008 وحققت البنوك تحسنا في الأرباح مع تراجع المخصصات. وللبنوك الإماراتية انكشاف كثيف على ديون حكومية يعاد هيكلتها بشكل كبير.وأغلق سهم بنك الإمارات دبي الوطني مستقرا لتبلغ مكاسبه منذ بداية العام 91.2 بالمئة.
وقال رامي صيداني رئيس الاستثمار لدى شرودرز الشرق الأوسط: "لا يوجد قلق من فقاعة محتملة في ظل وجود زخم قوي. ومازال مؤشر دبي منخفضا 61 بالمئة عن ذروة ما قبل الأزمة المالية في 2008، بينما عوَّض مؤشرا داو جونز وستاندرد آند بورز 500 خسائرهما، وسجلا مستويات مرتفعة جديدة في الآونة الأخيرة. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.8 بالمئة ليغلق عند 3590 نقطة مسجلا أعلى إغلاق له منذ أكتوبر 2008 لكنه مازال منخفضا نحو 50 بالمئة عن ذروته لذلك العام. وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.5 بالمئة مسجلا أعلى إغلاق له في 13 شهرا. ودعمت أسهم البنوك التي سجلت أداء أقل في الجلسات السابقة مكاسب السوق مع ارتفاع مؤشر القطاع 1.1 بالمئة. وتجدد اهتمام المستثمرين بأسهم التأمين وهو ما رفع مؤشر القطاع 1.4 بالمئة. وارتفع مؤشر قطر 0.01 بالمئة إلى 9239 نقطة. وفي البحرين زاد المؤشر 0.2 بالمئة إلى 1199 نقطة.
 
تباين أداء البورصات الخليجية، أمس؛ حيث سجلت بورصة الكويت أكبر هبوط لجلسة واحدة في سبعة أشهر وسط عمليات بيع لجني الأرباح قال محللون إنها تأخرت كثيرا، بينما واصلت أسهم الإمارات مكاسبها.
وتراجع مؤشر سوق الكويت ثلاثة بالمئة منخفضًا بذلك للجلسة الثالثة منذ سجل أعلى مستوى له في 53 شهرا يوم الثلاثاء الماضي وفي أكبر انخفاض يومي منذ أكتوبر 2012. وقال فؤاد درويش رئيس السمسرة في بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) "كان بيعا بفعل مشاعر الخوف وليس جني أرباح منظما ولكن رغم ذلك فإنه تصحيح طال انتظاره." وأضاف بأن المشترين الذين دفعوا السوق للصعود 39.9 بالمئة في الخمسة أشهر الأولى من 2013 كانوا في معظمهم من المستثمرين الأفراد الذين بدأوا الآن يبيعون مع دخول الصيف.
وهبطت أسهم الشركات المتوسطة والصغيرة وعادة ما يقبل عليها المستثمرون الأفراد؛ حيث يستطيعون تحريكها بسهولة لتحقيق مكاسب سريعة. وتراجع سهم بيت التمويل الخليجي 5.9 بالمئة وأبيار للتطوير العقاري 7.3 بالمئة ومنازل القابضة 7.8 بالمئة.
ولم تفلت أسهم الشركات الكبيرة من الاتجاه النزولي مع انخفاض سهم أجيليتي للخدمات اللوجستية 2.7 بالمئة بعد انقضاء الحق في توزيعات أرباح بينما تراجع سهم مجموعة الصناعات الوطنية 5.4 بالمئة.
فيما صعدت بورصة دبي 2.7 بالمئة مسجلة أعلى مستوى لها في 54 شهرا مع ارتفاع أسهم الشركات المتوسطة. وقفز سهم الخليج للملاحة 14.9 بالمئة وسهم سوق دبي المالي البورصة الوحيدة المدرجة في الخليج 14.7 بالمئة واقتربت مكاسب السهمين من أقصى صعود يومي مسموح به. وصعد سهم دريك اند سكل إنترناشيونال 6.9 بالمئة لتبلغ مكاسبه منذ بداية العام 54.8 بالمئة.
وتحاول أسهم الشركات المتوسطة اللحاق بموجة الصعود التي شهدتها الأسهم القيادية في وقت سابق هذا العام مع ارتفاع الأسعار في ضوء تحسن العوامل الأساسية. وتعافت أسعار القطاع العقاري جزئيا في الأشهر الأخيرة بعد هبوط حاد في 2008 وحققت البنوك تحسنا في الأرباح مع تراجع المخصصات. وللبنوك الإماراتية انكشاف كثيف على ديون حكومية يعاد هيكلتها بشكل كبير.وأغلق سهم بنك الإمارات دبي الوطني مستقرا لتبلغ مكاسبه منذ بداية العام 91.2 بالمئة.
وقال رامي صيداني رئيس الاستثمار لدى شرودرز الشرق الأوسط: "لا يوجد قلق من فقاعة محتملة في ظل وجود زخم قوي. ومازال مؤشر دبي منخفضا 61 بالمئة عن ذروة ما قبل الأزمة المالية في 2008، بينما عوَّض مؤشرا داو جونز وستاندرد آند بورز 500 خسائرهما، وسجلا مستويات مرتفعة جديدة في الآونة الأخيرة. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.8 بالمئة ليغلق عند 3590 نقطة مسجلا أعلى إغلاق له منذ أكتوبر 2008 لكنه مازال منخفضا نحو 50 بالمئة عن ذروته لذلك العام. وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.5 بالمئة مسجلا أعلى إغلاق له في 13 شهرا. ودعمت أسهم البنوك التي سجلت أداء أقل في الجلسات السابقة مكاسب السوق مع ارتفاع مؤشر القطاع 1.1 بالمئة. وتجدد اهتمام المستثمرين بأسهم التأمين وهو ما رفع مؤشر القطاع 1.4 بالمئة. وارتفع مؤشر قطر 0.01 بالمئة إلى 9239 نقطة. وفي البحرين زاد المؤشر 0.2 بالمئة إلى 1199 نقطة.