عواصم – الرؤية – رويترز-
سجلت البورصات الخليجية مستويات إغلاق متباينة.. ففي دبي أخفق المؤشر في اختراق مستوى مقاومة فني عند 2500 نقطة في أعقاب صعود حاد في الاسابيع السابقة وهبط 0.2 في المئة ليغلق عند 2416 نقطة منخفضا للجلسة الثانية منذ أن بلغ أعلى مستوى في 54 شهرًا يوم الأحد الماضي.
ويقول محللون إنّ الجلسات الماضية شهدت بعض المراهنات على احتمال رفع شركة ام.اس.سي.اي للمؤشرات تصنيف الإمارات إلى سوق ناشئة. وستعلن إم.إس.سي.آي القرار في الثاني عشر من الشهر الجاري.
وقال محمد ياسين العضو المنتدب لأبوظبي للخدمات المالية "إذا جاء قرار ام.اس.سي.اي ايجابيًا ربما نرى صعودًا آخر ثمّ يتبع ذلك عملية تصحيح بما أنّ السوق استوعبه جزئيا. إذا لم تدرج (الإمارات) على مؤشر الأسواق الناشئة سنرى انخفاضًا في الأحجام لكنّها ستظل أكبر بكثير من متوسط العام الماضي."
وكي تحظى الدولة بوضع سوق ناشئة ينبغي أن يكون لديها ثلاثة أسهم على الأقل تفي بالحد الأدنى لاشتراطات ام.اس.سي.اي. وقال اتش.اس.بي.سي إن هناك ستة أسهم في الإمارات مؤهلة لرفع تصنيفها من بينها إعمار العقارية وسوق دبي المالي. وزاد إقبال المستثمرين على بعض هذه الأسهم في الجلسات الأخيرة. وصعد سهم سوق دبي المالي ستة بالمئة بينما نزل سهم إعمار 1.5 في المئة.
ونزل مؤشر أبوظبي 0.5 في المئة ليتوقف صعود استمر ست جلسات وتتراجع البورصة من أعلى مستوى إغلاق في 55 شهرًا سجلته يوم الإثنين.
وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.3 في المئة مسجلا أعلى مستوى إغلاق منذ سبتمبر 2008.
وصعد سهم بنك قطر الوطني 1.2 في المئة وسهم أريد (اتصالات قطر) 1.1 في المئة. وقطر مرشحة أيضًا لأن ترفع ام.اس.سي.اي تصنيفها لكن المستثمرين لا يتوقعون قرارًا إيجابيًا في هذا الصدد.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.3 في المئة مسجلا أعلى مستوى منذ أبريل 2012. وواصلت أسهم البنوك صعودها مع ارتفاع مؤشر القطاع 1.4 في المئة.
وهبط مؤشر سوق الكويت 1.4 في المئة متراجعًا للجلسة الرابعة خلال الجلسات الخمس الماضية مع مواصلة المستثمرين موجة بيع بدأت الأسبوع الماضي.