اسطنبول – الوكالات
انضمت نقابات عمالية أمس إلى احتجاجات لم يسبق لها مثيل ضد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بشأن ما يعتبرونه حكمًا استبداديًا.
حيث خرج أعضاء نقابات أكثر من عشر نقابات يرددون هتاف "ارحل يا أردوغان" في مسيرة بشارع رئيسي واتجهوا نحو ميدان تقسيم. واندلعت احتجاجات مماثلة ضد اردوغان في متنزه كيزيلاي بالعاصمة أنقرة.
ودارت مناوشات بين شبان ورجال الشرطة في مدن بمناطق متفرقة من البلاد في الليلة الخامسة من الاضطرابات. ويتهم منتقدون أردوغان بإشعال الموقف في مطلع الأسبوع حين وصف المحتجين بعدد من الصفات، وقال إنهم لصوص ثم ربط فيما بعد بينهم وبين الإرهاب. ومنذ غادر أردوغان البلاد في زيارة لشمال إفريقيا تبنى نائب رئيس الوزراء بولنت أرينج نبرة تصالحية أكثر.
والتقى ارينج الذي ينوب عن أردوغان في غيابه بوفد من منظمي المظاهرات التي اندلعت الأسبوع الماضي ضد خطط لإقامة مبنى يحاكي ثكنة ترجع إلى الحقبة العثمانية في حديقة جيزي بتقسيم.