تويت
مسقط - الرؤية
تفتتح، في تمام العاشرة من صباح اليوم، فعاليات وأنشطة معسكر شاب الأندية بمحافظة مسقط، والذي تنظمه وزارة الشؤون الرياضية هذا العام ضمن معسكرات شباب الأندية الثلاثة التي تستوعب 450 من شباب أندية السلطنة، ومن المراكز الرياضية وذوي الإعاقة؛ حيث يستقطب معسكر محافظة مسقط -الذي تستمر فعالياته حتى 15 من شهر يونيو الجاري- 150 شابًا.
... حفل الافتتاح يُقام تحت رعاية سعادة الدكتور حماد بن حمد الغافري مستشار وزارة الخدمة المدنية، وبحضور سعادة الشيخ رشاد بن أحمد الهنائي وكيل وزارة الشؤون الرياضية، وعدد من المسؤولين بالوزارة وأعضاء اللجنة المشرفة، وذلك بالصالة الرئيسية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
ويتضمن حفل الافتتاح عدة فقرات؛ تبدأ بفقرات موسيقية لموسيقى سلاح الجو السلطاني العماني التي ستعزف منذ البداية في انتظار وصول راعي الحفل، ودخول طابور عرض المشاركين يتقدمهم علم السلطنة. وبعدها؛ يُلقي هشام بن جمعة السناني مدير دائرة التعاون الدولي بوزارة الشؤون الرياضية رئيس اللجنة المشرفة على معسكرات شباب الأندية كلمة وزارة الشؤون الرياضية. وبعدها، يُقدم علي الغنبوصي قصيدة شعرية بهذه المناسبة، ثم يقوم راعي الحفل بالإعلان الرسمي لانطلاق فعاليات المعسكر، يلي ذلك انصراف طابور عرض المشاركين، ثم تقدَّم الفرقة الموسيقية لسلاح الجو السلطاني العماني مقطوعات ومعزوفات موسيقية، ليتم بعدها تسليم هدية تذكارية لراعي الحفل.
وكانت اللجنة المشرفة على معسكرات شباب الأندية قد استقبلت أمس جميع المشاركين في أنشطة وفعاليات المعسكر الأول الذي تنظمه وزارة الشؤون الرياضية حيث تم توزيع المشاركين إلى مجموعات، كما تم التأكيد على رغبات المشاركين في مختلف الحلقات العلمية الثقافية والفنية والرياضية لتوزيعهم فيما بعد على حلقات العمل التسع بالمعسكر التي قامت اللجنة المشرفة فيها بالتنسيق مع عدد من الجهات لتنفيذ الحلقات التسع؛ حيث ستنطلق مساء اليوم وهي حلقة عمل الإلكترونيات، التي ستكون فرصة للمشاركين للتعرف على أساسيات الإلكترونيات والمبادئ الأساسية التي ينطلق منها هذا العالم، فيما سيتعرف المشاركون في حلقة التصوير الضوئي على الأساسيات التي ينطلق منها عالم التصوير وما تتضمنه الحلقة من جوانب نظرية وعملية في كيفية التطبيق، وفي حلقة الخط العربي سيتعرف فيها المشاركون على العديد من الخطوط العربية التي تمثل بعدا جماليا في تشكيلها من خلال المهارة والممارسة، وفي حلقة المونتاج ستوفر للمشاركين فرصا لتطبيق ما تم تصويره في هذا المعسكر من خلال هذه الحلقة وكيفية اكتساب عدد من جوانب المونتاج لتنفيذ وإعداد الأفلام الوثائقية.
وفي حلقة تصميم المواقع الإلكترونية، ستتاح للمشاركين أبعادٌ أخرى للتعرف على كيفية تصميم المواقع الإلكترونية والجوانب الفنية الأساسية في هذا المجال. وفي حلقة الابتكارات العلمية، ستُعطى الجوانب النظرية والعملية أبعادٌ ومنطلقات للابتكار العلمي، كما ستوفر حلقة الأدوبي فوتوشوب مجالا أوسع لتعلم واكتساب مهارات التصميم...وغيرها من الجوانب الإخراجية باستخدام تطبيقات الحاسب الآلي، وستوفر حلقة الإسعافات الرياضية للمشاركين فرصا للاطلاع على ثقافة الإسعافات الأولية في الجانب الرياضي، وما يُمكن أن يواجهه كل رياضي وكيفية التعامل مع الإصابات الرياضية. وفي حلقة التحكيم الرياضي ستوفر للشباب بيئة جيدة للتعرف على بعض قوانين الألعاب الرياضية مثل كرة القدم والطائرة والسلة واليد وغيرها من الألعاب، ووجه في ختام حديثه كلمة شكر وتقدير للاهتمام والتعاون الذي قدمته عدد من مؤسسات القطاع العام والجهات العسكرية للبرنامج كوزارات الصحة والبيئة والشؤون المناخية والبلديات الإقليمية بمحافظة جنوب الشرقية ومحافظة ظفار والتربية والتعليم وبلدية مسقط وسلاح الجو السلطاني وشرطة عُمان السلطانية ووزارة الدفاع.
وسوف ينفذ حلقات العمل محاضرون متخصصون ومعتمدون وفقا لكل حلقة حيث هيأت القاعات بشكل يتناسب، وستتناول المحاضرات الثقافية أهم القضايا العالمية المعاصرة في المجالات البيئية، إضافة إلى اللقاءات الحوارية التي تم التنسيق فيها مع عدة مؤسسات حكومية كشرطة عمان السلطانية ووزارة الصحة ووزارة البيئة والشؤون المناخية وغيرها من المؤسسات، كما سيكون هناك برنامج الزيارات والذي سيشتمل على زيارات لبعض المعالم الثقافية والحضارية والعلمية مثل دار الأوبرا السلطانية وواحة المعرفة ووزارة التجارة والصناعة للتعرف على التجارب المميزة لبعض المؤسسات الصغيرة. وكذلك برنامج الخدمة العامة حيث تم التنسيق مع عدة جهات حكومية لتنفيذ برنامج الخدمة العامة وفي مقدمتها بلدية مسقط للقيام ببعض الأعمال التطوعية التي تخدم المجتمع في ولايات بوشر والسيب ومطرح ووزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه في الولايات التي ستحتضن المعسكرين الثاني والثالث، وكذلك البرنامج الرياضي حيث تم تخصيص يوم رياضي لجميع المشاركين وذلك في المدينة الرياضية بولاية المصنعة سيشتمل هذا اليوم على العديد من المسابقات الرياضية مثل كرة القدم والطائرة واليد وتنس الطاولة والسلة وغيرها من الألعاب الترفيهية, ثم البرنامج الفني وقد تم تخصيص الفترة المسائية لإبراز إبداعات الشباب الفنية والأدبية من خلال الأمسيات الشعرية والعروض المسرحية.
وبعد استقبال المشاركين، أقيمت في الفترة المسائية بروفات لتدريب المشاركين على حفل الافتتاح من خلال عمليات الدخول والخروج والتدريب على عمليات المشي والوقوف في المكان المحدد بالصالة الرئيسية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
..المعسكرات التي تتضمن مجموعة من البرامج والحلقات العلمية والفنية التي تتناسب والفئة العمرية المشاركة تهدف إلى تنمية العلاقات الأخوية بين الشباب وغرس قيم التعاون في نفوسهم من خلال البرامج المعدة لهم وآلية تنفيذها وإضافة معارف ومهارات ثقافية لديهم من خلال الأنشطة المعدة لهم، وتعزيز روح العمل التطوعي للشباب المشارك من خلال الأعمال الميدانية التي تنفذ ضمن فعاليات المعسكرات إلى جانب إبراز الطاقات الإبداعية لدى الشباب من خلال الأمسيات التي تقام ضمن البرنامج في المجالات الأدبية والفنية والعلمية وممارسة هواياتهم كل في مجاله الثقافي والاجتماعي والرياضي والفني والعلمي، واستثمار أوقات الشباب بما يفيدهم ويفيد مجتمعهم خلال إجازتهم الصيفية وتنمية روح القيادة لدى الشباب من خلال تشكيل مجموعات للمشاركين يكتسب من خلاله المشارك لمهارات القيادة والإدارة، وتعزيز روح العمل الجماعي وإذكاء قيمة التضامن والتآزر من خلال خدمة الفرد لمجتمعه، وتلبية الاحتياجات الأساسية للشباب وصقل مهارات الشباب وقدراتهم الإبداعية وإتاحة الفرص أمامهم لممارسة هواياتهم المحببة في المجالات الثقافية والاجتماعية والفنية والعلمية والرياضية وفق برامج معدة خصيصا لهذا الغرض، إلى جانب تنمية روح المشاركة والحوار الهادف وخدمة المجتمع من خلال برامج العمل التطوعي الميداني، وستكون المعسكرات فرصا للمجيدين من أجل التنافس على الفرص المتاحة لتمثيل السلطنة في المعسكرات الشبابية التي تقام على المستوى الخليجي والعربي والدولي، كما أن المعسكرات بيئة جيدة للشباب من أجل إثبات قدراتهم وتطويرها بما يمكنهم من اقتناص الفرص للاستفادة من هذا الأمر.
تمثيل السلطنة
إدارة المعسكر أتاحت للمجيدين في مختلف المعسكرات فرصة لتمثيل السلطنة في المعسكرات الشبابية التي تقام على المستوى الخليجي والعربي والدولي، وتعد هذه البادرة فرصة للشباب من أجل التنافس على هذه الفرص وإثبات قدراتهم وتطويرها بما يمكنهم من اقتناص الفرص للاستفادة من هذا الأمر، مؤكدا على أهمية هذه المعسكرات ودورها المرتقب في تعزيز روح العمل الجماعي وإذكاء قيمة التضامن والتآزر من خلال خدمة الفرد لمجتمعه، وتلبية الاحتياجات الأساسية للشباب وصقل مهارات الشباب وقدراتهم الإبداعية وإتاحة الفرص أمامهم لممارسة هواياتهم المحببة في المجالات الثقافية والاجتماعية والفنية والعلمية والرياضية وفق برامج معدة خصيصا لهذا الغرض إلى جانب تنمية روح المشاركة والحوار الهادف وخدمة المجتمع من خلال برامج العمل التطوعي الميداني.