بيروت- الوكالات
أعلن الأردن، أمس، عن انطلاق تدريبات "الأسد المتأهب" المتعددة الجنسيات بمشاركة 8 آلاف عسكري من 19 دولة، مؤكدًا أنّه لا علاقة لهذه التدريبات بما يجري في الجارة الشمالية سوريا.
وقد نفى قائد القوات المشتركة لعمليات "الأسد المتأهب" الركن عوني العدوان أنّ تكون هناك علاقة ما بين التدريبات وما يجري من أحداث بالإقليم.
وأضاف العدوان في مؤتمر صحفي عقد عصر أمس في مقر العمليات الخاصة وبحضور مدير التدريب في القيادة الأمريكية اللواء روبرت كاتالانوتي أنّ بقاء طائرات الـ f 16 وبطاريات الباتريوت الأمريكية في الأردن مرتبط بقرار سياسي لا شأن للمؤسسة العكسرية به.
وأشار العدوان إلى أنّ التمرينات العسكرية التي ستستمر حتى الـ20 من الشهر الحالي تهدف لتوطيد العلاقات العسكرية والعمل المشترك ما بين الدول المشاركة وتعزيز القدرات الوظيفية فيما بينها، موضحاً أنّ التمارين العسكرية ستشمل تدريبات على التعامل مع الضربات الكيميائية ومكافحة الإرهاب ومكافحة التمرد وأمن الحدود.
وبيّن أنّ ما يقارب 8000 عنصر سيشارك في التمرينات بين مشارك ومراقب بينهم 4500 أمريكي، كما سيشارك 7000 فرد مدني من المؤسسات الحكوميّة وغير الحكوميّة بالعمليات التي ستتمركز في وسط وجنوب المملكة.
كما أوضح العدوان أنّ التمارين العسكرية ستشمل تدريبات على التعامل مع الضربات الكيميائية ومكافحة الإرهاب ومكافحة التمرد وأمن الحدود، مؤكداً أنّ المعارضة السورية لم ولن تشارك في العمليات حيث تنحصر التدريبات على الدول القائمة فقط.
كما رفض اللواء روبرت كاتالانوتي الإفصاح عن عدد طائرات الـ f 16 التي ستشارك بالفعالية، مشيراً إلى أنّ أعدادها ستكفي لتحقق أهداف التمرين.
وحول آلية اختيار الدول المشاركة في التدريبات قال كاتالانوتي إنّ عامل الاختيار هو العلاقات العسكرية – العسكرية ما بين هذه البلدان إضافة على عامل المقدرة والاختصاص.
وفيما يتعلق بجلب قطع عسكرية أمريكية كالطائرات وبطاريات الصواريخ أشار كاتالانوتي أنّ إحضارها هو متطلب تدريبي وفقاً لما أظهرته عمليات التخطيط للتدريبات التي استمرت لمدة طويلة.