تويت
مسقط- الرؤية
يواصل بنك صحار وللسنة الرابعة على التوالي، دعمه للجمعيّة العمانية للمعوقين من أجل تعزيز جهودها في خدمة الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث قام بتوفير عدد من الأدوات والأجهزة مثل الكراسي المتحركة لذوي الإعاقة الدماغية، والكراسي المتحركة المعدنية والأسرة الكهربائية. وتأتي هذه المبادرة الكريمة من بنك صحار كجزء من الجهود التي يقوم بها البنك لتقديم يد العون لذوي الاحتياجات الخاصة والجهات التي تعتني بهم، كما أوضحت منيرة بنت عبد النبي مكي، نائب المدير العام للموارد البشرية والدعم الاستراتيجي، حيث أكدت: "تتمتع الجمعية العمانية للمعوقين بفريق عمل مؤهل يعمل بتركيز على تحقيق الأهداف العامة للجمعية عبر تقديم أفضل الخدمات للأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على ضمان راحتهم، وبالتالي خدمة المجتمع من خلال توفير الرعاية اللازمة لهم" وأضافت مكي: "حظينا بشرف التعاون مع الجمعيّة العمانية للمعوقين منذ العام 2009، ويسعدنا أن نساهم في تقديم يد العون للجمعية ودعمها لتحقيق أهدافها والقيام بمهمتها السامية في خدمة هذه الفئة من المجتمع."
وعبر يحيى بن عبدالله العامري، رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للمعوقين بمسقط- عن تقديره للجهود المتواصلة التي يقوم بها بنك صحار، قائلاً: "نتبع في الجمعية استراتيجية واضحة تهدف إلى مساعدة الأفراد في الجمعية على تحقيق أحلامهم وأهدافهم في الحياة، نحن مؤمنون تماماً أنّ هؤلاء الأفراد قادرون على المشاركة الإيجابية في بناء المجتمع، كما يسعدنا وجود جهة داعمة تشاركنا نفس الأهداف - والمتمثلة في بنك صحار - ونحن بدورنا نقدر هذا الدعم الموجه لتلبية هذا الهدف النبيل".
تأسست الجمعية العمانية للمعوقين في العام 1995 ويقع مقرها الرئيسي في محافظة مسقط، وتتلخص أهدافها في الأخذ بيد الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدتهم في كافة مجالات الحياة لتمكينهم من التكيف والاندماج في مجتمعهم مهنيًا ونفسيًا واجتماعيًا وثقافيا، والعمل الجاد على إتاحة الفرص أمام هؤلاء كي يؤدوا رسالتهم في المجتمع عبر غرس روح الثقة والاعتماد على الذات لديهم وإعدادهم وتدريبهم بما يتناسب مع قدراتهم وميولهم لخدمة مجتمعهم، بالإضافة إلى إشراكهم في الأنشطة الرياضية والفعاليات المختلفة.
بدوره يسعى بنك صحار من خلال هذه المبادرات إلى المساهمة الفعالة و المتواصلة لخدمة المجتمع، حيث لا يقوم هنا بخدمة الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة وحسب، بل يمتد إلى نشر الوعي وتعزيز روح المبادرة الإيجابية لخدمة كافة فئات المجتمع.