إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سوق مسقط يرتفع إلى مستوى6633 نقطة بدفع توقعات النتائج الفصلية الجيدة وتوزيعات الأرباح نهاية الشهر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سوق مسقط يرتفع إلى مستوى6633 نقطة بدفع توقعات النتائج الفصلية الجيدة وتوزيعات الأرباح نهاية الشهر


    -القيمة السوقية تضيف 83 مليون ريال في يوم واحد
    - أسهم البنوك تسترد جاذبيتها و"صحار" يصعد للمركز الأول
    الرؤية - نجلاء عبد العال
    لم يكن من السهل على أي محلل مهما بلغت معرفته بأسواق المال ، ومهما اشتط في تفاؤله أن يتنبأ قبل بداية العام الحالي بأن يصل مؤشر سوق مسقط من 5730 نقطة في إغلاق آخر أيام عام 2012 إلى 6633 نقطة حصيلة إغلاق أمس بزيادة 903 نقاط كاملة تمثل 15.76 في المائة، وهي زيادة تراكمية بدأها السوق عبر مكاسب بسيطة وحثيثة مع بداية يناير 2013، لكن تلك الخطوات تسارعت منذ شهر مما يعد البشر من أيام وبمقدار 21 جلسة مما تعد سوق مسقط من جلسات، فهذه الفترة كانت كفيلة بدفع السوق من قمة إلى قمة بشكل متلاحق ليثب من 6226 نقطة في إغلاق 9 مايو إلى الإغلاق غير المسبوق منذ أكثر من 27 شهراً الذي حققه أمس.
    وبإغلاق المؤشر العام لسوق مسقط - والوحيد حتى بداية الشهر القادم- على 6633 نقطة أمس يكون قد ارتفع بنسبة 1.28 في المائة عن الإغلاق السابق رابحاً 84 نقطة تقريبًا وذلك بفضل ما حققته أسهم القطاع المالي وخاصة البنوك من استرداد لجاذبيتها في أعيم المتداولين، لتعود بقوة لاحتلال مقاعدها السابقة في قائمة أكثر الأسهم ربحاً، ومن المعروف أنّ أسهم البنوك تشكل معًا النسبة الأكبر من القيمة السوقية لشركات عينة المؤشر العام "مسقط 30" لذلك فإنّ مكاسبها مهما كانت بسيطة تدعم المؤشر العام بينما تجاهد الأسهم الأخرى للنهوض به إذا ما تخلت أسهم البنوك عن هذه المهمة تحت وقع الخسائر مهما كانت ضآلتها.
    وفي تداولات الأمس خرجت إغلاقات أسهم البنوك المتداولة بالجلسة جميعها خضراء من غير سوء، وإن تراوحت نسب ارتفاعاتها لكنها بالتأكيد كان لها الدور الأكبر في ارتفاع لإجمالي القيمة السوقية للشركات المدرجة بالسوق بقيمة 83 مليون ريال، لتصل إلى 13.174 مليار ريال، وساهمت الشركات المدرجة في تقسيمات سوق الأوراق المالية الثلاث - النظامية والموازية والثالثة - في رفع إجمالي القيمة السوقية. بنسبة 0.63 في المائة عما كانت عليه في اليوم السابق.
    وارتفع بشكل نسبي مستوى السيولة المتداولة في السوق أمس وكانت موجهة في معظمها لشراء أسهم توقعاتها إيجابية حيث توافقت إلى حد كبير الأسهم التي جاءت على قمة الأسهم الأكثر ربحًا مع قائمة الأكثر استحواذًا على السيولة وهو مؤشر على التوجه الاستثماري الذي يتوجه للشراء في سهم يتوقع له الاستمرار لوقت أطول في الصعود لذلك غالباً ما نرى الإقبال على أسهم بقوة مادامت ضمن سعر عادل فإذا ما وصل إلى مستوى معقول تباطأت التداولات عليه حتى يصل إلى السعر الذي يجني من ورائه البائع ربحاً يراه جيدا فيما يرى المشتري فيه أفقاً آخر للنمو.
    وصلت قيمة التداولات الإجمالية أمس إلى 11.68 مليون ريال بما يمثل ارتفاعًا بنسبة 13.37 في المائة عن إجماليها في الجلسة السابقة عليها وكانت 10.3 مليون ريال.
    ومن بين 52 ورقة مالية تم التداول عليها أمس ارتفع سعر إغلاق 26 ورقة مالية، وانخفض سعر 17 ورقة، وظلت بقية الأوراق المالية المتداولة عند نفس مستوياتها السابقة، وتم خلال الجلسة عقد 2475 صفقة تم عبرها تداول نحو 47.7 مليون ورقة مالية.
    أما عن أداء الاستثمار في البورصة فكان الفضل الأكبر للاستثمار المؤسسي العماني في موازنة العرض والطلب حيث كان واضحًا الميل البيعي الغالب على تداولات بقية أنواع المستثمرين سواء أفراد -عمانيين وأجانب- أو مؤسسات استثمارية أجنبية، ووصل صافي شراء الاستثمار المؤسسي العماني إلى 11.57 في المائة، ليعوض بإيجابية أدائه الاتجاه السلبي الذي مثلته مبيعات المستثمرين العمانيين 6.37 في المائة، أما الاستثمار الخليجي فكان أكثر ميلاً للبيع بشكل ملحوظ حيث اشترى غير العمانيين بقيمة 1.61 مليون ريال وبنسبة 13.82 في المائة فيما كانت قيمة البيع 2.22 مليون ريال بنسبة 19.02 في المائة، وكان إجمالي قيمة مشتريات الاستثمار العماني 10 ملايين ريال بنسبة 86.18 في المائة، فيما كانت قيمة مبيعاته 9.45 مليون ريال بنسبة 80.98 في المائة من الإجمالي.
    قطاعات السوق
    وقطاعياً استمر التفوق الملحوظ لمؤشر القطاع المالي على بقية المؤشرات حيث كانت نسبة ارتفاعه أمس هي الأقوى بإغلاقه على 8057 نقطة مخترقًا لأول مرة حاجز الـ8 آلاف نقطة الذي ودعه مع بداية هبوط السوق في فبراير 2011 وكانت نسبة ارتفاع المؤشر المالي أمس 1.05 في المائة عن آخر إغلاق له مضيفًا 84 نقطة إلى رصيده ، ووصل المؤشر الصناعي إلى مستوى إغلاق 9562 نقطة بنسبة زيادة 0.66 في المائة، كما أغلق مؤشر الخدمات أيضًا في المنطقة الخضراء مرتفعاً إلى مستوى 3411 نقطة بزيادة نسبتها 0.9 في المائة عبر زيادة 30 نقاط.
    الأكثر ارتفاعاً
    وفي ختام جلسة تداولات أمس تبادل سهمًا بنك صحار والباطنة للاستثمار المواقع في صدارة قائمة الأكثر ربحاً بنسبة التغيير في السعر حيث صعد بنك صحار إلى رأس القائمة دافعاً سهم الباطنة للتنمية والاستثمار إلى المركز الثاني وأغلق سهم صحار على سعر 0.208 ريال في استمرار للإقبال والارتفاع الذي لا يعرف ما وراؤه حتى الآن بنسبة زيادة جديدة تبلغ 6.67 في المائة، ، وأغلق سهم الباطنة للتنمية والاستثمار على 0.124 ريال مقارنة بـ0.117 ريال في الإغلاق السابق بزيادة نسبتها 5.98 في المائة، وفي المركز الثالث جاء سهم بنك اتش اس بي سي وأغلق على سعر 0.205 ريال صعوداً من سعر 0.198 ريال بنسبة ارتفاع 3.54 في المائة، وأغلق عبر الخليج للاستثمار القابضة على 0.179 ريال بارتفاع نسبته 3.47 في المائة، فيما أغلق سهم مؤسسة خدمات الموانئ عند مستوى 0.498 ريال ارتفاعاً من 0.482 ريال في الجلسة السابقة بنسبة زيادة 3.32 في المائة.
    وفي المقابل جاءت قائمة الأسهم المنخفضة بصدارة سهم الشرقية للاستثمار القابضة مسجلاً سعر إغلاق 0.212 ريال بنسبة انخفاض 4.51 في المائة، وجاء ثانيًا سهم الدولية للاستثمارات القابضة وأغلق عند 0.136 ريال بنسبة انخفاض 2.16 في المائة، أما سعر سهم فولتامب للطاقة وهبط إغلاقه بنسبة 2.15 في المائة ليصل إلى 0.410 ريال، وجاء سهم المتحدة للتمويل رابعًا بتراجعه إلى سعر إغلاق 0.157 ريال وبنسبة انخفاض 1.88 في المائة.
    ومن إجمالي قيم التداولات أمس كان سهم عمان للاستثمارات والتمويل الأكثر استحواذاً على السيولة بإجمالي قيمة تداول خلال الجلسة وصلت إلى 1.28 مليون ريال بنسبة 10.94 في المائة من إجمالي السيولة المتداولة، واستحوذ سهم بنك صحار على 1.23 مليون ريال من إجمالي قيم التداولات بنسبة 10.51 في المائة، ثم سهم بنك مسقط بتداولات قيمتها 1.12 مليون ريال بنسبة 9.58 في المائة من الإجمالي، أما أسهم عبر الخليج للاستثمار القابضة فمثلت المبالغ المتداولة عليها نسبة 6.78 في المائة من الإجمالي بتداولات 792 ألف ريال، فيما تم التداول على سهم بنك اتش اس بي سي بقيمة 737 ألف ريال بنسبة 6.31 في المائة .
يعمل...
X