تويت
- مديرو المحافظ يقتنصون حالياً الفرص للبدء في بناء مراكز جديدة
- انخفاض قيم التداول خلال الأسبوع بنسبة 14.92%
مسقط - الرؤية
أوصى تقرير بنك عمان العربي حول أداء سوق مسقط للأسبوع الماضي ، المستثمرين بمراجعة أسهم الشركات وانتظار أي أخبار وإفصاحات تؤدي إلى قيامهم بالدخول في استثمارات معينة .
وأشار التقرير إلى أن عمليات جني الأرباح طالت السوق المالي والأسواق في المنطقة حيث يستعد ويخطط كل من مديري المحافظ والمحللون في البدء لبناء مراكز جديدة لشركات تستند دراستها وتحليلها على توقعاتها المالية المنتظرة للربع الثاني والنصف الأول من هذا العام. واستباقاً لإعلان النتائج الأولية وانتظارها يقوم مديرو المحافظ باقتناص الفرص حالياً للبدء في بناء مراكز جديدة كما ويقوم المحللون أيضاً بنصح المستثمرين بتشكيل محافظهم ومتابعة افصاحات وأخبار الشركات وتأثيرها على أدائها التشغيلي والمالي.
وقال التقرير إنّه وبعد ستة أيام متواصلة من الارتفاعات المدعومة من معظم القطاعات وخاصة القطاع البنكي وأسهم شركات الاستثمار تأثر سوق مسقط من عمليات جني أرباح ضغطت على المؤشر خلال منتصف تداولات الأسبوع (9 – 13 يونيو، 2013). ليغلق مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية على ارتفاع أسبوعي نسبته 0.93% عند مستوى 6558.49 نقطة وذلك بعد أن لامس أعلى مستوى له منذ فبراير 2011 في منتصف تداولات الأسبوع. للأسبوع الثاني على التوالي وبفضل الدعم المؤسسي المحلي القوي في التواجد بالسوق مسجلين صافي شراء بمبلغ 4.38 مليون ر.ع. ممتصين بشكل رئيسي ضغط البيع المحلي والأجنبي من الأفراد. انخفض مستوى أحجام التداول في السوق بشكل ملحوظ بنسبة 28.11%. وسجلت قيم التداولات انخفاضاً أيضاً بنسبة 14.92% على أساس أسبوعي.
وبين التقرير أنّه وخلال الأسبوع نفسه سجل "مؤشر العربي عُمان 20" ارتفاعاً بنسبة 0.31% ليغلق عند مستوى 1,153.59 نقطة بقيمة تداولات بلغت 38.38 مليون ر.ع. وسجل خلال الأسبوع نفسه "مؤشر العربي خليجي 50" انخفاضاًً بنسبة 0.10% ليغلق عند مستوى 1,091.45 نقطة. كما وسجل "مؤشر العربي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 200" انخفاضاً أيضاً بنسبة 0.08% ليغلق عند مستوى 1,023.03 نقطة.
المسؤولية الاجتماعية
من منطلق تعزيز مبادرات المسؤولية الاجتماعية بدأت مجموعة إدارة الاستثمار ببنك عُمان العربي في إظهار وإدراج المسؤولية الاجتماعية للشركات ضمن منتجاتها الخاصة المتعلقة بدراسات الأسهم والشركات. والهدف من إظهار هذا النشاط هو تسليط الضوء على أنشطة الشركات المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية التي تشارك فيها والتي تسهم في نمو وتطور المجتمع وخدمته وفي الحفاظ على البيئة. وخلال الأسبوع السابق انتهت فترة الاكتتاب العام الأولي لشركة الشرقية لتحلية المياه ش.م.ع.ع (قيد التحويل) لعدد 2.28 مليون سهم. وأشارت المعلومات الأولية إلى وجود إقبال على عملية الاكتتاب وأنه من المتوقع رد المبالغ الفائضة وإدراج أسهم الشركة في سوق مسقط للأوراق المالية قبل نهاية الشهر الحالي.
القطاع المالي الأعلى ارتفاعا
وأفاد التقرير أنّه وقطاعياً، يشير تحليل المؤشرات الفرعية إلى استمرار تسجيل مؤشر القطاع المالي أفضل الارتفاعات محققاً ارتفاعاً أسبوعياً طفيفاً بنسبة 0.82% إلى مستوى 7975.09 وهو الأعلى له منذ 05 أغسطس من عام 2008 وبدعم بالدرجة الأولى من بنك صُحار وبنك ظفار إضافة لبعض الشركات الاستثمارية والقابضة. ومن أخبار القطاع، قام بنك صُحار ومجموعة يو إس جي – الزواوي بتوقيع اتفاقية بقيمة 45 مليون دولار أمريكي لتمويل إنشاء وإدارة مصنع لإنتاج الجبس والألواح الجبسية الذي يعد الأحدث من نوعه في سلطنة عُمان، حيث سيشكل المصنع المزمع إنشاؤه في المنطقة الحرة بصلالة بمحافظة ظفار إضافة نوعية لقطاع صناعة التعدين في السلطنة. وقد شهد سهم البنك تداولات نشطة بعد الإعلان عن الخبر منهياً تداولات الأسبوع السابق مرتفعاً بنسبة 12.43% عند 0.208 ر.ع. للسهم الواحد متصدراً قائمة الشركات الرابحة. ومن أخبار القطاع، أعلنت الشركة العمانية الوطنية للاستثمار القابضة (أونك) بأنها ستستثمر في شركة تكافل عُمان (شركة تحت التأسيس) باعتبارها واحدة من المساهمين المؤسسين، وستكون شركة تكافل عُمان الشركة الأولى للتأمين التكافلي في سلطنة عُمان. حيث تمثل حصة شركة أونك نسبة 7.5% من رأس مال الشركة. وقد تفاعل السهم يوم الإعلان عن الخبر بارتفاع نسبته 3.84%.
"الخدمات " تاليًا
يليه في الارتفاع مؤشر قطاع الخدمات بنسبة 0.51% على أساس أسبوعي إلى مستوى 3390.36 نقطة بدعم رئيسي من أسهم شركة مؤسسة خدمات الموانىء وشركة المها لتسويق المنتجات النفطية وشركة الجزيرة للخدمات. أما مؤشر قطاع الصناعة فسجل انخفاضاً بنسبة 0.13% على أساس أسبوعي عند مستوى 9435.67 نقطة ليحقق عائداً منذ بداية العام بنسبة 27.29%. متأثراً من أسهم شركة الحسن الهندسـية وأسهم شركة أسمنت عُمان وذلك بعد أن أعلنت عن توقف إحدى طواحينها الأسمنتية نتيجة عطل فني رئيسي حدث في إحدى طواحينها التي تعمل بطاقة 150 طن/الساعة، وأشارت الشركة أنها ستبذل قصارى جهدها للعمل على تقليل الفترة التي ستستغرقها أعمال الصيانة. وتوقعت الشركة أن ينخفض إنتاجها بواقع 360 ألف طن خلال فترة الإيقاف التي يتوقع أن تمتد من يونيو إلى سبتمبر 2013م إذا تم الأمر وفقاً لتقديرات الشركة المصنّعة. وكرد فعل سلبي سجل سعر السهم يوم الإعلان أعلى انخفاضاً له في يوم واحد بنسبة 2.01% منذ ما يزيد عن 15 شهراً.
تحسن الاستثمارات الأجنبية
وعلى الصعيد الاقتصادي المحلي، أصدر المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إصداره السابع عن الاستثمار الأجنبي في سلطنة عُمان الأسبوع السابق. وكشفت البيانات وجود تحسن في الاستثمارات الأجنبية المباشرة في سلطنة عُمان. حيث ارتفع حجم الاستثمار الأجنبي المباشر في السلطنة من 5 مليارات ر.ع. في عام 2009 إلى 6.4 مليار ر.ع. في عام 2012 وهو ما يمثل معدل نمو سنوي مركب نسبته 8.6% خلال الفترة المذكورة. وفي نهاية عام 2012 بلغت نسبة الاستثمار الأجنبي المباشر في السلطنة 21.6% من الناتج المحلي الإجمالي. حيث جذب قطاع النفط والغاز والتصنيع معًا نسبة 47.3% من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في نهاية عام 2012 وتعد هذه النسبة الأكبر في الاستثمار الأجنبي المباشر للسلطنة في نهاية عام 2012.
وبين التقرير أنّه وفي التحليل الفني الأسبوعي، اقترب المؤشر العام للسوق من الموجة الخامسة لإليوت حيث اتضحت معالم الموجة الخامسة ليبدأ من بعدها المؤشر بالدخول في موجات تصحيحية عددها ثلاثة تقف الأولى عند مستوى 6570 نقطة والثانية عند 6472 نقطة أما الثالثة عند 6404 نقاط .
وعلى الصعيد الاقتصادي الخليجي، قال مركز دبي للإحصاء إنّ الناتج المحلي الإجمالي لإمارة دبي حقق نمواً بنسبة 4.4 % إلى 318.4 مليار درهم بالأسعار الثابتة خلال العام 2012، وهي أعلى نسبة نمو حقيقية في السنوات الثلاث الأخيرة. وتسعى دولة الإمارات على استضافة معرض إكسبو الدولي 2020 في دبي حيث تعتبر دولة الإمارات من الدول المرشحة لنيل الفوز حيث سيعلن عن الفائز في نوفمبر المقبل علماً بأن الدول المرشحة هي الإمارات وتركيا وروسيا والبرازيل (وتايلاند التي استبعدت من المنافسة على استضافة "إكسبو 2020" لعدم استيفائها الشروط اللازمة). حيث سيعود هذا الحدث بالفائدة على أسواق المنطقة بشكل عام.
رفع تصنيف سوقي الإمارات وقطر
وبين التقرير أن من الأخبار الإيجابية الخليجية قيام شركة "إم.إس.سي.آي" لمؤشرات الأسواق برفع تصنيف كل من قطر والإمارات إلى مرتبة أسواق ناشئة بدلاً من أسواق صاعدة كخطوة طال انتظارها، وذلك بدءاً من شهر مايو من عام 2014. حيث شهدت السوقان خلال الفترة السابقة للإعلان زخماً في التداولات بشكل ملحوظ، ولا سيما في سوق دبي المالي. حيث من المفترض أن تتمتع هذه الأسواق بجلب استثمارات وسيولة كبيرة تدعم نشاطها وتساهم في تدفق أموال الاستثمار المؤسسي إلى الصناديق التي يعتمد أداؤها على مؤشر "إم.إس.سي.آي" لهذه الدول. حيث دفع هذا القرار مؤشري السوقين للارتفاع بنسب كبيرة. وفي السياق نفسه، تمكنت الأسواق الإماراتية وبورصة قطر من تسجيل مستويات جديدة لامس فيها مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية أعلى مستوى له في أربع سنوات واستطاعت بورصة قطر الوصول إلى مستوياتها الأفضل أيضاً في أربعة سنوات.
وعلى الصعيد العالمي، واصلت الأسواق العالمية انخفاضاتها بعد عمليات بيع طالت معظم أسهمها خلال الأسبوع السابق، حيث فسّر المستثمرون تحسن البيانات الاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية كمؤشر على تخفيض الحكومة الأمريكية للدعم النقدي بشكل يؤدي إلى خفض برنامج شراء السندات الأمريكية. كما قامت أيضاً وكالة "ستاندرد أند بورز" برفع نظرتها المستقبلية تجاه التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأمريكية (AA+) إلى "مستقرة" بدلاً من "سلبية". كما صرح رئيس البنك الاحتياطي بأن ظروف سوق العمل قد تحسنت على مدى العام الماضي ولكن انخفاض التضخم قد حث الاحتياطي الفيدرالي لمواصلة برنامجه لشراء الأصول لفترة أطول. على صعيد أسواق السندات، ركّزت الأسواق على محادثات تخفيض برنامج شراء السندات في الولايات المتحدة حيث أثرت على عوائد السندات. خلال الأسبوع السابق لامس العائد على السندات الحكومية الأمريكية لمدة 10 سنوات أعلى مستوياته منذ 14 شهراً ليصل إلى نسبة 2.26%. وأن أسعار السندات في الأسواق الإقليمية شهدت تراجعات على أساس أسبوعي وخاصة على السندات طويلة الأجل.
أهم أخبار الأسبوع
• مشاريع جديدة لتنمية نفط عمان باستخدام الطاقة الشمسية
• القيمة الإجمالية للودائع الخاصة لدى البنوك التجارية ترتفع إلى 9.2 مليار ر.ع. خلال الربع الأول من العام الحالي
• إدراج «تكافل عمان» في سوق مسقط من خلال اكتتاب عام
• إنتاج السلطنة من النفط والمكثفات النفطية يسجل ارتفاعًا بـ 0.97% مايو الماضي
• صندوق النقد الدولي يوصي السلطنة بخفض الإنفاق الحكومي وزيادة الإيرادات غير النفطية