تويت
الرؤية - وليد الخفيف
تنطلق اليوم على إستاد ماركانا ثاني مواجهات الموجوعة الأولى التي تجمع منتخبي المكسيك وإيطاليا، ومن المعروف أن المنتخبين يعتمدان على التكتيك والكفاءة البدنية أكثر من اعتمادهما على النواحي الفنية وخاصة الأخضر المكسيكي، لذا فالصراع التكتيكي سيكون على أشده بين الوطني خوسية مانويلدي لا توري مدرب المكسيك والداهية برانديللي مدرب إيطاليا، ويمتلك كل مدرب منهما العديد من الأوراق الرابحة التي ستكون حاضرة من بداية المباراة سعياً للحسم قبل تعثر الأمور، فالمكسيك يمتلك المهاجم الفز خافيير هيرنانديز صاحب الـ 33 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز مع فريقه مانشيستر يونايتتد وصاحب الـ 25 هدفا مع منتخبه، إضافة إلى جهود قائد الفريق فرانسيسكو خافيير رودرجيز مصدر الخبرة في المنتخب، أما الآزوري فيضم في صفوفه نجم خط الوسط المخضرم بيرلو صاحب المجهود الوفير والتمريرات المتقنة ويعد بيرلو العقل المدبر للازوري وأكثر اللاعبين تطبيقاً للمهام والواجبات التكتيكية، بالإضافة للمهاجم الشرس ماريو بالوتيللي الذي قد يغيب عن المباراة الافتتاحية لمنتخبة بداعي الإصابة وتعول عليه الجماهير الإيطالية الآمال لهز شباك منافسيهم، ويحمي عرين الازوري العملاق بوفون مصدر الأمان لخط دفاعه، ومن المتوقع أن تكون المباراة سريعة من طرفيها شحيحة الفرص وسيكون التصويب من خارج ال 18 الخيار الأفضل لكسر الدفاع الصلب للمنتخبين، ويلعب إيطاليا والمكسيك ضمن المجموعة الأولى التي تضم منتخبي البرازيل واليابان
أما المنتخب الأسباني فيلتقي بالمنتخب الأورجواني في افتتاح مباريات المجموعة الثانية، ويتصدر الميتادور الأسباني تصنيف الفيفا كبطل للعالم وأوربا ويأمل لاعبوه ومدربهم الداهية العجوز ديل بوسكي في حمل اللقب الثالث هذا الموسم لتحقيق إنجاز فريد لم يسبق له مثيل، وقد أدى الميتادور مرانه الأخير في أجواء ممطرة ورطبة بمدينة ريسيفي استعدادا للأورجواي بمشاركة 23 لاعبا، أما المنتخب الأورجواني فيتميز بالنزعة الهجومية وارتفاع معدلات اللياقة البدنية بين لاعبيه، فيما يعتمد الأسبان على الاحتفاظ بالكرة في وسط الميدان مع كثرة التمريرات حول منطقة المناورات في غياب المهاجم الصريح . وفي سياق متصل فقد أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا على مشاركة نيجيريا بطل أفريقيا في بطولة كأس القارات مؤكدًا أن المنتخب سيصل اليوم من ناميبيا بعدما توصل الاتحاد النيجيري لحل يرضي اللاعبين النيجيرين الرافضين للمشاركة في كأس القارات بسبب الخلاف على المكافأة المالية التي قررها الاتحاد النيجيري للاعبين عقب مباراة النسور الخضر مع نامبيا، وتلعب نيجيريا ضمن المجموعة الثانية التي تضم أسبانيا وأورجواي وتاهيتي.