صلالة – إيمان بنت الصافي الحريبية
عبّر عدد من الشباب والمسؤولين عن رضاهم عن مستوى الفعاليات التي نظمتها اللجنة الوطنية للشباب بمحافظة ظفار، واختتمت الجمعة الماضي بجلسة حوارية مع معالي يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية.
وقال السيد نصر بن بدر البوسعيدي رئيس لجنة الإعلام والتوعية عضو اللجنة الوطنية للشباب إنّ التنويع في الفعاليات التي تنظمها اللجنة مطلوب وهذا ما نحرص عليه في كافة فعاليات ومبادرات اللجنة لتبني الأفكار التي تستقطب الشباب وتأتي منهم وتلامس تطلعاتهم وآمالهم.
وأضاف بدأت فعاليات الجلسة الاستطلاعية في محافظة ظفار بحملة "من أجل سلامة أطفالي.. أعلنت التزامي" التي نفذت بالتعاون بين اللجنة الوطنية للشباب ومؤسسة السلامة أولاً بحضور نجوم الرياضة العمانية علي الحبسي وحمد الوهيبي بمدينة صلالة، وقد شهدت الفعالية إقبالاً كبيرًا من شباب المحافظة، وأكدوا جميعهم من خلال التوقيع على عريضة حائطية كبيرة على التزامهم بإتباع قواعد السلامة المرورية التي تكفل سلامة الأطفال. وقد شهدت الفعالية توزيع عدد من مقاعد الأطفال دون سن الرابعة على أولياء أمورهم، وذلك إسهامًا من اللجنة الوطنية للشباب في غرس ثقافة سلامة الطفل أولاً لدى قائد المركبة. وقال إنّ الفعاليات شهدت عقد جلسات استطلاع وحوارات مختلفة بالإضافة إلى عرض الفيلم السينمائي الروائي الأول في السلطنة والذي دشن ضمن فعاليات اللجنة في محافظة ظفار بعنوان (دورب) وأوضح أن الفيلم استقطب ما يقارب 40 شخصية من داخل وخارج السلطنة وعرض أفكار تهم الشباب والمجتمع ولاقي صدى طيباً وهذا يحسب لجهود القائمين على الفيلم الذي نفذ بجهود محلية إنتاجاً وإخراجاً وتمثيلاً.
وقال الدكتور ناصر بن علي الجهوري رئيس الفريق الرئيسي للمعلومات الاستطلاعية بمحافظات السلطنة ورئيس لجنة الدراسات والبحوث باللجنة الوطنية للشباب وعضو اللجنة الوطنية للشباب إنّ الانطباع رائع من خلال ما قامت به اللجنة من فعاليات مختلفة ولله الحمد إنها لامست شريحة مختلفة من الشباب العماني. وأكد الجهوري أن الهدف من هذه الفعاليات والاستطلاعات هو الالتقاء مع الشباب والتعرف على تطلعاتهم وأفكارهم ورصد احتياجاتهم. وقال إنّ الفعاليات التي أقيمت رصدت شخصيات شبابية ناجحة من الرواد مثل علي الحبسي وعن نتائج الاستطلاعات قال سيتم تبويب النتائج وتحليلها ورفعها للجهات المعنية ومتابعتها بما يضمن تحقيق الأهداف المنشودة.
من جانبه قال الإعلامي موسى الفرعي في ختام فعاليات الجلسة الاستطلاعية للجنة الوطنية للشباب إننا بحاجة لمثل هذه الحوارات وتلاقح الأفكار بين شباب البلد . وقال الفرعي إنّه ليس هناك بعد جغرافي فقط بل هناك فجوة يجب أن تردم بالحوار بين الشباب العماني موضحاً أن الهم والمطالب واحدة. وزاد الإعلامي موسى الفرعي أن تواجد الشباب والحوار الذي تمّ مع معالي يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية يعكسان النقلة والمساحات الجيدة من الحوار.
وقالت الإعلامية هديل آل موسى إنّ مسألة التوظيف تسيطر على هاجس وفكر الشباب وهذا ما يمكن ملاحظته من خلال الحديث والاستماع إلى الشباب وأطروحاتهم.
وهناك مطالبات واضحة من الشباب بأن يتم التعامل مع التوظيف بشكل سريع يحقق تطلعات وطموحات الشباب في المساهمة الفاعلة في بناء الوطن. وأكدت بدورها أن مسألة التدريب والتأهيل مسألة ضرورية وملحة وعلى الشباب أن يتعاملوا معها بجدية واهتمام وأن تسعى الجهات المختلفة لتوفيرها للشباب بما يكفل تنمية فعلية للموارد البشرية في السلطنة.
من جانب آخر قالت الإعلامية عايدة الزدجالية إنّ الفعاليات التي نظمتها اللجنة الوطنية للشباب كانت ثرية وهادفة في مضمونها وتحدثت من جانبها عن فعالية بنك الأفكار المصاحبة للجلسات الاستطلاعية للجنة الوطنية للشباب والتي تضمنت استعراض الفرص الاستثمارية في القطاع العقاري والصناعي بالإضافة إلى ورقة عمل تضمنت عرض الخطوات المفروض إتباعها لبدء المشروعات التجارية للشباب. وتحدثت الزدجالية عن الحضور اللافت من الشباب في محافظة ظفار مما يدلل على وجود شباب متعطش للفعاليات وأكدت أن الشباب يبحثون عن الفرص التي تتيح لهم إبراز حضورهم وأفكارهم ورؤاهم وتعتقد بأن هذه الجلسات وما صاحبها من فعاليات حرصت على ذلك.