مسقط - الرؤية
أجمع الفنيون من المدربين الوطنيين على الحظوظ الكبيرة لمنتخبنا في أن يحسم تأهله مباشرة في حالة خسارة أو تعادل أستراليا أو لعب الملحق نظراً للمستوى الفني الكبير والإعداد الجيد الذي خضع له منتخبنا الوطني الفترة الماضية، وأجمع هؤلاء إلى أن خطة لوجوين للمباراة سيعتمد في المقام الأول على نتيجة مباراة أستراليا والشقيق العراقي وقال المدرب الوطني هلال العوفي بأن الفرصة لا تزال قائمة للمنتخبين للمنافسة على خطف بطاقة التأهل الى المونديال مباشرة أو خوض الملحق، مشيراً إلى أن منتخبنا الوطني أوفر حظا كون أنه يمتلك فرصتي التأهل المباشر أو خوض الملحق عكس المنتخب الأردني الذي سيلعب من أجل خوض الملحق فقط، وأضاف العوفي قائلاً:" المنتخب أصبح جاهزًا أكثر من أي وقت مضى، خصوصاً في الجانب البدني والفني، كما أنّه يتمتع بأنّه يدخل المباراة بأريحية أفضل عن المنتخب الأردني القادم من أستراليا في الجولة الماضية وبرعاية نظيفة"، وحول توقعاته لطريقة اللعب التي سيتبعها لوجوين في المباراة قال المدرب هلال العوفي:" أتوقع أنّ لوجوين لن يغير كثيرًا في أسلوب اللعب لمباراة اليوم، حيث سيبدأ بالهجوم ويزج بمعظم النجوم المعروفين في المنتخب، وأعتقد أن مشاركة عماد الحوسني ستكون في الشوط الثاني وليس الأول، وعمومًا فإنّ المباراة تحتاج إلى تركيز عال جدًا، إذ يجب على اللاعبين أن يكونوا في قمة تركيزهم منذ بداية اللقاء وحتى صافرة النهاية، كما أنّ نتيجة المباراة الأخرى سيعرفها المنتخب، وهذا سيكون إيجابيا للفريق".
وأوضح العوفي أن سياسة لوجوين الفنية رائعة، حيث إنه يؤمن المناطق الدفاعية للمنتخب، فإنّ لم تسجل، فعليك ألا تستقبل أي هدف أيضًا، مشيرا إلى أنّ الفريق يدافع بشكل جيد، وشدد العوفي على أن عدم ولوج أي هدف منذ بداية اللقاء يعد أمرًا مهمًا، كون أنّه في حالة دخول أي هدف –لا قدر الله- في مرمانا فذلك قد يربك نفسيات اللاعبين، مضيفًا عدم التراجع والتوازن في جميع الخطوط والاعتماد على العناصر السريعة هي من الأمور الهامة التي يجب الاشتغال عليها في هذه المباراة.
كما تحدّث المدرب الوطني عبد العزيز الريامي عن اللقاء المصيري لمنتخبنا الوطني ونظيره المنتخب الأردني حيث قال:" مباراة منتخبنا الوطني أمام العراق شهدت العديد من التغييرات في الجوانب الفنية التي نتمنى أن يستفاد منها كثيرا في لقائنا أمام الأردن، حيث لاحظنا أن وتيرة اللعب كانت تتميز بأنها سريعة، كما شاهدنا مجموعة من الكرات العرضية الموفقة، إضاقة الى التغييرات الناجحة التي أجراها المدرب لوجوين كانت ناجحة وبكل اقتدار، كما أن الارتداد للخلف من اللاعبين كان مميزا"، وأضاف الريامي:" مباراة الأردن تتميز بأنها مباراة تحتاج إلى عامل التركيز العالي ويجب أن يكون حاضرا لدى جميع اللاعبين، وعدم الاستعجال في التسجيل، واستغلال الهجمات المرتدة، ويجب أن تكون هناك تغطيات مكثفة للاعبينا في الجانب الهجومي من أجل استغلال الهجمات، وكذلك التسديد المباشر للمرمى"، وأشار الريامي أيضاً إلى أن المنتخب الأردني سيكون مندفعا منذ البداية كون أنّه يلعب بفرصة الفوز للوصول إلى الملحق، مشيرًا إلى أنه يجب في هذه الحالة تقليل المساحات لمهاجمي المنتخب الأردني، حتى يتمكن اللاعبون من فرض سيطرتهم وتخليص الكرة بأمان.
وحول مفاتيح الفوز لمنتخبنا الوطني قال الريامي:" من وجهة نظري أن عبد العزيز المقبالي في الجهة اليمنى سيكون له تأثير كبير في إزعاج دفاعات المنتخب الأردني، كما أن عودة عماد الحوسني سيكون لها ثقل جيد في الجانب الهجومي وإن تعذر ذلك فإن إسماعيل العجمي هو الأنسب لأن يكون مكانه، كما أن مجموعة الوسط يجب أن تساند جيدًا في المقدمة، كما أنّ الزيادة العددية في الأطراف وتحديدًا في منطقة الوسط يجب أن تكثف حتى يتمكن اللاعبون من التسجيل ومن مختلف الجهات".
من جانبه تحدث المدرب الوطني فهد العريمي عن أنّ حظوظ المنتخب كبيرة، كونه يلعب بفرصتي الفوز والتعادل ومع ذلك على لوجوين واللاعبين التركيز من أجل حصد النقاط الثلاث وأن خطة لوجوين ستعتمد على نتيجة مباراة أستراليا والعراق لأنها ستلعب قبل مباراة منتخبنا مع الأردن وفي كل الأحوال ينبغي على لوجوين أن يلعب للفوز ولا سواه وظروف المنتخب حاليا أفضل بكثير عن اللقاء السابق بعد عودة المهاجم عماد الحوسني.
لقاء الأردن اليوم سيكون صعبًا جدًا والنشامى على ملعبهم لم يخسروا طوال 4 سنوات واستطاعوا أن يهزموا أستراليا واليابان على أرضهم ومع ذلك فالمؤمل أن يكسر هذه القاعدة نجوم الأحمر الليلة وهم قادرون على ذلك.
كما تحدّث طالب هلال مدرب منتخبنا الوطني للكرة الشاطئية عن صعوبة لقاء الأردن على ملعبه وأيضاً فهو يلعب بفرصة واحدة وبالتالي سيندفع للهجوم ولا غيره لذلك على لوجوين أن يفطن للمساحات الكبيرة في دفاعات الأردن وأن يلعب على المرتدات والمؤكد أنه غير غافل عن ذلك .
المشكلة التي تؤرقنا كمتابعين أننا نلعب بفرصتين وهنا المشكلة فالتراخي ليس مطلوبًا في لقاء اليوم وعلى لوجوين أن يلعب للهجوم لا سواه وأن يباغت منافسه من البداية، وما يميز منتخبنا وهو مفتاحه للفوز جماعية الأداء ونأمل أن نحصل على المركز الثالث على أقل تقدير مع أحقيتنا في التأهل المباشر خصوصًا إن تعثرت أستراليا أمام العراق وهو وارد وبقوة رغم قوة أستراليا.