طرابلس- الوكالات
أعلن مكتب المدعي العام في ليبيا، أمس، أن سيف الإسلام القذافي وعبد الله السنوسي رئيس المخابرات في النظام السابق وكذلك مسؤولين آخرين من عهد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي سيمثلون أمام القضاء في أغسطس بتهمة ارتكاب جرائم خلال تمرد العام 2011.
وقال الصادق السور عضو مكتب المدعي العام إنّ "الجلسة الأولى في المحاكمة مرتقبة خلال النصف الأول من أغسطس" موضحاً أن الاتهامات تتناول "جرائم ارتكبت ضد الشعب الليبي خلال ثورة" 2011.
وتسعى السلطات الليبية لإظهار قدرتها على محاكمة أعضاء في الحكومة السابقة، ومن المتوقع أن تساعد محاكمة السنوسي وسيف الإسلام في دعم الحكومة التي تحاول جذب الاستثمارات الأجنبية والسيطرة على الثوار السابقين الذين رفضوا إلقاء السلاح.
وألقي القبض على السنوسي - أحد أهم رجال نظام القذافي الذي أسقطته انتفاضة عام 2011، في موريتانيا في مارس قبل الماضي مما أثار جدلاً بين ليبيا وفرنسا والمحكمة الجنائية الدولية بشأن تسليمه.