لندن – رويترز-
هبط مزيج برنت صوب 105 دولارات، أمس، منخفضًا من أعلى مستوى في 11 أسبوعًا؛ في حين يترقب مستثمرون بحذر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لمعرفة مصير برنامج التحفيز الاقتصادي. ويتعرض المجلس لضغوط لتقليص برنامج شراء سندات حجمه 85 مليار دولار شهريًّا إثر تحسن الاقتصاد الأمريكي. ويستمر اجتماع المجلس يومين.
وساهمت ثلاث حزم للتيسير الكمي في الولايات المتحدة في ارتفاع أسعار السلع الأولية؛ نتيجة ضخ سيولة في الأسواق وانخفاض قيمة الدولار؛ إذ تصبح السلع المقومة بالدولار أرخص ثمنا للمستثمرين بعملات أخرى.
وبحلول الساعة 08:41 بتوقيت جرينتش، نزل برنت 19 سنتا إلى 105.28 دولار للبرميل، وكان قد سجل يوم الاثنين 106.67 دولار وهو أعلى مستوى منذ الرابع من ابريل نيسان جراء التوترات في الشرق الأوسط.
ونزل الخام الأمريكي 18 سنتا إلى 97.59 دولار وكان قد سجل أعلى مستوى في تسعة أشهر عند 99 دولارا للبرميل في الجلسة السابقة.. وقال سايمون واردل من جلوبال إنسايت "ما حدث أمس كان إلى حد بعيد رد فعل لتصعيد بسيط في سوريا ونتوقع هبوطا طفيفا إذا لم يجد جديد."
وتابع: "إذا أنهى مجلس الاحتياطي الاتحادي برنامج التحفيز سيعزز ذلك الدولار ويدفع أسعار النفط للهبوط على الارجح، ولكن السوق استوعبت معظم التطورات بالفعل. سيحاول مجلس الاحتياطي تنفيذ ذلك تدريجيا قدر الأمكان لتفادي حدوث صدمة؛ لذا فإن التأثير سيكون ضئيلا على الأرجح".