إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

معهد الاداره العامه يختتم برنامج الكفاءة الإدارية لـ15 موظفاً

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معهد الاداره العامه يختتم برنامج الكفاءة الإدارية لـ15 موظفاً


    مسقط – الرؤية-
    اختتم معهد الإدراة العامة حلقة تطبيقية بعنوان: "الكفاءة الإدارية"، الأسبوع الماضي، بمشاركة 15 مشاركاً من مختلف الجهات الحكومية كجامعة السلطان قابوس، ومؤسسة عمان للصحافة والنشر والإعلان، والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية، ووزارة التراث والثقافة ومعهد الإدارة العامة؛ وذلك بفندق بارك إن بالخوير بولاية بوشر على عقد الحلقة التي استمرت لمدة ثلاثة أيام. وحضر الاختتام الدكتور خميس بن زايد الكليبي مدير التدريب بمعهد الإدارة العامة وحاضر فيها المدرب عبدالله بن راشد المعولي محاضر في المجال الإداري، استهدفت الحلقة شاغلي الوظائف الإشرافية والعاملون في مجال الإداري.. وقال عبدالله المعولي إن هذه الحلقة تهدف إلى تعريف المشاركين بالكفاءة والمفاهيم المرتبطة بها، وخصائصها وأنواعها ومؤشرات قياس الكفاءة.
    وعن رأي بعض المشاركين، تقول رحمة بنت ناصر بن خلفان الوهيبية موظفة بمعهد الإدارة العامة: هذه الحلقة حققت بعض الطموح الوظيفي والتحفيز الوظيفي في الاعتماد على الكفاءة الإدارية لتحقيق أفضل أداء وكيفية قياس مؤشرات الكفاءة المباشرة وغير المباشرة وما لعلاقة بين الكفاءة والفاعلية.
    وأوضحت أمل بنت منصور المعشرية من جامعة السلطان قابوس، أن الحلقة تطرقت إلى معنى مفهوم الكفاءة كالمهارة، والقدرة، والاستعداد، والإنجاز والسلوك، وكذلك في معرفة الجوانب المتعددة لتقييم الكفاءات لدى الأفراد والمؤسسات، واستفدت من هذا البرنامج في كيفية تحويل الجوانب السلبية إلى جوانب إيجابية التي تساعدني في تحقيق طموحاتي في التقدم في العمل ومواصلة الدراسة لتحقيق الكفاءة المطلوبة.
    وقالت وفاء بنت سالم بن سعيد الحسنية من وزارة التراث والثقافة: لقد استفدت من بعض النقاط المهمة التي من الممكن أن تحدث تغيير في عملي كباحثة في الشؤون الإدارية من خلال الكفاءة الوظيفية وعلى أي أساس يتم الاختيار الوظيفي وتقييم أدائنا الوظيفي من خلال ما نقوم به من عمل وعلاقتنا مع رؤسائنا في العمل.
    واتسمت الجلسات التدريبية بمشاركة فاعلة للمشاركين وعرض تجارب وخبرات متنوعة تثري فعاليات البرنامج، كما ناقشت بعض المقترحات التي تركزت في تطوير مثل هذه البرامج. وفي الختام، قام الدكتور خميس الكليبي بتوزيع الشهادات على المشاركين في البرنامج.
    ولا شك أن الخبرات المتنوعة للأساتذة المحاضرين في مثل هذه البرامج ستسهم إيجاباً في تعزيز الحصيلة المعرفية للمشاركين ذوي الصلة بطبيعة أعمالهم، ومن البديهي الجوانب المطروحة فيها ستنعكس على صقل مهاراتهم وقدراتهم وصولاً إلى إشباع ميولهم اللا متناهية من المعلومات القيّمة ليتمكنوا من خلالها على تطويعها بصورة حسنة لاستشراف مستقبل وظيفي مستقر لغد أفضل.
يعمل...
X