الدوحة – رويترز
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند أمس إن فرنسا تعتقد أن الرهائن الفرنسيين الذين يحتجزهم جناح القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أحياء.
ونشرت الجماعة الإسلامية بيانا على حسابها في تويتر أول أمس السبت قالت فيه إن ثمانية رهائن أوروبيين من بينهم خمسة فرنسيين سالمون.
وكررت الرسالة بيانات سابقة للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي هددت فيها بقتل الرهائن إذا تدخلت فرنسا عسكرياً مرة أخرى في شمال أفريقيا لكنها قالت إنها مستعدة للتفاوض على مصيرهم.
وقال أولوند خلال زيارة لقطر "لدينا كل الأسباب التي تدعونا للاعتقاد بأن الرهائن أحياء وعلينا أن نسعى لتحريرهم".
وتزامن بيان القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مع احتجاجات نظمتها أسر الرهائن الفرنسيين الذين احتجزوا في النيجر في سبتمبر عام 2010 في ذكرى مرور أكثر من ألف يوم على أسرهم.
وقالت صحف فرنسية إن الرهائن نقلوا إلى الجزائر وإنهم بين يدي الزعيم الجديد للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يحيى أبو الهمام ورفضت الحكومة الفرنسية التعليق على التقرير.