تويت
مسقط – الرؤية
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية عن أنّها ستقوم بتقليص عدد الحجاج هذا العام بنسبة 20%، وذلك بناء على ما تلقته من الجهات المعنيّة بالمملكة العربية السعودية من رسالة مفادها طلب تقليص الحصة المقررة لحجاج السلطنة بما نسبته 20 % من إجمالي العدد المقرر (14.000) حاج ليصبح مجموع الحجاج القادمين من السلطنة لهذا العام 1434هـ ( 11200) حاج. وذلك نظرًا للظرف الحالي الذي يشهده المسجد الحرام ومكة المكرمة من مشاريع التوسعة وخاصة المطاف والجهود التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية لخدمة حجاج بيت الله الحرام وتوفير سبل الراحة والاطمئنان عليهم .
وأكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أنه وبناء على ذلك فإن الوزارة ستقوم بتطبيق ما ورد إليها من السلطات المختصة في المملكة العربية السعودية والقاضي بتخفيض أعداد حجاج السلطنة لهذا الموسم بنسبة 20%، وسيتم توزيع أعداد الحجاج على أصحاب الحملات بناء على هذه النسبة.
ويأتي هذا التقليص بسبب عدم قدرة الحرم المكي على استيعاب أعداد الحجاج التي ستقدم من خارج المملكة العربية السعودية في حدود الأعداد التي قدمت العام الماضي بسبب أعمال التوسعة في المطاف، حيث إن الطاقة الاستيعابية للمطاف كانت تستوعب في الساعة الواحدة في حدود (48000) ألف طائف قبل البدء في تنفيذ المشروع وبعد البدء تقلصت إلى (22000) ألف طائف مما يؤكد عدم مقدرة المطاف على تحمل أعداد كبيرة من الطائفين خلال موسم الحج لهذا العام، وعليه فقد ارتأت الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية تقليص عدد الحجاج القادمين من جميع الدول العربية والإسلامية بما نسبته 20% بصفة مؤقتة لحين استكمال مشروع توسعة المطاف وذلك حفاظا على سلامة الحجاج والمعتمرين .
وأشارت الوزارة إلى أنها تعول على أفراد المجتمع العماني التعاون لتحقيق هذا الطلب، ودعت أصحاب الحملات لإتاحة الفرصة للمواطنين والمقيمين من الذين لم يؤدوا مناسك الحج خلال الخمس سنوات الماضية.
وأهابت الوزارة بأصحاب الحملات المسجلين لديها بضرورة التقيد بالأنظمة والقوانين التي وضعتها الوزارة والتي من بينها لائحة تنظيم حملات الحج الصادرة بالقرار الوزاري رقم (265 / 2007م ) المتضمنة عددا من الشروط من بينها: أنه لا يجوز التصريح للعمانيين أو غيرهم ممن يقيمون بالسلطنة بالحج إلا عن طريق المرخص لهم من أصحاب حملات الحج العمانيين لموسم الحج 1434هـ لتسيير حملات الحج لهذا العام والذين سيعلن عن أسماء حملاتهم خلال الأيام القادمة، على الحجاج العمانيين والمقيمين التأكد والتثبت من أن المرتبط به هو صاحب حملة معتمدة من قبل الوزارة ولديه تصريح رسمي لموسم حج 1434هـ، وأنه من الضرورة لحفظ الحقوق التوقيع على العقد الموحد بين الحاج وصاحب الحملة. كما أكدت الوزارة على أصحاب الحملات المرخص لها بضرورة التقيد بالأنظمة والقوانين الصادرة من الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية وذلك من أجل تجنب أية عراقيل قد تحدث لأصحاب الحملات والحجاج التابعين لهم وحتى يستطيع زوار بيت الله الحرام تأدية مناسكهم على الوجه الأكمل.