إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اتحاد "غرف دول التعاون": يسلم الشيخ تميم بن حمد مقاليد الحكم في قطر استمرارًا لمسيرة النماء بسواعد الجيل الجديد من القطريين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اتحاد "غرف دول التعاون": يسلم الشيخ تميم بن حمد مقاليد الحكم في قطر استمرارًا لمسيرة النماء بسواعد الجيل الجديد من القطريين


    مسقط – الرؤية
    عبر سعادة خليل بن عبد الله الخنجي رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، نيابة عن أعضاء الاتحاد عن مباركته تسلم صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مقاليد الحكم في قطر. وقال الخنجي إنّ هذه الخطوة تؤكد وتجسد تطلعات الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى استمرار مسيرة النماء بدولة قطر بسواعد الجيل الجديد من القطريين وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني .
    وأوضح الخنجي أن الشيخ حمد بن خليفة كان له دور كبير في جعل قطر مؤثرة على المشهد السياسي والاقتصادي، حيث عمل على تحويلها إلى دولة عصرية، وتحولت معه قطر تحولاً سريعًا ساهم في تغيير معالم قطر العمرانية والاقتصادية، حيث شهدت قطر حركة توسع عمراني كبيرة بالتزامن مع تطوير أدائها الاقتصادي، حيث عمل على الاستثمار في التنقيب عن الغاز وتنويع منتجاته، الأمر الذي عزز بشكل إيجابي مداخيل البلاد، وتبوأت مكانًا متقدمًا بين الدول المصدرة للغاز على المستوى العالمي. واهتمت قطر في عهد الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني بتحسين أداء قطاعي الصحة والتعليم من خلال رصد ميزانيات كبيرة لهما، الأمر الذي انعكس على تخفيض معدلات البطالة وتحسن مستويات المعيشة، كما ارتفع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، مما حسن ترتيب قطر العالمي في مؤشرات المنظمات الدولية، ومنها مؤشر التنمية البشرية.
    وأضاف أن هذه الخطوة تؤكد بجلاء رؤية دولة قطر الإستراتيجية التي أقرت عام 2008 م والتي تقوم على أربعة عناصررئيسية . أولها الاهتمام المتزايد بالعنصر البشري القطري والذي ارتفع معدل دخله السنوي قرابة 100 ألف دولار أمريكي، حيث احتل العنصر البشري حيزاً كبيرًا من أولويات حكومة قطر التي ركزت بشكل أساسي على قضايا التعليم والصحة والإسكان وتوفير المناسبة لمواطني دولة قطر. أما العنصر الثاني فيتمثل في تحقيق النمو الاقتصادي بدولة قطر والذي أصبح ينمو بشكل متسارع ومملوس، من خلال الاستثمار الأمثل في قطاع الغاز وسعي قطر إلى تنويع استثماراتها الداخلية والخارجية. أما العنصر الثالث الذي حظي بدعم من القيادة القطرية فيتمثل في الاهتمام بالمجال البيئي والذي أصبح أحد أهم الأركان الأساسية لدولة قطر في هذا المجال. فيما يتعلق بالعنصر الرابع فإنّ دولة قطر قد اهتمت كثيرًا بالجوانب الاجتماعية لمواطنيها من حيث توفير البيئة التعليمية المنسابة بمختلف مراحلها وصولاً للمراحل الجامعية، كما اهتمت بقضايا الإسكان وتوفير السكن المناسب لمواطني دولة قطر وأيضًا أولت القيادة القطرية اهتماما بالغًا بالمجال الصحي والتدريب والتوظيف.
    وأضاف الخنجي أنّه بموجب العناصر الأربعة السابقة ارتفع مستوى الإنسان القطري في كل مناحي الحياة، وأيضا فتحت تلك العناصر مجالات كبيرة للتطور في مجالات أخرى عديدة .
    وقال الخنجي "لاشك أن هذه الخطوة سيكون لها الانعكاس الإيجابي على الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي والتطور الاجتماعي في قطر والذي بموجبه سيتفيد منه الاقتصاد الخليجي " وأضاف أن هذه الخطوة تؤكد رؤية القيادة الخليجية في تعزيز دور الشباب في تولي قيادة مسيرة التنمية والنماء في دول مجلس التعاون بكل أبعادها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والبيئية لتحقيق الرخاء لمواطني دول مجلس التعاون .
    وأضاف رئيس الاتحاد أن قطر لعبت دورًا محوريًا في السياسة العالمية، حيث رعت حوارات بين مختلف الفرقاء السياسيين مثل اتفاق الدوحة 2008 بين الفرقاء اللبنانيين الذي وضع حدًا للأزمة السياسية التي استمرت سنة ونصف السنة، كما رعى وثيقة الدوحة لسلام دارفور في 2011 بين الحكومة السودانية ومتمردي الإقليم، وإعلان الدوحة 2012 لإنهاء الانقسام الفلسطيني
    و بين الخنجي أنه من المؤمل أن يستمر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني في المسيرة التي اختطها والده في إدارة الحكم متمنيًا لدولة قطر التقدم و الازدهار في ظل حكمه الميمون.
يعمل...
X