تويت
مسقط - الرؤية
ناقشت وزارة التنمية الاجتماعية أمس الأول مشروع تطوير حزمة برمجيات لتمكين ذوي الإعاقة السمعية من استخدام لغة التواصل والتخاطب عن طريق الحاسب الآلي وذلك بحضور معالي الشيخ محمد بن سعّيد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية وسعادة الدكتور وكيل الوزارة وعدد من المسؤولين بوزارة التنمية الاجتماعية والمسؤولين من الجهات الأخرى وهي وزارة القوى العاملة ووزارة التربية والتعليم ممثلة بمديرية التربية الخاصة ومدرسة الأمل للصم بالإضافة إلى الجمعية العمانية للمعاقين وجمعية التدخل المبكر وجمعية رعاية الأطفال المعاقين ومن اللجنة الإعلامية المنبثقة من اللجنة الوطنية لخدمات المعاقين.
وكان الغرض من ذلك اللقاء هو مناقشة فكرة المشروع المقدم من إحدى الشركات المتعاملة في مجال التكنولوجيا الحديثة حيث يرتكز المشروع على تحويل قاموس لغة الإشارة العماني إلى برمجية من خلال الحاسب الآلي والهواتف المحمولة وهو تحويل أكثر من خمسة آلاف كلمة مترجمة للغة الإشارة من خلال تعلم الحروف والكلمات على حسب الترتيب الأبجدي وتعلم مصطلحات، وتحويل أي نص عربي إلى لغة إشارة من خلال قارئ ريدر لتحويل الجمل العربية إلى لغة إشارة، حيث يقوم المشروع إلى تنمية مهارة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية لتمكينهم من استخدام لوحة مفاتيح الكمبيوتر والكتابة بسرعة دون النظر إليها، وتحويل المناهج الدراسية إلى لغة إشارة.
كما يتضمن المشروع رؤية مستقبلية حول تطوير منظومة متكاملة لاستخدام المحمول في التخاطب بلغة الإشارة واستخدام المشروع لإضافة لغة الإشارة في مترجم اللغات بجوجل وتطوير قاموس الإشارة الموحد بعدة لغات، حيث يستهدف المشروع المعاقين سمعياً وأولياء الأمور والمدربين والمعلمين وجميع شرائح المجتمع الذين يتواصلون مع هذه الفئة في مختلف المؤسسات بالدولة، ومن المتوقع أن يحقق المشروع العديد من المكاسب لتمكين ذوي الإعاقة السمعية منها استخدام الحاسب الآلي كوسيلة فعّالة في التعلم بعد حل مشكلة القراءة واللغة العربية، تطوير قدرات ومهارات ذوي الإعاقة وتأهيلهم للكثير من الأعمال التي تعتمد على استخدام الحاسب الآلي، إمكانية التواصل الاجتماعي باستخدام الحاسب الآلي ومن خلال شبكات التواصل الاجتماعي، يفتح تطوير هذه التكنولوجيا المجال لتطوير أجهزة مساعدة، يطلق استخدام التكنولوجيا الآفاق والثقة لذوي الإعاقة في الإبداع وتطوير أنفسهم وزيادة ثقتهم بقدراتهم.