مسقط - الرؤية
زار متطوّعون من بنك إتش.إس.بي.سي-عُمان، 12 مدرسة حكومية ابتدائية ضمن مبادرة "أطفال يقرأون"، والتي ينفّذها البنك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والمجلس الثقافي البريطاني. وتهدف المبادرة إلى تشجيع الأطفال على الاستمتاع بالقراءة والمطالعة، وتحفيزهم على ممارسة هذه المهارة وتعريفهم على فوائدها. هذا..وقد تخلّل فعالية الحفل الختامي "أطفال يقرأون" مسابقة لرواية قصّة تم فيها تصوير الأطفال بالفيديو عند سردهم لحكايات عُمانية قديمة أو أي قصص أخرى. وتم أيضاً توزيع جوائز عبارة عن كتب وقواميس إلكترونية قدمها المجلس الثقافي البريطاني، كما أهدى متطوّعو بنك إتش.إس.بي.سي-عُمان 18 طفلاً نسخة من الكتاب المصوّر: "أغنام عُمر" للمؤلّفة كاثي هوبمان، وذلك احتفاءً بالكتاب وسعياً لإلهام الأطفال".
وصرّح إيوان ستيرلنج الرئيس التنفيذي ببنك إتش.إس.بي.سي عُمان: "يعدّ التعليم عنصراً رئيسياً لازدهار المجتمع، وتسهم القراءة في تنمية حسّ الإبداع والخيال كما أنها أداة لتعليم الأطفال اللغة ومهارات التفكير النقدي بما يفيدهم مستقبلاً. وتمثّل مبادرة "أطفال يقرأون" فرصةً للموظّفين للتطوّع والمشاركة في المجتمع من خلال تعريف الطلبة على متعة القراءة. ولا تعدّ المبادرة مشروعاً للأطفال فقط فهي أيضا تحفّز الآباء والأمهات والمجتمع ككلّ على تولّي دورهم تجاه المدرسة والعمل على تشجيع الأطفال لاكتشاف متعة القراءة".
ومن جانبه، قال بول دوبلداي مدير المجلس الثقافي البريطاني في السلطنة: "سعدنا في المجلس الثقافي البريطاني بمشاركتنا في هذه المبادرة مع بنك إتش.إس.بي.سي-عُمان ووزارة التربية والتعليم لتعريف الأطفال على أهمية القراءة كنشاطٍ ممتع للأطفال والآباء والأمهات والمعلمين والمجتمع ككلّ. ويشهد العالم هذه الأيام ظهور الكثير من التطبيقات التعليمية للأجهزة المحمولة وهي تلقى إقبالا متزايداً وكبيراً مع التوجّه السائد نحو المحتوى الإلكتروني وجعله في متناول اليد. ورغم هذا التحوّل، فإننا لا نزال على ثقة بأن بإمكان الفرد أن يعيش القصة التي يقرأها من خلال الصفحات والتعابير والإطلاع على الصور".
وتجدر الإشارة إلى أنه من خلال الجهود التي يبذلها المجلس الثقافي البريطاني، والدعم الحصري الذي يقدّمه بنك إتش.إس.بي.سي-الشرق الأوسط المحدود، يهدف البرنامج للوصول إلى 35 ألف طفل في 13 دولة من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مدى العام الأكاديمي الواحد.