أصدر قاضٍ سعودي في المحكمة الجزائية المتخصصة حكمًا على إمام مسجد (شيعى) بالقطيف شرق السعودية نال من آل البيت وصحابة النبى صلى الله عليه وسلم واستهدف وحدة الوطن, بالسجن أربع سنوات من تاريخ إيقافه ومنعه من السفر لمدة خمس سنوات إضافة لمنعه من إلقاء الخطب.
وذكرت محكمة الاستئناف الجزائية السعودية في حيثيات الحكم "أن الإمام (ت.ع) استغل كونه إمام مسجد كما استغل منبره في أحد المساجد في القطيف للنيل من العلماء والقذف العلني لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته والتابعين لهم ووصفهم بـ"النواصب"، والتهجم على ولاة الأمر, وتحريض المصلين خلال خطبة الجمعة على أمور تمس أمن المملكة وإثارة الفتنة الطائفية التي تخل بوحدة المجتمع بدعاوى كاذبة لا أساس لها من الصحة".
وأوضحت صحيفة "عكاظ"، أمس، أن هيئة التحقيق والادعاء العام أحالت المدعى عليه وملف القضية بالكامل مرفق بكافة التحقيقات والإقرارات المصدقة شرعا والأدلة والقرائن ضده إلى المحكمة الجزائية المتخصصة للنظر في الدعوى المقدمة ضده من المدعي العام.
ووجه المدعي العام ضده عددًا من التهم بحضوره وحضور محاميه؛ ومن أبرزها: القدح في عقيدة علماء الأمة المتقدمين منهم والمتأخرين السائرين على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الملتزمين، بما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته والتابعين لهم بإحسان, بقذفهم علانية بكره ومعاداة آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله بوصفهم بـ"النواصب" تعديا وبهتانا وظلما لهؤلاء العلماء والمنهج السائرين عليه.
كما اتهم باستغلاله منبر خطبة الجمعة لحث المصلين على الخروج عن طاعة ولى الأمر وتحريض المصلين ضد الدولة وبث روح الأحقاد في نفوس العامة وإثارة الفتنة الطائفية.