قالت الشرطة إن 14 شخصا قتلوا في مدينة بيشاور بشمال غرب باكستان أمس في انفجار قنبلة مزروعة على الطريق في سوق مزدحمة.
ونجت قافلة لقوات الأمن كانت مارة من المنطقة بالكاد.
وأصيب فردان من قوات الأمن بالقافلة في الانفجار الذي وقع في حي بادهبير في بيشاور وتتكرر فيه الهجمات على الشرطة والجيش من جانب مقاتلي طالبان الباكستانية.
وقال مير إعجاب خان وهو قائد مركز للشرطة في الحي الذي يتمتع فيه المقاتلون بنفوذ كبير "كان الانفجار قويًا جدًا إلى حد أنّه دمر عشرة متاجر وثماني سيارات... كثير من الجرحى من النساء والأطفال."
وجميع القتلى مدنيون باستثناء شرطي. ومن بين القتلى أربعة أطفال وامرأة. وقال مسؤولون بقطاع الصحة إنّ 25 شخصًا أصيبوا.
وقال محمد إقبال أفريدي المشرف الطبي بمستشفى (ليدي ريدينج) في بيشاور "تمّ نقل المصابين إلى المستشفى في حالة خطيرة ونقلوا إلى وحدة الرعاية المركزة."
وقال مسؤول كبير في فيلق قوات الحدود إنّ اثنين من رجاله أصيبا.
وأضاف "لم يصب أحد من رجال فيلق قوات الحدود في الهجوم باستثناء اثنين أصيبا بجروح ونقلا إلى المستشفى العسكري في بيشاور."
وأبرزت سلسلة هجمات في باكستان في الأسابيع الأخيرة التحدي الذي يمثله المسلحون لحكومة رئيس الوزراء نواز شريف الجديدة الذي حقق فوزًا كاسحًا بالانتخابات العامة في 11 مايو.