إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مصر: الرئيس المؤقت يؤدي اليمين الدستورية.. ويدعو الإسلاميين للمشاركة في النظام الجديد.. و"الأخوان" ترفض العمل مع "السلطة المغتصبة"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مصر: الرئيس المؤقت يؤدي اليمين الدستورية.. ويدعو الإسلاميين للمشاركة في النظام الجديد.. و"الأخوان" ترفض العمل مع "السلطة المغتصبة"





    ملايين المصريين في الشوارع احتفالاً بـ"عزل" مرسي
    ألوف المعارضين يتظاهرون احتجاجًا وسط ترقب لـ"مليونيات"
    عواصم- الوكالات
    أدى المستشار عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا في مصر اليمين القانونية أمس رئيسًا مؤقتا للبلاد، بعد أن أطاح الجيش بالرئيس محمد مرسي.
    وقال منصور في الكلمة التي ألقاها إنه يعتزم إجراء انتخابات جديدة لكنه لم يحدد موعداً لها. فيما قالت مصادر أمنية إن قوات الأمن المصرية اعتقلت المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع في مدينة مرسى مطروح بشمال غرب البلاد. وأمر مكتب النائب العام في وقت سابق باعتقال بديع ونائبه خيرت الشاطر. والاثنان متهمان بالتحريض على العنف ضد المحتجين خارج المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين في القاهرة الذي اقتحمه متظاهرون مساء الأحد الماضي. وقال جهاد الحداد المتحدث باسم الجماعة إنه لا يمكنه تأكيد اعتقال بديع.
    فيما قال عبد الرحمن البر عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين إن الجماعة ترفض المشاركة في أي عمل مع من وصفها بـ"السلطة المغتصبة"، رافضاً دعوة وجهها الرئيس المؤقت. وقال البر "نعلن رفصنا القاطع للانقلاب العسكري الذي تم ضد الرئيس المنتخب وإرادة الأمة ونرفض المشاركة في أي عمل مع السلطة المغتصبة والتعامل العنيف مع المتظاهرين السلميين". وأضاف "وندعو المتظاهرين لضبط النفس والتزام السلمية ونرفض ممارسات الدولة البوليسية القمعية من قتل واعتقالات وتقييد لحرية الإعلام وإغلاق القنوات".
    واستقبل ملايين المصريين في شوارع القاهرة والمدن الأخرى خلع مرسي بفرحة غامرة طوال الليل لكن مصريين معارضين لتدخل الجيش عبروا عن الاستياء. وإدراكًا منه على ما يبدو لخطورة الاستقطاب في المجتمع المصري انتهز الرئيس المؤقت للبلاد عدلي منصور الفرصة بعد أدائه اليمين لمد يده بغصن الزيتون لجماعة الإخوان المسلمين. وقال منصور للصحفيين "جماعة الإخوان المسلمين جزء من هذا الشعب ومدعوون لأن يندمجوا للمشاركة في بناء الوطن ولا إقصاء لأحد وإذا لبوا النداء فأهلاً بهم". ويمثل عزل مرسي بعد عام له في السلطة مرحلة جديدة في مسيرة التحول الديمقراطي المضطربة بعد خلع الرئيس حسني مبارك أوائل عام 2011. ولم تدن الأمم المتحدة أو الولايات المتحدة وبعض القوى الدولية الأخرى عزل مرسي ولم تعتبره انقلاباً عسكريًا بما يترتب على ذلك من فرض عقوبات. وأيد ملايين المصريين وبينهم قادة ليبراليون ورموز دينية تدخل الجيش بما تضمنه من وضع خارطة طريق تقود لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بموجب قوانين معدلة. ونشأت الاحتجاجات التي أنهت رئاسة مرسي من حركة معارضة كانت خسرت الانتخابات أمام الإسلاميين لكن الحركة اتسع نطاقها بشدة بفعل الغضب المتراكم من عدم الوفاء بالوعود في مجال الاقتصاد وتآكل الدخول وأزمات الوقود والكهرباء وغيرها. وأثار سقوط أول رئيس مصري ينتخب بعد ثورات الربيع العربي التساؤلات بشأن مستقبل الإسلام السياسي الذي بدا واعدا حتى وقت قريب.
    وفي ظل الانقسامات العميقة وجدت مصر التي يبلغ عدد سكانها 84 مليون نسمة نفسها مرة أخرى محور القلق في منطقة مضطربة بفعل الحرب الأهلية في سوريا. وقتل 16 شخصًا على الأقل وأصيب المئات في اشتباكات جرت في الشوارع في أنحاء مصر منذ خلع مرسي وأغلقت السلطات قنوات تلفزيون متعاطفة معه.
    وقالت مصادر من الجيش والإخوان المسلمين إن مرسي رهن الاحتجاز حالياً في منشأة عسكرية وفتحت السلطات القضائية تحقيقا في اتهامات بأنه و15 آخرين من القيادات الإسلامية أهانوا القضاء. وقال نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين عصام العريان إن الجماعة ستعكف على دراسة هذه الانتكاسة السياسية. وكتب العريان على صفحته على فيسبوك إن أمواج التعاطف مع الإخوان سترتفع تدريجياً مع الوقت وإن القادة الإسلاميين في البلاد أطيح بهم قبل حصولهم على فرصة للنجاح. وأضاف أن نهاية الانقلاب العسكري ستأتي أسرع مما يتصور البعض.
يعمل...
X