مدريد - علي الخياري
يصل، مساء اليوم، موظفو جامعة السلطان قابوس وعلوائلهم إلى السلطنة، بعد رحلة استمرت أسبوعين لأوروبا؛ زاروا خلالها العديد من الأماكن السياحية، وتعرفوا على الكثير من معالمها الآثرية والبحرية السياحية والثقافية؛ بتنظيم دائرة العلاقات العامة والإعلام ممثلة في قسم الأنشطة الثقافية والاجتماعية.
واشتمل البرنامج: الرحلة إلى مملكة إسبانيا، والتنقل عبر السفينة إلى عدة مدن ودول؛ هي: فالنسيا الإسبانية، وتونس، ومارسيليا الفرنسية، وروما الإيطالية، ثم العودة إلى العاصمة الإسبانية مدريد، حيث زاروا عدة معالم سياحية هناك؛ على رأسها: النادي الملكي نادي ريال مدريد، الذي تأسس عام 1902م، ويعتبر أغنى نادي في العالم، إذ تقدر قيمته بحوالي 1.4مليار يورو، ويعتر ريال مدريد أكبر نادي من حيث الجماهيرية، وتم اختياره كأفضل فريق لكرة القدم في القرن العشرين.
وقال الدكتور عمر الحبال من كلية الطب والعلوم الصحية: هذه الرحلة التي جمعت عددًا من الكوادر الإكاديمية والفنية والإدارية مع عائلاتهم دعمت روح الالفة والتفاهم والتعاون بين أفراد مجموعة الرحلة، مما جعل فعاليات الرحلة لطيفة ومبهجة وممتعة للغاية، وأما عن مدريد عاصمة إسبانيا فقد تجولنا فيها وشاهدنا معالمها السياحية ونشعر جميعًا بارتياح، خاصة وأن الرحلة على مستوى عال من التنظيم، ولابد هنا أن نشكر بالنيابة عن جميع المشاركين القائمين على هذا التنظيم لجهودهم الكبيرة لجعل الرحلة ناجحة، ونتمنى أن تكون هناك رحلات أخرى بهذا المستوى.. وأضاف: كانت الرحلة رائعة وممتعة جمعتنا بصحبة طيبة من الأخوة الزملاء العمانيين ومن غيرهم من العرب وغير العرب الذين خرجوا معنا ضمن مجموعة رحلة جامعة السلطان قابوس إلى إسبانيا ومن داخل السفينة تعرفنا على مجموعات وشعوب من مختلف البلاد العربية والإسلامية ومن غيرها؛ مثل: مصر، وإندونيسيا، وتركيا، وإيطاليا، وإسبانيا، وكوبا، وفرنسا...وغيرهم. كل هذا وغيره شكَّل انطباعًا جيدًا لدينا، وأننا وفقنا في اختيار هذه الرحلة.
فيما قالت هنية بنت خلف العذالية من دائرة الشوؤن الإدارية: عند زيارتنا لمدنية برشلونة لاحظت فيها الطابع الحضاري الاسلامي ذا النقوش والزخارف المتميزة، اضافة الى الطبيعة الخلابة التي تجذب انتباه اي زائر لها، وبعدها كانت الى دولة تونس عبر السفينة إلى ميناء سيدي بوسعيد، والتي تميزت منازلها باللون الابيض والنوافذ الزرقاء ويوجد بها سوق تميز بالطابع التقليدي الاسلامي في الصناعات الجلدية وصناعة الفضيات، ومن ثم توجهنا الى مدنية قرطاج؛ حيث يوجد بها متحف يحكي عن تاريخ تونس.
قال ناصر بن سالم الحبسي: الشكر الجزيل لمنظمي الرحلة، لقد كانت رحلة موفقة، وممتعة في شتى النواحي؛ حيث كانت الباخرة مميزة تحتوي على أعلى سبل الرفاهية والراحلة للركاب، وقد قام الفريق المنظم بتوفير جميع الخدمات، والتأكد من سلامة جميع أعضاء الرحلة، وكانت الباخرة تتميز بالجواء العائلية؛ حيث أحسسنا بالراحلة التامة والأمان لأفراد أسرنا، كان تنسيقا منظما ودقيقا حيث اشتمل على ادق تفاصيل الرحلة، وكانت اول محطة للسفينة هي فلانسيا الاسبانية قمنا بزيارة المعالم الثرية وقضينا أوقاتا ممتعة مع الفريق؛ حيث كان تعاون الجميع كأسرة واحدة متلاحمة.
وأضاف ناصر الحبسي: إن الرحلة البحرية إلى جمهورية تونس والتي استغرقت يومين في البحر الابيض المتوسط، قمنا أثناها بالاستماع والمشاركة في فعاليات السفينة الترفهية المتنوعة حيث تناولت البرامج وفقرات ترفيهية للاطفال والشباب والكبار، في تونس لقينا استقبالا مميزا حيث زرنا الاسواق الشعبية في قرطاج، وزرنا المتاحف الاثرية وبعض المعالم الاثرية ، وبعدها الى روما عاصمة ايطاليا زرنا المعالم الاثرية ومنطقة الفاتيكان، ومن ثم الى جنوا الايطالية وزرنا فيها الحديقة المائية للتعرف على الحيونات البحرية المختلفة، أتقدم بالشكر الجزيل إلى إدارة جامعة السلطان قابوس؛ لدعمها المتواصل للدائرة لتنظيم هذه الرحلة الترفيهية.