تويت
مسقط – الرؤية-
استضافت كليّة الدراسات المصرفيّة والماليّة البروفيسور ديفيد هيليير نائب عميد كلية ستراثكلايد لإدارة الأعمال، قسم المحاسبة والتمويل بجماعة ستراثكلايد، حيث رحّب به الدكتور أحمد بن محسن الغساني عميد الكليّة.
وعبّر المحاضر عن تقديره للدور الذي تلعبه الجامعة في تقدم الكليّة نحو رؤيتها لعام 2020. وتطرّق النقاش إلى تعزيز الارتباط الأكاديمي للمدى البعيد بين الجامعة والكليّة. وتتولى كليّة الدراسات المصرفية والمالية التي أنشئت في عام 1983 تقديم إدارة برنامج الماجستير في مجال إدارة الأعمال منذ عام 2001، بالاشتراك مع جامعة ستراثكلايد التي فازت كأفضل جامعة في المملكة المتحدة في جوائز التايمز للتعليم العالي عام 2012. وتسعى كليّة الدراسات المصرفية والمالية من هذا الإرتباط إلى توفير مستوى تعليمي ممتاز وذي جودة رفيعة في سلطنة عمان. وتحدث البروفيسور ديفيد إلى المدعوين من الخريجين والمصرفيين والمحاسبين والمدعويين المهتمين بموضوع "السيكولوجيا المالية وتأثيرها على سلطنة عمان". وأوضح البروفيسور في بحثه مدى تأثير الأخطاء في الإدراك والمنطق على التقارير المالية والقرارات الإداريّة. واتضح من خلال أبحاث البروفيسور ديفيد أنّ التحيز السيكولوجي في المجال المالي يتضمن خصائص مثل الجلاء والوضوح والميل إلى إلقاء اللوم على الآخرين. وقال البروفيسور إنّ هناك دائمًا نزعة لتجنّب الخسارة على المستوى الاجتماعي، ويمكن القول إنّ هذا القلق ساهم في الابتكارات التنظيمية وتطور حوكمة الشركات ومتطلبات إدارة المخاطر المصرفية الجديدة. وأشاد البروفيسور إلى الاتجاهات الجديدة في القطاع المالي في سلطنة عمان والتي تشمل إدخال العمل المصرفي الإسلامي، كما تحدث بإيجابية عن الاتجاه نحو التنويع في الاقتصاد العماني.
جدير بالذكر أنّ البروفيسور ديفيد هيليير ألف العديد من الكتب والمنشورات في مجال التمويل وحوكمة الشركات والمحاسبة، بما في ذلك "أساسيات تمويل الشركات"، وهو أيضًا عضو في هيئة تحرير العديد من الصحف الدورية ومجلات التمويل والمحاسبة. ويتضمن عملاء البروفيسور هيليير البنك الدولي وهيئة الخدمات الصحيّة الوطنيّة في المملكة المتحدة.